مرض الزهري عند النساء هو مرض ينتقل عبر الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بالعدوى. تتسبب البكتيريا المسببة لمرض الزهري في التهابات تؤثر على عدة مناطق من الجسم، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يعالج بشكل صحيح.
في هذا المقال، سنعرف ما هو الزهري سنستعرض أسباب مرض الزهري، طرق التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى أهمية التوعية والوقاية منه، كل ما تحتاج معرفته عن مرض الزهري.
ما هو الزهري وما هي مراحله؟
مرض الزهري عند النساء بالصور هو عدوى بكتيرية تنتقل في المقام الأول عن طريق الاتصال الجنسي. تسبب هذه العدوى بكتيريا تعرف باسم Treponema pallidum. يمكن أن تؤدي إلى التهابات تؤثر على أجزاء متعددة من الجسم، بما في ذلك الأعضاء التناسلية، الجلد، القلب، الأوعية الدموية، الجهاز العصبي. إذا لم يعالج المرض بشكل صحيح، فإنه يمكن أن يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة على المدى الطويل.
مراحل مرض الزهري:
-
الزهري الأولي: يظهر كقرحة غير مؤلمة في موقع الإصابة، غالبًا ما تكون على الأعضاء التناسلية أو الفم. قد تلتئم القرحة من تلقاء نفسها خلال 3-6 أسابيع حتى بدون علاج.
-
الزهري الثانوي: يتسم بظهور طفح جلدي قد يغطي الجسم بأكمله، بما في ذلك راحتي اليدين وباطن القدمين. قد يعاني المريض أيضًا من الحمى، التهاب الحلق، تضخم الغدد الليمفاوية.
-
الزهري الكامن: في هذه المرحلة، تكون العدوى غير نشطة ولا تظهر أي أعراض. يمكن أن تستمر هذه المرحلة لسنوات.
-
الزهري الثالثي (المتأخر): إذا لم يعالج المرض، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل مشاكل في القلب، الأوعية الدموية، الدماغ، الجهاز العصبي.
ما هي أعراض مرض الزهري عند النساء؟
كثير من المصابين بمرض الزهري لا يلاحظون العوامل المؤدية لمرض الزهري، كما يمكن ألا يلاحظها مقدمو الرعاية الصحية أيضاً. إذا لم يعالج مرض الزهري عند النساء بالصور، يمكن أن يستمر لسنوات عديدة ويمر بمراحل متعددة.
-
الزهري الأولي (المرحلة الأولى):
-
تستمر هذه المرحلة عادة حوالي 21 يومًا.
-
تظهر قرح دائرية غير مؤلمة، غالبًا في الأعضاء التناسلية، الشرج، أماكن أخرى من الجسم.
-
قد تمر قرح الزهري دون أن تلاحظ وتلتئم عادة خلال 3-10 أيام.
-
إذا لم يعالج، ينتقل المرض إلى المرحلة الثانية.
-
الزهري الثانوي:
-
يتميز بظهور طفح جلدي غير مثير للحكة، غالبًا على راحتي اليدين وباطن القدمين.
-
تظهر آفات بيضاء أو رمادية في المناطق الدافئة والرطبة مثل الشفرين أو فتحة الشرج، في موقع القرحة.
-
تختفي الأعراض دون علاج.
-
الزهري الكامن:
-
غالبًا لا توجد أعراض واضحة في هذه المرحلة.
-
إذا لم يعالج، قد يتطور الزهري إلى المرحلة الثالثة (الزهري الثالثي) بعد سنوات.
-
الزهري الثالثي يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة في الدماغ والقلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى حالات مرضية أخرى.
ما هي أسباب مرض الزهري؟
داء الزهري هو عدوى منتقلة جنسياً تنجم عن العدوى ببكتيريا اللولبية الشاحبة. يعتبر مرض الزهري للنساء من الأمراض التي يمكن الوقاية منها والعلاج منها بسهولة إذا تم التشخيص في مراحله المبكرة. فيما يلي بعض أسباب مرض الزهري الرئيسية:
-
الاتصال الجنسي المباشر:
يعد الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بالعدوى، سواء كان عن طريق المهبل أو الفم أو الشرج، من أسباب الإصابة بمرض الزهري الرئيسية.
-
التلامس مع قرح الزهري:
يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق التلامس المباشر مع قرح الزهري الموجودة على الجلد أو الأغشية المخاطية للمصاب.
