أضرار سيليكون الثدي
تملك غرسات الثدي الموافق عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء غلافًا خارجيً من السيليكون مملوء إما بمحلول ملحي أو جل السيليكون. وبصورة عامة وفي حال أجريت عملية تكبير الثدي بشكل صحيح وعلى يدي جراح متمرس وماهر فكلا النوعين يعد امنًا. على الرغم من أن الدراسات لم تجد دليلًا على أن غرسات الثدي بنوعيها تتعلق بأمراض حادة، إلا أنه لا تزال هناك مخاطر وآثار طويلة الأجل، ونذكر فيما يأتي بعض أضرار سيليكون الثدي:
الحاجة للمزيد من العمليات الجراحية
قد تتعرض المرأة لأضرار سيليكون الثدي حال حدوث تمزق أو شقوق في الغلاف الخارجي، مما قد يستوجب إجراء عمليات إصلاح أو التخلص من للحشوة، وهذا التمزق قد يكون كالاتي: انكماش مع تغير واضح في حجم الثدي: إذا كان غلاف السيليكون مملوء بحشوة المحلول الملحي، عادة يمتص هذا المحلول الملحي في الجسم ولا يسبب مخاطر. التمزق الصامت: يحدث دون بروز تغير واضح في حجم الثدي، وذلك لأن أي سيليكون قد يتسرب سوف يميل للبقاء محاصرا في الأنسجة الليفية التي تحدث حول الغرسة، ويعد التمزق الصامت من مخاطر سيليكون الثدي المليء بجل السيليكون. غالبًا لا تتعلق أضرار سيليكون الثدي المتسرب بأزمات صحية، مثل: سرطان الثدي أو أزمات في الإنجاب أو التهاب المفاصل الروماتويدي، لكنه يتعلق بحدوث وخز أو زيادة في سماكة الثدي مع حدوث تغير في هيئة الثدي. الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية المرتبط بزراعة الثدي حددت إدارة الغذاء والدواء ارتباطًا محتملًا بين غرسات الثدي وحدوث سرطان الغدد الليمفاوية ذو الخلايا الضخمة، إذ أن عدد قليل جدا من الأفراد الذين قاموا بالخضوع لعمليات زراعة الثدي تطور لديهم هذا النوع من السرطان في النسيج الندبي حول الثدي المزروع.
أضرار أخرى
وتشمل: تغير أنسجة الثدي بصورة دائمة: قد تغير زراعة الثدي أنسجة الثدي بصورة دائمة، إذا قررت المرأة التخلص من الغرسات فقد لا يعود ثدييها إلى الشكل الذي كانوا عليه قبل الجراحة. تغيرات في المظهر والشعور: يمكن أن تسبب زراعة الثدي خسارة الشعور بالثدي والحلمة والألم، كما يمكن أن تتسبب أحيانًا فى آثار حادة وتجاعيد. صعوبة الرضاعة الطبيعية: تشير بعض الدراسات إلى أنه من أضرار سيليكون الثدي أنه يقوم بجعل الرضاعة الطبيعية أكثر صعوبة كما قد يمنع المرأة من إنتاج الحليب. التداخل مع دقة الصور الإشعاعية: تتداخل غرسات الثدي مع دقة صور الثدي الشعاعية التي تكشف عن سرطان الثدي. مضاعفات متعلقة بالجراحة: مثل حدوث وخز في الثدي أو عدوى أو تغيرات في الشعور بالثدي والحلمة متوسط عمر حشوات الثدي تعتقد الكثير من السيدات أنهن بحاجة لإعادة عملية جراحة سيليكون الثدي كل 10 سنوات، ولكن هذا غير صحيح. إذ أن متوسط عمر حشوة الثدي هو 10-15 سنة، و غرسات الثدي تحتاج إلى الاستبدال فقط إذا كانت لدى المرأة أزمة ما في زراعة الثدي مثل تمزق الغرسة أو انكماشها.
فوائد سيليكون الثدي
بعد أن ذكرنا أضرار سيليكون الثدي المحتملة، نذكر فيما يأتي بعض فوائد سيليكون الثدي: تعزيز الشكل لدى المرأة التي تعتقد أن ثدييها صغيرين أو غير متماثلين. ضبط انخفاض حجم الثدي بعد الحمل أو انخفاض الوزن بصورة كبيرة. تصحيح الثديين غير المستويين بعد جراحة الثدي. تحسين الثقة بالنفس.
أضف تعليقك