هل تُعاني من الم الأسنان في الجهة اليمنى؟
هل تبحث عن أسباب ألم الأسنان لتفاديها قدر الإمكان؟ إذًا تابع المقال ليخبرك عن كافة الأسباب بالتفصيل.
قبل التعرف على أسباب آلام الأسنان يجب أن نخبرك أن السن يتكون من ثلاث طبقات وهي كالآتي:
-
الطبقة الخارجية - المينا: هي مينا السن المغطى بالكريستال والمعدن والصلب هذا الجزء عبارة عن نسيج ميت لا يحتوي على خلايا حية أو ينقل بعض الإحساس بـ ألم الأسنان في الجهة اليمنى.
-
الطبقة المتوسطة - العاج: تتكون هذه الطبقة من عدد كبير من الأنابيب الدقيقة التي تحتوي على خلايا حية تعرف بإسم طبقة الأرومة السنية.
-
الطبقة الداخلية - لب السن: يتكون اللب من حجرة مجوفة في قلب السن تمر من خلالها الأعصاب والأوعية الدموية، عند تعرض العاج لدرجة حرارة عالية أو بكتيريا وعواقب ذلك، تؤدي هذه المحفزات إلى زيادة النشاط الكهربائي في لب السن، والذي ينتقل عبر المسارات العصبية إلى الدماغ.
ما هي أنواع آلام الأسنان؟
-
وجع الأسنان: وفقًا للتسلسل أعلاه، هناك العديد من المحفزات الشائعة التي تؤدي إلى الشعور بألم الأسنان.
-
تتراوح درجة هذا الألم من خفيف إلى متوسط، مما يجعل من الصعب علينا تحديد مكان الألم بالضبط في الفم. ينشأ ألم الأسنان من هذا النوع عادةً نتيجة تناول الأطعمة أو المشروبات الساخنة أو الباردة، ويزول هذا الألم بمجرد زوال سبب الألم.
-
يتشكل الألم في معظم الحالات نتيجة تسوس الأسنان الذي أتلف السن أو نتيجة حشو تالف لا يغلف الفجوة بشكل جيد.
وفقًا لذلك، يجب تشخيص السبب الحقيقي للألم من قبل طبيب الأسنان باستخدام الأشعة السينية ألم الأسنان الجهة اليمني.
-
ألم لب الأسنان: نوع آخر من آلام الأسنان، ليس أقل شيوعًا هو ألم لب الأسنان الذي ينبعث من داخل حجرة الأسنان.
-
هذا الألم أقوى بكثير ويمكن أن يظهر بشكل عفوي، ويمكن أن ينتقل أيضًا إلى الأسنان المجاورة، وقد يوقظ المريض من نومه. على غرار آلام الأسنان، يصعب تحديد السن المؤلم أو تحديد مكانه، لأننا نشعر بوجود الألم في المنطقة بأكملها. يزداد الألم عند تناول الأطعمة الساخنة والباردة ويستمر لعدة ثوان حتى بعد إزالة منبهات الألم.
-
يشير هذا النوع من آلام الأسنان إلى أن الضرر الذي لحق بالسن قد تجاوز طبقة العاج العميقة ووصل إلى تجويف اللب، مما أدى إلى إلتهاب حاد يعرف بإسم إلتهاب لب السن. الأضرار التي تحدث في الكشف عن اللب ودخول الجراثيم عبر القنوات لا رجوع فيها ولا يمكن إصلاحها، مما يستدعي اللجوء إلى علاج الجذر، حيث يزيل الطبيب العصب ويملأ المنطقة، بعد تعقيمها بشكل كامل.
-
إذا ترك الإلتهاب دون علاج لفترة طويلة، فإن العصب سيخضع لعملية نخر، وبالتالي سيموت ويزول الألم مؤقتًا. في المقابل، ستبقى الأبواغ على قيد الحياة وتستمر في نشاطها بشكل أعمق، إلى ما وراء الجذور وحتى في عظم الفك.
-
على عكس الأسباب الأخرى لألم الأسنان، يمكن التعرف على هذا النوع من الألم وتشخيصه بسهولة. من المهم عدم تجاهل هذا الألم، لأنه في المرحلة التالية من الممكن أن تنتشر العدوى إلى الأنسجة العميقة والمهمة، مثل العينين أو الدماغ، ويصاحبها تورم كبير وزيادة في درجة حرارة الجسم.
ما هي الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى وجع الأسنان؟
في بعض الأحيان، تنشأ الآلام التي تظهر لنا على أنها آلام في الأسنان من أنسجة أخرى، مثل اللثة واللسان وأرضية الفم وحتى تجويف الأنف، على سبيل المثال، هناك ألم ناتج عن إلتهاب الجيوب الأنفية اللثوي أو لأن الطعام محاصر في الفراغات بين الأسنان. يتطور الألم في الغشاء المخاطي للأنسجة الرخوة للفم، نتيجة الإصابة بالقلاع أو الهربس. ينشأ إلتهاب الجيوب الأنفية بعد الإصابة بنزلة برد، حيث ينتج عنه ألم مماثل للألم الذي يصيب الأسنان العلوية.
تجدر الإشارة إلى أن الألم هو ضوء التحذير الذي يبعثه جسم الإنسان. في كل حالة نواجه فيها ألمًا جديدًا أو يستمر لفترة طويلة، يجب أن نذهب للاستشارة الطبية، عيادات رام لديها أفضل الأطباء المختصين، يمكنك حجز موعد واستشارة الطبيب في كل ما تحتاجه.
أضف تعليقك