-
انتقال العدوى من الأم إلى الجنين:
يمكن أن تنتقل بكتيريا الزهري من الأم الحامل المصابة إلى جنينها عبر المشيمة أو أثناء الولادة، مما يؤدي إلى ما يُعرف بالزهري الخلقي.
-
نقل الدم الملوث:
نادرًا ما يمكن أن ينتقل الزهري عن طريق نقل الدم الملوث بالعدوى، خاصة في الأماكن التي لا تجرى فيها فحوصات دقيقة للدم المتبرع به.
-
عدم استخدام وسائل الوقاية:
عدم استخدام الواقي الذكري أو وسائل الوقاية الأخرى أثناء ممارسة الجنس يزيد من خطر انتقال العدوى.
من الضروري توعية الأفراد بأهمية الفحوصات الدورية واستخدام وسائل الوقاية للحد من انتشار مرض الزهري والحفاظ على الصحة العامة.
هل مرض الزهري خطير؟
نعم، مرض الزهري عند النساء بالصور يمكن أن يكون خطيرًا إذا لم يعالج بشكل صحيح. على الرغم من أن الزهري يبدأ كعدوى بكتيرية يمكن علاجها بسهولة في مراحله المبكرة باستخدام المضادات الحيوية، إلا أن خطورة مرض الزهري يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة على المدى الطويل إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه.
ما هي طرق الوقاية من مرض الزهري؟
الوقاية من تأثير الزهري على صحة المرأة تتضمن اتخاذ تدابير لحماية نفسك والآخرين من العدوى البكتيرية التي تسبب هذا المرض. إليك بعض الطرق الأساسية للوقاية:
-
ممارسة الجنس الآمن
استخدام الواقيات الذكرية أو الأنثوية بشكل صحيح وثابت أثناء جميع أنواع الاتصال الجنسي (المهبلي، الفموي، والشرجي) يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر انتقال الزهري والأمراض المنقولة جنسياً الأخرى.
-
الفحص الدوري
إجراء فحوصات دورية للكشف عن الأمراض المنقولة جنسياً، خاصة إذا كان لديك شركاء جنسيون متعددون أو شريك مصاب. التشخيص المبكر يمكن أن يمنع تطور المرض وانتشاره.
-
الامتناع عن ممارسة الجنس مع شركاء غير معروفين
الامتناع عن ممارسة الجنس مع أشخاص لا تعرف حالتهم الصحية أو الذين لم يخضعوا للفحص يمكن أن يقلل من خطر الإصابة.
-
التوعية والتعليم
معرفة الأعراض والمضاعفات المتعلقة بالزهري وأهمية العلاج الفوري يمكن أن يساعد في الوقاية. نشر الوعي حول كيفية انتقال الزهري وطرق الوقاية منه أمر بالغ الأهمية.
-
العلاج الفوري
إذا تم تشخيص الإصابة بالزهري، يجب البدء في العلاج فوراً. المضادات الحيوية، خاصة البنسلين، فعالة جداً في علاج المرض. يجب أيضًا إبلاغ الشركاء الجنسيين الحاليين والسابقين حتى يتمكنوا من الفحص والعلاج إذا لزم الأمر.
-
الاتصال الجنسي المتبادل
الاتفاق بين الشركاء على علاقة جنسية حصرية (أحادية الشريك) حيث يكون كلا الشريكين قد تم فحصهما وثبت أنهما غير مصابين بالعدوى يمكن أن يساعد في الوقاية.
-
فحص النساء الحوامل
يجب فحص النساء الحوامل للكشف عن الزهري خلال زيارات ما قبل الولادة. العلاج المبكر يمكن أن يمنع انتقال العدوى إلى الجنين.
-
تجنب مشاركة الأدوات الشخصية
تجنب مشاركة الأشياء التي قد تلامس الدم أو سوائل الجسم مثل الإبر أو شفرات الحلاقة يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض المعدية.
باتباع هذه الإرشادات، يمكن الحد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض الزهري والأمراض المنقولة جنسياً الأخرى، والحفاظ على الصحة العامة للفرد والمجتمع.
في النهاية التشخيص المبكر والعلاج الفوري هما المفتاح للسيطرة على مرض الزهري ومنع تطوره إلى مراحل أكثر خطورة.
تعد زيارة الطبيب في عيادات متخصصة مثل عيادات رام خطوة حاسمة في الحفاظ على الصحة.
احجزي موعدك الآن ولا داعي للقلق!
أضف تعليقك