تعتبر جراحة شفط الدهون إجراء جراحي تجميلي للتخلص من الدهون الزائدة بالجسم التي لا يمكن التخلص منها عن طريق النظام الغذائي وممارسة الرياضة فى مناطق محددة، مثل: الفخذين، الوركين، الأرداف، البطن، الذراعين، الرقبة، أو الظهر. ولا يعتبر شفط الدهون علاجًا لخسارة الوزن، ويمكن أن يسبب مخاطر كبيرة ومضاعفات متوقعة، لذلك من المهم التحدث مع الطبيب قبل التفكير في العملية، سيتم التحدث عن مخاطر جراحة شفط الدهون في ما يلي:
مخاطر عملية شفط الدهون
تعتبر عملية شفط الدهون مثلها مثل الكثير العمليات الجراحية الأخرى، أذ ترتبط بالكثير من المخاطر والمضاعفات المتوقعة، وعلى الرغم من كون بعضها يحدث بصورة مؤقتة في الغالب وتختفي في خلال أسابيع أو شهور بسيطة. لكن يوجد بعضًا من مخاطر جراحة شفط الدهون التي يمكن أن تهدد الحياة وتحتاج رعاية طبية لوقف الإصابة بالمرض أو كذلك الموت، وفي ما يأتى بعض مخاطر جراحة شفط الدهون ومضاعفاتها:
حدوث تراكم للسوائل
قد تتكون أكياس مليئة بالسوائل بصورة مؤقتة تحت الجلد أو ما يعرف بالتورم المصلي، ويمكن أن يكون هناك طلب للتخلص من ذلك السائل من خلال إبرة.
الإصابة بالعدوى
قد تحدث العدوى أن دخلت البكتيريا في الشق الجراحي الذي تم إجراؤه، ويمكن أن تكون العدوى خفيفة أو قد تؤدي إلى تكوين خراج أو تسمم الدم.
الإحساس بالخدر والتنميل
قد يحس الشخص بخدر وتنميل بصورة مؤقتة أو مستمرة بالمنطقة المصابة، كذلك قد يوجد تهيج مؤقت في الأعصاب .
حدوث مشاكل في الكلى والقلب
أثناء الجراحة يتم حقن السوائل وشفطها، والذي بدوره قد يؤدي إلى تغيير مستوى السوائل في الجسم وعدم اتزان توازنها، مما يمكن أن يؤثر على القلب والكليتين وينتج عنه حدوث مشاكل.
التسمم بالليدوكائين
يعتبر الليدوكائين مخدر يتم حقنه أحيانا في السوائل خلال شفط الدهون لكي يساعد في تخفيف الآلام، وهو آمن . في حالات قليلة إن تم حقنه بكثرة من المحلول الملحي، أو إذا كان السائل يتضمن على تركيز عالى منه، فيمكن أن يحدث تسمم الليدوكائين والذي قد يسبب الإحساس بالوخز والخدر وحتى النوبات وخسارة الوعي والسكتة القلبية.
حدوث مشاكل في شكل أو معالم الجسم
أن كان يوجد ضعف في مرونة الجلد، أو أن شفي الجرح بصورة غير طبيعية، أو أن كانت إزالة الدهون غير متساوية، يمكن أن يظهر الجلد متجعد أو غير مستوى ومليء بالندبات أو متعرج. ويمكن أن تظل تلك التغييرات بصورة دائمة، ويمكن أن تؤدي الكانيولا المستعملة خلال شفط الدهون إلى تلف منطقة ما تحت الجلد، مما ينتج عنه أعطاء الجلد شكل منقط دائمًا وتلك من مخاطر جراحة شفط الدهون الواردة .
ثقب الأعضاء الداخلية
نظرًا لأن الجراح لا يمكنه رؤية الكانيولا أثناء إزالة الدهون، فهناك خطر حدوث ثقب في أحد الأعضاء الداخلية، مثل: الأمعاء، ويمكن عادةً تصحيح هذا الثقب جراحيًا، ولكن في الكثير من الأحيان قد يؤدي إلى عواقب كبيرة.
موت خلايا الجلد
في حالات قليلة يمكن أن يحدث موت الجلد أو نخرة مما يمكن أن ينتج عنه تساقط الجلد في المنطقة المصابة، غالبا ما يحتاج الجرح الناتج عن ذلك الأمر رعاية كثيرة للجروح من أجل التئامه.
حدوث الانصمام الرئوي
يمكن أن تصل الدهون إلى الأوعية الدموية وتنتقل إلى الرئتين، مما يسد الدورة الدموية فيهما وذلك ما يطلق عليه اسم الانصمام الرئوي، وهو يعتبر حالة قد تهدد الحياة.
حدوث حروق في الجلد
في الكثير من الأوقات قد تؤدي حركة الكانيولا إلى حروق احتكاكية تؤثر على الجلد أو الأعصاب. أما في الحالات التي يتم فيها استعمال شفط الدهون من خلال الموجات فوق الصوتية، فقد تنتج الحرارة المنبعثة من جهاز الموجات فوق الصوتية في تلف الجلد أو الأنسجة الداخلية.
مخاطر عملية شفط الدهون الأخرى
هناك مجموعة أخرى من مخاطر جراحة شفط الدهون والتي تتمثل بما يأتى : 1. الإصابة بالوذمة الرئوية التى تسببها تراكم السوائل التي يتم حقنها في الجسم في الرئتين، مما ينتج عنه الوذمة الرئوية. 2. وجود رد فعل تحسسي من الأدوية أو المواد المستعملة خلال العملية الجراحية. 3.حدوث كدمات قوية على الجلد والتي يمكن أن تستمر لأسابيع كثيرة. 4.ظهور التهاب وتورم والذي يمكن أن يستغرق ما يصل إلى ٦ أشهر حتى ينتهى، وقد يستمر السائل في الرشوح من الجرح. 5. الإصابة بالتهاب الوريد الخثاري الذى يسببه تشكل خثرة دموية في الوريد مسببة التهابًا ومضاعفات أخرى. 6. حدوث الوفاة الناتجة عن التخدير ولكن احتمال ذلك النوع من مخاطر جراحة شفط الدهون قليل جدًا.
أضف تعليقك