نصيحة الأطباء
ينصح خبراء طب العيون بتعويد الأطفال منذ سن مبكرة على القيام بارتداء النظارات الشمسية.
السبب: حماية العينين من أشعة الشمس ومن الجزيئات المتنوعة مثل الغبار الموجودة في الهواء.
يتعرض الأطفال لأشعة الشمس لعدة ساعات كل يوم خلال المكوث خارج المنزل، وذلك دون وعي لخطر التعرض لأشعة الشمس، ولذلك فمن المهم أن نهتم نحن الأهل بذلك من أجل أطفالنا. تماما كما نعلم الأطفال القيام بعبور الطريق بأمان فمن المهم أن نقوم بتعويدهم على ارتداء النظارات الشمسية. هؤلاء الأطفال سوف تكون لديهم عادات ممتازة في كل ما يرتبط بالتعرض للشمس - أيضا كبالغين.
أشعة الشمس الضارة هي الأشعة فوق البنفسجية. أغلب الأشعة فوق البنفسجية يتم رفض دخولها من خلال طبقة الأوزون، ولكن جزء منها يخترق الغلاف الجوي، ويمكن أن يسبب ضررا، مؤقت و/أو مستمر.
كثرة التعرض لأشعة الشمس يمكن أن تسبب الحروق للعين، التي يعبر عنها باحمرار, تهيج ووخز. النظر للشمس لفترات طويلة قد يسبب حروق في شبكية العين ولضرر حاد بالرؤية, حتى العمى.
التعرض لأشعة الشمس لمدة طويلة على مدى سنوات يمكن أن يؤدي لأمراض متنوعة مثل تكون غشاء على العين (الظفرة-Pterygium)، تسريع تكون الساد (Cataract) وحتى ضمور شبكية العين.
صحيح، من المهم جدا القيام بارتداء قبعة في الأيام الحارة، ولكن القبعة لا يمكنها أن تحمي العينين لأنها تعيق نحو 10٪ فقط من الأشعة فوق البنفسجية التي تصل للعين.
يمكن للنظارات الشمسية الجيدة أن تقوم باعاقة وصول حوالي 90-100٪ من الأشعة فوق البنفسجية بشرط أن تعرف النظارات ذات عدسات المصممة لتصفية وحجب هذه الأشعة. وتباع هذه النظارات بأسعار متفاوتة. تعتبر النظارات التي تحمل علامة UV400 الأفضل وتعيق عمليا كل الأشعة فوق البنفسجية.
هناك أنواع كثيرة من العدسات. يمكن القيام بشراء النظارات الشمسية القطبية التي تعيق الإبهار (الأشعة التي تنعكس من الأجسام اللامعة إلى العين)، العدسات المغلفة بطبقة واقية ضد الخدوش، العدسات المصنوعة من مادة التي تسمى بولي كربونات - مادة مقاومة للغاية التي تقوم بحماية العين من الأجسام التي قد تجد طريقها إلى عيون الأطفال خلال اللعب. من خلال هذه العدسات، يمكننا أن نقي عين الطفل حماية مزدوجة.
أضف تعليقك