حساسية الغذاء!
عند تناولك وجبة دسمة وشهية. قد تكتشفون بعد دقائق أو ساعات، أن عيونكم قد تدمع، و بشرتكم بدأت تصتبغ باللون الاحمر.
حيث ان الحساسية للطعام، أو تجلده مادة معينة في الطعام، هي ظاهرة منتشرة .
بالإمكان أن نعاني منها منذ بداية جيل الرضاعة، والحساسية تجاه مواد معينة في الطعام ويرجع ذلك إلى عدم نضوج الجهاز المناعي وعدم قدرته على التعامل مع هذه المواد والأطعمة.
الطبيب يقوم بفحص المريض من حساسية للطعام، أو من عدم تحمل نوع طعام ما.
يقوم الجهاز المناعي، بإنتاج أجسام مضادة لتلك المواد الغذائية .
أما في حالة عدم تحمل الطعام، فتكون هناك حساسية زائدة للطعام نفسه، ولا يوجد علاقة لها بالجهاز المناعي بها. المصابون بأمراض مثل الربو، السكري والأكزيما، يعتبرون أكثر حساسية تجاه أطعمة معينة.
تعتبر الأطعمة المسببة للحساسية: هي منتجات الألبان، اللحوم، البيض، البندورة، الشوكولاطة، المأكولات البحرية، الفستق والجوز.
الطبيب في البداية ، يتأكد من أمر الحساسية وفحص ماذا أكل المريض في اليوم الذي ظهرت عليه تلك الأعراض وفي الأيام اللاحقة له ، وأين كان؟و من أي مواد قد اقترب يقوم المريض بإجراء فحوص الدم للتأكد إذا كان هناك مستوى عالي من مضادات الـ lgE، التي تم إنتاجها عند دخول أطعمة غريبة إلى الجسم. وإجراء ايضا اختبارات الجلد (Skin tests)، وفحص حدوث تغييرات في الجلد عندما يلامس المرية هذا الطعام. و إجراء اختبار على الذراع، اما اذا كانت النتيجة إيجابية، فإن الجلد سوف ينتفخ ويحمر. وبعد ذلك إجراء اختبارات التحدي. التي تهدف إلى تأكيد الشكوك، بأن هناك مادة معينة مسببه للحساسيه وهي المسؤولة عن الأعراض التي ظهرت،
المريض يبدأ ، بعد اكتشاف هذه الحساسية، باخذ علاج مضاد للحساسية.
أولاً: يجب الامتناع عن أكل الطعام أو المادة الغذائية التي تسبب له الحساسية.
ثانيًا: يأخذ علاجًا دوائيًا مضادًا للحساسية.
الحساسية عند الأطفال، تزول من تلقاء نفسها، و يقوم طبيب بمتابعة الأمر ليتأكد من ذلك.
أضف تعليقك