الركود الصفراوي: معلومات تهمك

الركود الصفراوي: أبرز المعلومات الهامة

حالة الركود الصفراوي ماهي ؟ وأهم أسبابها وأعراضها؟ وهل من الممكن علاجها؟ وهل تعتبر حالة خطيرة؟ أبرز معلومات سوف نقوم بطرحها في هذا المقال.

 حالة الركود الصفراوي ماهو؟ 

هي عبارة عن  مشكلة صحية تنتج عندما يحدث خلل في الجسم يعيق تدفق الصفراء ، والصفراء عبارة عن  سائل خاص يتم إنتاجه في الكبد، وله الكثير  من الوظائف، وأهمها :  يعمل على تسهيل عملية هضم الدهون. التخلص  من مادة البيليروبين  وهي عبارة عن مادة صفراء اللون تنتج بسبب تحلل خلايا الدم الحمراء. عند حدوث خلل في تدفق مادة الصفراء  ترتفع مستويات البيليروبين في مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى العديد من المضاعفات، وهي : اصفرار الجلد، وحكة جلدية قد تكون حادة. الركود الصفراوي يعتبر  مشكلة صحية غير منتشرة ولكنها واردة الحديث، وتصيب  الشخص في أي فئة عمرية، بما فيها مرحلة الطفولة المبكرة. هذه المشكلة الصحية اسبابها كثيرة ومتنوعة وهي: الحمل، والجينات، الإصابة بالمشكلات الصحية.ينبغي زيارة الطبيب بشأن مشكلة الركود الصفراوي، إذا كانت المريضة المصابة حامل، قد يؤدي  الركود الصفراوي الى مضاعفات خطيرة للجنين. الركود الصفراوي اهم اسبابه هذه أهم  العوامل التي قد ترفع من فرصه الإصابة بالركود الصفراوي:

1. عوامل وأسباب خارج الكبد 

الركود الصفراوي يطلق عليه اسم الركود الصفراوي خارج الكبد عندما تكون من أسبابه مشكلات صحية قد بدأت خارج الكبد،:  حدوث مشكلات صحية في القناة الصفراء، وهي : حدوث أورام في  القناة الصفراء، وتضيق القناة الصفراء، وحصوات تنشأ في القناة الصفراء ، ووجود ضغط على القناة الصفراء. حدوث مشكلات صحية في البنكرياس، وهي: التهابات البنكرياس والكيسة كاذبة  ورم في البنكرياس. حدوث مشكلات صحية أخرى، وهي الكيسات .    هذا النوع من الركود الصفراوي يطلق عليه أسماء أخرى وهي  الركود الصفراوي الانسدادي ، واليرقان الانسدادي حيث ان  العوامل المسببة له قد تسبب  إعاقة تدفق الصفراء بشكل كامل. 

2. يوجد عوامل وأسباب داخلية في الكبد 

يطلق على الركود الصفراوي اسم الركود الصفراوي داخل الكبد عندما تكون من أسبابها مشكلات وحدوث خلل قد بدأ من داخل الكبد، وهذه أبرزها أحد الأمراض التالية: التهاب الكبد الفيروسي  ومرض الكبد الكحولي ، و الإنتان  و لمفومة  والتليف الكيسي .  استعمال أنواع الأدوية التي قد تلحق الضرر بالكبد، وهي: المضادات الحيوية، ومضادات الفطريات، ومضادات الالتهابات، ومضادات الاكتئاب، وموانع الحمل. يو عوامل أخرى، وهي: التغذية الوريدية، والحمل. هذا النوع من الركود الصفراوي يطلق عليه  أسماء أخرى، وهي الركود الصفراوي في الكبد ، كل هذه العوامل  تؤدي إلى حدوث  خلل في إنتاج الصفراء على مستوى خلايا الكبد. الركود الصفراوي أهم أعراضه هذه أهم  الأعراض التي قد تظهر على الشخص المصاب :  ملاحظة إن بول داكن اللون.  ملاحظه وجود براز أبيض أو شاحب اللون، وذو رائحه كريهه. الشعور بحكة جلدية.   حدوث غثيان وتقيؤ.  ملاحظة اصفرار الجلد أو بياض العيون.   وجود صعوبة هضم أنواع معينة من الطعام.  حدوث بعض الآلام في المعدة، وألم في النصف العلوي  من البطن.   وجود صعوبة في  كسب الوزن. يوجد أعراض أخرى، وهي : فقدان الشهية، والحمى، والتعب. 

الركود الصفراوي  كيف يتم تشخيصه 

اجراء فحص  جسدي، ويظهر من خلاله أوعية دموية ممزقة أسفل الجلد، والشعور بألم البطن، وتورم المرارة.  القيام بتصوير الأعضاء الداخلية، عن طريق : الأشعة السينية، والرنين المغناطيسي، و المقطعي المحوسب.  إجراء فحوصات وتحاليل ، وهي: تحاليل الدم للتأكيد على  مستويات البيليروبين في الدم، و خزعة الكبد.

الركود الصفراوي أهم علاجه

 العلاج  يعتمد على السبب الذي أدى للإصابة بالحالة، ولكن هناك  بعض الخيارات العلاجية وهي :  أدوية تساهم في تخفيف حدة أعراض الحالة، مثل دواء كوليستيرامين  ومقاومة للحكة. القيام بإجراء الجراحة أو التنظير الداخلي. الابتعاد  عن استعمال  بعض المواد التي قد تلحق الضرر بالكبد، وهي الكحوليات. المريض إن لم يحصل على العلاج المناسب  قد يتسبب ذلك في حدوث  مضاعفات متنوعة، وهي : حدوث الإسهال، وفشل الأعضاء، وسوء امتصاص بعض العناصر الغذائية.

الحمل و الركود الصفراوي

أثناء  فترة الحمل قد يسبب ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين في الجسم  عن طريق  تدفق الصفراء، مما قد يعزز إصابة الحامل بالركود الصفراوي الانسدادي، و فرصه إصابة الحامل تزداد بهذه المشكلة في الحالات التالية: إجراء  الإخصاب في المختبر. حدوث مشكلات في الكبد، مثل التهاب الكبد من النوع ج  الإصابة بعوامل أخرى، وهي: الحمل متعدد الأجنة، والوراثة.  الحامل تصاب بالركود الصفراوي خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، وعادة يبدأ على شكل حكة جلدية في الأطراف، وتزداد حدتها ليلًا.