توسيع حدقة العين:
هل هذا الامر يعتبر ضروري عند كل فحص للعين؟ تعتمد أهمية إجراء توسيع حدقة العين على سبب إجرائك للفحص، وسنك، وصحتك العامة، ومخاطر الإصابة بأمراض العين. حيث تُستخدم قطرة خاصة لتوسيع حدقة العين، مما ما يسمح بدخول المزيد من الضوء ويمكّن طبيبك من رؤية الجزء الخلفي للعين على نحو أفضل.
يساعد توسيع حدقة العين طبيبك في تشخيص الأمراض والحالات الشائعة، ربما في مراحلها الأولى. وتتضمن داء السكري ارتفاع ضغط الدم التنكس البُقعي انفِصال الشبكية الزَرَق يؤدي توسيع حدقة العين إلى ضبابية الرؤية، ويزيد حساسية عينيك للضوء، مما يؤثر على قدرتك على القيادة أو العمل لبضع ساعات. لذا إن كان توسيع حدقة العين غير ملائم لظروفك، اطلب من طبيبك ترتيب موعد آخر.
وتوجد بدائل لتوسيع الحدقة، ولكنها ليست على القدر نفسه من الفاعلية لتمكين الطبيب من إجراء فحص دقيق لمؤخرة عينك. ولتحديد ما إذا كان توسيع الحدقة مناسبًا لك، ربما يفكر طبيبك فيما يلي: عمرك.
يزداد خطر الإصابة بأمراض العين مع التقدم في السن.
يوصي المعهد القومي للعيون بإجراء فحص العين بتوسيع الحدقة مرة كل سنة إلى سنتين إذا كان عمرك 60 عامًا أو أكبر. خلفيتك العرقية. بعض الخلفيات العرقية أكثر عرضة من غيرها للإصابة ببعض أمراض العيون. ويُنصَح المنحدرون من أصول أفريقية ولاتينية ممن هم معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالزرق بفحص العين بتوسيع الحدقة مرة كل عام أو عامين، بداية من سن 40 عامًا.
صحة عينيك. إن وجود تاريخ مرضي يتضمن أمراضًا تؤثر على مؤخرة العين، مثل انفصال الشبكية، قد يزيد من مخاطر إصابتك بمشكلات في العين في المستقبل. صحتك العامة. تزيد بعض الأمراض، مثل داء السكري، من خطر التعرض لأمراض العين. سبب طلبك لإجراء فحص العين. قد تتطلب بعض الأعراض إجراء فحص العين بتوسيع الحدقة لتحديد السبب. قد لا تستدعي اختبارات المتابعة لبعض الحالات إجراء الفحص بتوسيع الحدقة في كل زيارة، ما لم تظهر أعراض أو مخاوف جديدة.
أضف تعليقك