التصلب الجانبي الضموري هو حالة مرضية تصيب الجهاز العصبي تتفاقم تدريجيًا وتؤثر على الخلايا العصبية في المخ والحبل النخاعي مسبةً فقدان التحكم في العضلات.
ويسمى عادةً داء لو غيريغ نسبةً إلى لاعب البيسبول الذي شخص به. لا يعلم الخبراء سبب الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري وتنتقل بعض الحالات وراثيًا.
ما هي أعراض التصلب الجانبي الضموري؟
قد تشمل العلامات والأعراض ما يلي:
-
صعوبة المشي أو ممارسة الأنشطة اليومية العادية
-
التعثر والسقوط
-
ضعف في ساقك أو قدميك أو كاحليك
-
ضعف اليد
-
غموض في الكلام أو صعوبة في البلع
-
تشنجات العضلات والوخز في الذراعين والكتفين واللسان
-
بكاء أو ضحك أو تثاؤب غير ملائم
-
التغيرات المعرفية والسلوكية
ما هي طرق تشخيص التصلب الجانبي الضموري؟
يصعب تشخيص التصلب الجانبي الضموري مبكرًا لأنه يشبه أمراض عصبية أخرى. تشمل اختبارات استبعاد الأمراض الأخرى:
-
مخطط كهربية العضل: يدخل الطبيب قطبًا على شكل إبرة عبر الجلد إلى العضلات المختلفة. ويهدف ذلك الاختبار إلى تقييم النشاط الكهربي للعضلات في حال انقباضها وانبساطها.
-
فحص توصيل الأعصاب: تقيس تلك الدراسة قدرة أعصابك على إرسال إشارات للعضلات في مناطق مختلفة من جسمك. يمكن أن يحدد هذا الاختبار ما إذا كنت مصابًا بتلف في الأعصاب أم أمراض عصبية أو عضلية معينة.
-
التصوير بالرنين المغناطيسي: ينتج التصوير بالرنين المغناطيسي باستخدام موجات الراديو ومجال مغناطيسي قوي صورًا مفصلة للدماغ والحبل النخاعي. باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، يمكن الكشف عن أورام الحبل النخاعي، الأقراص المنفتقة في العنق أو غيرها من الأمراض التي قد تسبب الأعراض التي تظهر عليك.
-
تحاليل الدم والبول: قد يساعد تحليل عينات الدم والبول الخاصة بك في المختبر الطبيب على استبعاد الأسباب الأخرى الممكنة لأعراضك وعلاماتك.
-
البزل الشوكي: يتضمن ذلك أخذ عينة من السائل الشوكي لديك للاختبار المعملي باستخدام إبرة رفيعة تدخل بين فقرتين أسفل ظهرك.
-
خزعة العضلات: إن اعتقد طبيبك أنك مصاب بمرض عضلي آخر بخلاف التصلب الضموري الجانبي، قد تخضع لخزعة من العضلات. يستأصل جزء صغير من عضلة لديك تحت تأثير مخدر موضعي، ثم يرسل التحليل في المختبر.
إذا كنت واحدًا من المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري عليك بالتوجه الفوري للطبيب المختص بعيادات رام لتلقي العلاج.
فقط احجز موعدك الآن.
أضف تعليقك