سرطان الخلايا الحرشفية: الدليل الشامل
يعتبر سرطان الخلايا الحرشفية ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد انتشارا، ما أهم أعراضه وأسبابه؟ وكيفية علاجه المحتملة؟
سرطان الخلايا الحرشفية أعراضه
الخلايا الحرشفية عبارة عن خلايا تتواجد في الطبقات السطحية للجلد وتتبدل بصورة مستمرة، لذلك تكون عرضة للإصابة بالسرطان. السرطان ينشأ في أي منطقة من الجسم ومنها الشفتين وداخل الفم والأعضاء التناسلية أيضا، وتتضمن أهم أعراض سرطان الخلايا الحرشفية وهي : ملاحظة ظهور عقدة صلبة حمراء اللون. ظهور تقرحات مسطحة متقشرة. ملاحظة ظهور تقرحات جديدة على ندوب أو تقرح قديم. ظهور نتوء بارزة تشبه الثؤلول. الإصابة تقرحات مفتوحة بارزة الأطراف نازفة. ظهور بقع بنية تشبه البقع التي قد تظهر عند التقدم في السن. ملاحظة إن نمو جلدي يشبه القرن. الإصابة بحكة جلدية. الشعور بالألم في مكان الورم. الشعور بالوخز أو الخدر.
سرطان الخلايا الحرشفية اسبابه
سرطان الخلايا الحرشفية يحدث نتيجة طفرة في الحمض النووي الأمر الذي يؤدي إلى تسارع نموها بطريقة غير مسيطر عليها، ويعتبر السبب الرئيسي وراء الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية هو التعرض المفرط والمطول والشديد للأشعة فوق البنفسجية إما عن خلال التعرض المباشر والمفؤط لأشعة الشمس أو من خلال الأشعة الصناعية. التعرض للأشعة فوق البنفسجية لا يشترط حدوث السرطان إلا أنه يزيد من فرصه خطر حدوثه بالإضافة إلى عوامل أخرى وهي : أصحاب البشرة الفاتحة: خطر سرطان الجلد عند الأشخاص ذو البشرة الفاتحة يزداد لأن طبيعة جلدهم توفر حماية أقل للأشعة. الإصابة السابقة بحروق الشمس: يزيد التعرض لحروق الشمس الشديدة في الطفولة والمراهقة من خطر الإصابة سرطان الخلايا الحرشفية عند البلوغ. الإصابة بضعف المناعة: أصحاب المناعة المنخفضة يعانون من الإصابة باللوكيميا أو الليمفوما أو تناول الأدوية المثبطة للمناعة من خطر حدوث سرطان الجلد. الإصابة بالأمراض الوراثية: الإصابة بجفاف الجلد المصطبغ تؤدي إلى فرط الحساسية باتجاه أشعة الشمس إلى زيادة خطر سرطان الجلد. يوجد عوامل خطر أخرى، وهي الإصابة السابقة بسرطان الجلد. فيروس الإيدز أو فيروس الورم الحليمي البشري. الشراهة في التدخين. التعرض المفرط معدن الزرنيخ.
سرطان الخلايا الحرشفية التشخيص والعلاج
الطبيب يقوم بمعاينة الأعراض الظاهرة وغالبًا ما يأخذ خزعة من الجلد المصاب للكشف عن نوع السرطان مرحلته، ويلجأ الطبيب لصور إشعاعية في الحالات المتقدمة ثم بعد ذلك يختار العلاج المناسب، وتتضمن أبرز هذه الخيارات العلاجية علي : القيام بالكشط والتجفيف الكهربائي: عن طريق كشط الخلايا السرطانية بأدوات خاصة ثم بعد ذلك استعمال إبر إلكترونية لقتل الخلايا السرطانية المتبقية. إجراء العلاج بالليزر: عن تسليط ضوء الليزر المكثف للقضاء على الخلايا السرطانية. القيام بالعلاج الضوئي: عن طريق وضع محلول حساس للضوء على المناطق المصابة وتعريضها للضوء المكثف. إجراء العلاج بالتبريد: حيث يهدف إلى تجميد الخلايا السرطانية من خلال استعمال النيتروجين السائل. القيام بالاستئصال: الطبيب يقوم بإجراء جراحي لإزالة السرطان وبعض الخلايا السليمة المحيطة به، هذه الطريقة يتم اللجوء لها في حالات الانتشار الواسع للسرطان. القيام بعلاج السرطان المنتشر: في بعض الحالات المتقدمة التي ينتشر فيها سرطان الخلايا الحرشفية إلى أجزاء أخرى متعددة من الجسم يتم العلاج باستعمال العلاج الكيماوي أو الإشعاعي والجراحة أو العلاجات المستهدفة أو التقشير الكيميائي.
سرطان الخلايا الحرشفية وكيفية الوقاية
الابتعاد عن أشعة الشمس في منتصف النهار أي ما بين الساعة 10 صباحًا إلى 3 مساءً حتى في أيام الشتاء. ينبغي استخدام واقي الشمس بعامل حماية لا يقل عن 30، وتجديده كل ساعتين في حال السباحة أو التعرق. يجب ارتداء الألبسة التي تساهم في حماية جسمك من أشعة الشمس، والتي تغطي الذراعين والساقين والرأس. الابتعاد عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية الصناعية المستخدمة في أجهزة التسمير. مراقبة جلدك باستمرار واستشر طبيبك في حال ملاحظة أية تغيرات فيه.
أضف تعليقك