تشير الدراسات إلى أن السعفة المبرقشة تصيب حوالي 2-8% من السكان حول العالم، وتكون أكثر شيوعًا في المناطق الاستوائية حيث تكون الظروف المناخية ملائمة لنمو الفطريات. كما أن نسبة الإصابة بين الذكور والإناث متساوية تقريبًا، إلا أن الشباب في الفئة العمرية 15-24 سنة هم الأكثر عرضة للإصابة.
مرض السعفة المبرقشة هو حالة جلدية شائعة تُعرف أيضًا باسم "التينيا الملونة" أو "النخالية المبرقشة". تصيب هذه الحالة الطبقات السطحية من الجلد، وتسبب تغيرات في لون البشرة، مما يؤدي إلى ظهور بقع ملونة تتراوح بين الأبيض، الوردي، البني، والأصفر. مرض السعفة المبرقشة ليس معديًا ولا يشكل خطرًا على الحياة، لكنه قد يكون مزعجًا بسبب مظهره وتأثيره على لون الجلد…نتحدث في هذا المقال عن:
-
ما هي السعفة المبرقشة وأسبابها
-
أعراض السعفة المبرقشة
-
علاج السعفة المبرقشة
-
ما هي السعفة المبرقشة وأسبابها
عند التساؤل عن ما هي السعفة المبرقشة وأسبابها - فإن السعفة المبرقشة هي حالة جلدية تسببها فطريات تعيش بشكل طبيعي على الجلد، وتحديدًا نوع من الفطريات يسمى "المالاسيزيا". في الظروف العادية، تكون هذه الفطريات غير ضارة، ولكن عندما تتكاثر بشكل مفرط، يمكن أن تؤدي إلى ظهور مرض السعفة المبرقشة. هناك عدة عوامل تساهم في زيادة نمو هذه الفطريات وتؤدي إلى ظهور المرض:
1. التعرق المفرط
-
التعرق المفرط يعتبر من أبرز أسباب مرض السعفة المبرقشة. البيئة الدافئة والرطبة التي تنشأ من التعرق تسهل تكاثر الفطريات، مما يزيد من احتمالية ظهور البقع الملونة على الجلد.
2. البشرة الدهنية
-
الأشخاص الذين يعانون من البشرة الدهنية يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسعفة المبرقشة. إفراز الزيوت الزائد يوفر بيئة مثالية لنمو الفطريات.
3. التغيرات الهرمونية
-
التغيرات في مستويات الهرمونات، مثل تلك التي تحدث خلال فترة البلوغ أو الحمل، قد تزيد من نشاط الفطريات وتؤدي إلى ظهور السعفة المبرقشة.
4. ضعف جهاز المناعة
-
ضعف جهاز المناعة نتيجة لأمراض معينة أو تناول بعض الأدوية يمكن أن يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسعفة المبرقشة، حيث يصبح الجسم أقل قدرة على التحكم في نمو الفطريات.
5. الظروف المناخية
-
العيش في مناطق ذات مناخ حار ورطب، مثل المناطق الاستوائية، يزيد من احتمالية الإصابة بالسعفة المبرقشة، لأن هذه الظروف مثالية لنمو الفطريات.
6. ارتداء الملابس الضيقة
-
ارتداء الملابس الضيقة التي تحبس الرطوبة والعرق على الجلد يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة، حيث تخلق بيئة مناسبة لنمو الفطريات.
7. التعرض للشمس
-
قد يؤدي التعرض المفرط للشمس إلى ظهور السعفة المبرقشة بشكل أوضح، حيث أن الجلد المحيط بالبقع قد يغمق في حين تبقى البقع بلونها الفاتح.
من خلال تجنب هذه العوامل، يمكن تقليل خطر الإصابة بالسعفة المبرقشة، كما يمكن اللجوء للعلاج الطبي المناسب في حال ظهور الأعراض.
ذلك ما يتعلق بـ ما هي السعفة المبرقشة وأسبابها لننتقل الآن لـ أعراض السعفة المبرقشة
-
أعراض السعفة المبرقشة
تختلف أعراض السعفة المبرقشة من شخص لآخر وتعتمد على مدى انتشار الفطريات. الأعراض الأكثر شيوعًا تشمل:
-
بقع ملونة: تظهر على الجلد بقع تختلف في اللون عن الجلد المحيط بها، قد تكون بيضاء، وردية، بنية، أو صفراء. هذه البقع غالبًا ما تكون أكثر وضوحًا على الأجزاء الدهنية من الجسم مثل الظهر، الصدر، والرقبة.
