تعرفوا على عدد من العوامل الضئيلة لكن المهمة
، بالنسبة لصحة الأسنان عند الأطفال تجنب الطفل زيارات هو بالغنى عنها لطبيب الأسنان: الاهتمام بصحة الأسنان يبدأ عاجلاً منذ مرحلة الحمل. أخذ مضادات حيوية من عائلة التيتراسايكلين على يد الأم، سوف يقوم بالتأثير على الجنين وفي كثير من الحالات سوف يتسبب بخطوط بنية اللون على اسنانه المستقبلية. في أشهر الطفل الأولى يقوم بالتغذي في الأساس على الحليب. عادة مرتبطة بصورة مباشرة بظاهرة تعرف بـ
"تسوس الزجاجة"
، تواجد الحليب عند الأسنان الأمامية على مدى أيام وأسابيع يؤدي إلى تسوس سريع جداً. عادة تنظيف الأسنان بصورة صحيحة مهمة حتى في مرحلة لا يتمكن الطفل فيها التنظيف وحده.
عديد من الأهل يمنعون اطفالهم من تناول مياه الحنفية خوفاً على صحتهم. مع ذلك، فإن استخدام المياه المعدنية كبديل، يحرم الطفل من التعرض للفلور الموجود في مياه الحنفية الذي يساعد في تطور الأسنان لدى الأطفال لتكون متينة ومقاومة للتسوس. عادة مص الاصبع او القيام باستعمال المصاصة لجيل متأخر، يقوم بالتأثير بصورة مباشرة على الفك وعلى اتجاه نمو الأسنان لدى الأطفال. مص الاصبع واستعمال المصاصة لجيل متأخر يمكن أن يتسبب فى فك ضيق، وغير متطور كفاية او أسنان غير منتظمة ذات اتجاهات كثيرة، مما قد يتطلب في الأغلب، علاجا لتقويم الاسنان في مرحلة البلوغ.
تعليم العادات الصحية يشمل ايضاً الفم والأسنان.
تناول الحلويات بكمية معقولة، والامتناع عن مسببات الأضرار مثل المأكولات الدبقة، حيث يساعد هذا في منع التسوس. كما في كل مجال آخر، المداومة على فحص دوري لدى طبيب الأسنان تمكن من معالجة الأزمات بمرحلة مبكرة ومنع أضرار أكبر. من المهم أن نتذكر، مع أن أسنان الحليب سوف تسقط مستقبلاً، ممنوع أن نقوم باهمالها.
أضف تعليقك