الشقيقة (الصداع النصفي) هي حالة صحية شائعة، تبدأ عادًة في سن مبكر، حيث تسبب نوبات من الصداع الشديد مع الإحساس بالنبض في الرأس مصحوبًا بالغثيان والقيء والحساسية المفرطة للضوء والصوت مع عدم القدرة على مواصلة الواجبات والأنشطة اليومية، وعادًة ما يكون في جانب واحد، كما يمكن أن تسبب نوبات الصداع النصفي ألمًا كبيرًا لساعات أو أيام.
تعد الشقيقة من الأمراض المزعجة التي تسبب العديد من المشكلات، ولكن هل الشقيقه مرض خطير؟ سنتعرف على الإجابة وأكثر فيما يلي.
ما هي أسباب مرض الشقيقة (الصداع النصفي)؟
على الرغم من أن أسبابه غير معروفة، إلا أنه قد يكون نتيجة نشاط غير طبيعي يؤثر بشكل مؤقت في الإشارات العصبية والكيميائية والأوعية الدموية في الدماغ.
ما هي أعراض مرض الشقيقة (الصداع النصفي):
قبل الإجابة على سؤال هل الشقيقه مرض خطير؟ علينا التعرف على أعراض مرض الشقيقة بشكل واضح، إذ إن الشقيقة هي نوع من أنواع الصداع التي غالبًا ما تسبب آلامًا نابضة على جانب واحد من الرأس، ويرافق الآلام أعراضًا أخرى، مثل:
-
صداع شديد على أحد جانبي الرأس مع الإحساس بالنبض، ويزداد سوءًا عند الحركة.
-
نبض حول العينين وفي الرأس.
-
غثيان أو قيء.
-
الحساسية للضوء والصوت.
-
ضعف في التركيز.
عادًة ما تستمر هذه الأعراض بين أربع ساعات وثلاثة أيام.
ثانيًأ: أعراض أخرى
إذا تعرضت لتلك الأعراض توجه إلى الطبيب:
-
التنميل أو الإحساس بالوخز في اليدين.
-
الشعور بالدوار وعدم التوازن.
-
صعوبة في التحدث.
-
فقدان الوعي.
تتطور هذه الأعراض عادًة على مدار خمس دقائق تقريبًا وتستمر لمدة تصل إلى ساعة.
والآن للإجابة على سؤال هل الشقيقه مرض خطير؟ الإجابة هي أن الشقيقة بحد ذاتها هي مرض غير خطير، ولكن قد تظهر بعض المضاعفات الناتجة عن المرض والتي قد تكون خطيرة أحيانًا، خاصًة عند عدم العلاج أو اتباع العلاج بشكل خاطئ.
ما هي محفزات مرض الشقيقة (الصداع النصفي)؟
-
التغيرات الهرمونية في النساء، خصوصًا عند انخفاض هرمون الاستروجين وكذلك قبل وأثناء الدورة الشهرية.
-
الحمل أو انقطاع الطمث.
-
بعض الأدوية (مثل: موسعات الأوعية الدموية)
-
الأدوية الهرمونية (مثل: موانع الحمل).
-
بعض الأطعمة (مثل: المالحة والمصنعة) وكذلك بعض أنواع الأجبان واللحوم.
-
المشروبات عالية الكافيين أو الانقطاع عن الكافيين لمن اعتاد تناوله باستمرار.
-
الضغوط العصبية والإجهاد.
-
المحفزات الحسية (مثل: الأضواء الساطعة، ضوء الشمس، الأصوات العالية أو الروائح القوية).
-
اضطرابات في النوم.
-
المجهود البدني القوي.
-
تغير في الطقس أو الضغط الجوي.
كيف يمكن الوقاية من مرض الشقيقة؟
لا توجد طريقة للوقاية من الإصابة به، لكن قد تفيد بعض الاستراتيجيات في تقليل عدد نوبات الشقيقة وشدتها والتي تشمل:
-
الحرص على تناول الطعام بانتظام وعدم تخطي أوقات الوجبات.
-
أخذ قسط كافٍ من الراحة بشكل منتظم مع تجنب السهر.
-
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
-
عدم تناول الكثير من مسكنات الألم.
-
المحافظة على نمط حياة صحي.
-
التقليل من تناول الكافيين.
-
الحد من الإجهاد والتعامل معه.
-
الحرص على أخذ قسط كافي من الراحة.
-
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
-
الابتعاد عن محفزات الصداع.
في حين أنك تمر بإحدى عوارض الشقيقة، ننصحك بزيارة طبيب المخ والأعصاب لدى عيادات رام، زيارتك للطبيب بشكل مبكر خطوة جيدة للبدء في العلاج بشكل مبكر ولتجنب حدوث أي مضاعفات.
تذكر كلما كان العلاج مبكرًا، كلما كان الأفضل لك.
فقط احجز موعدك الآن.
أضف تعليقك