-
حكة خفيفة: قد يعاني البعض من حكة خفيفة في المناطق المصابة، لكنها لا تكون مزعجة بشكل كبير.
-
جفاف الجلد: يمكن أن تصبح المناطق المصابة جافة ومتقشرة، مما يزيد من وضوح البقع.
-
تفاوت اللون مع التعرض للشمس: قد تصبح البقع أكثر وضوحًا بعد التعرض للشمس، حيث أن الجلد المحيط قد يغمق بينما تبقى البقع بلونها الفاتح.
ذلك ما يتعلق بـ أعراض السعفة المبرقشة - لنتحدث الآن عن تشخيص و علاج السعفة المبرقشة
-
تشخيص السعفة المبرقشة
يتم عادة تشخيص مرض السعفة المبرقشة من خلال الفحص السريري للبشرة. يمكن للطبيب أن يلاحظ البقع المتغيرة اللون ويشخص الحالة بناءً على مظهرها. في بعض الحالات، قد يقوم الطبيب بأخذ عينة صغيرة من الجلد أو استخدام الأشعة فوق البنفسجية لتأكيد التشخيص.
-
علاج السعفة المبرقشة
يعتمد علاج السعفة المبرقشة على شدة الحالة ومدى انتشار البقع. من بين الخيارات العلاجية:
-
الأدوية المضادة للفطريات الموضعية: من أساليب علاج السعفة المبرقشة- تشمل هذه الأدوية كريمات أو لوشنات تحتوي على مواد فعالة مثل كلوتريمازول أو ميكونازول. يتم تطبيقها مباشرة على المناطق المصابة لعدة أسابيع.
-
الشامبوهات الطبية: من أساليب علاج السعفة المبرقشة- تحتوي بعض الشامبوهات على مواد مضادة للفطريات مثل كبريتيد السيلينيوم أو الكيتوكونازول. تُستخدم هذه الشامبوهات على الجسم وكذلك الشعر إذا كانت فروة الرأس مصابة.
-
الأدوية المضادة للفطريات الفموية: من أساليب علاج السعفة المبرقشة- في الحالات الأكثر شدة أو المنتشرة بشكل واسع، قد يوصي الطبيب بأدوية مضادة للفطريات تؤخذ عن طريق الفم مثل إيتراكونازول أو فلوكونازول.
-
العلاجات المنزلية: يمكن أن تساعد بعض العلاجات المنزلية مثل استخدام الخل الأبيض المخفف أو زيت شجرة الشاي في تخفيف الأعراض، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
-
الوقاية من السعفة المبرقشة
للوقاية من مرض السعفة المبرقشة، يمكن اتباع بعض النصائح:
-
الحفاظ على الجلد نظيفًا وجافًا: يساعد الاستحمام اليومي والتجفيف الجيد للبشرة بعد التعرق على منع نمو الفطريات.
-
استخدام ملابس قطنية فضفاضة: ارتداء الملابس التي تسمح للبشرة بالتنفس وتقلل من التعرق.
-
تجنب التعرض الطويل للشمس: تجنب الشمس لفترات طويلة قد يقلل من تباين لون البقع مع الجلد المحيط.
-
استخدام الشامبوهات الطبية بانتظام: إذا كنت عرضة للإصابة بالسعفة المبرقشة، قد يوصي الطبيب باستخدام الشامبوهات المضادة للفطريات بشكل دوري.
في عيادات رام الطبية، نقدم لكم أفضل الحلول لعلاج السعفة المبرقشة باستخدام أحدث التقنيات الطبية والأدوية المتوفرة. فريقنا من الأطباء المتخصصين في الأمراض الجلدية يقدم لكم رعاية متكاملة تضمن التخلص من البقع الملونة واستعادة مظهر الجلد الطبيعي. نحرص على تقديم علاج مخصص لكل حالة بناءً على تشخيص دقيق، كما نقدم النصائح والإرشادات اللازمة لمنع تكرار الحالة. زوروا مجمع رام الطبي اليوم وتمتعوا ببشرة صحية ومشرقة.
أضف تعليقك