تعد إلتهابات اللثة من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا بين الناس حول العالم، بسبب عوامل بيولوجية أو حياتية، قد تكون الأعراض قليلة وطفيفة جدًا في المراحل الأولية من المرض، ولا تظهر علامات أو ألم، فما هي أسباب التهاب اللثة ونزيفها؟ وما هي أعراضها؟ هذا ما سنتعرف عليه في المقال الآتي.
ما هي أعراض مرض إلتهاب اللثة؟
بالرغم من أن أعراض إلتهاب اللثة ضئيلة وطفيفة، إلا أن الإلتهاب يكون مصحوبًا في أغلب الحالات بعلامات وأعراض مميزة فيجب علاج إلتهابات الأسنان، وتشمل:
-
نزيف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة.
-
إحمرار اللثة، وإنتفاخها وحساسيتها الزائدة.
-
إنبعاث رائحة كريهة أو طعم كريه من الفم بشكل دائم.
-
ظهور فجوات عميقة بين اللثة وسطح السن.
-
فقد الأسنان أو تحرك الأسنان.
-
تغيرات في مواقع الأسنان عند إحكام إغلاق الفكين.
-
تغيرات في مكان الأسنان الصناعية أو في مكان تيجان الأسنان.
في حال عدم ملاحظة أي علامة، فإنه من الوارد وجود إلتهاب في اللثة بدرجة معينة، وقد يصيب جزءًا من الأسنان فقط، يستطيع الطبيب المختص في عيادات رام تشخيص وتحديد درجة خطورة إلتهاب اللثة وعلاج إلتهابات الأسنان.
ما هي أسباب التهاب اللثة ونزيفها؟
تتسبب طبقة البكتيريا والجراثيم المتراكمة على الأسنان في ظهور إلتهاب اللثة، كما أن هناك عوامل أخرى لـ أسباب التهاب اللثة ونزيفها، إليك أهمها:
-
تغيرات هرمونية:
مثل التي تحصل أثناء فترة الحمل، وفي سن البلوغ، وفي سن اليأس أو خلال الدورة الشهرية، لأنها ترفع من حساسية الأسنان وتزيد من احتمال حدوث إلتهابات في اللثة.
-
تناول بعض الأدوية:
بعض الأدوية مثل (الأدوية المضادة للصرع، المعالجة لإلتهاب البلعوم) قد تؤثر على جوف الفم لأن بعضها يسبب إنخفاضًا في إنتاج اللعاب ويحدث جفاف الفم مما يتيح تكون البكتيريا وتراكمها.
-
عادات سيئة:
مثل التدخين والطعام الغير صحي والمشروبات الغازية.
-
أمراض أخرى:
-
مرض السرطان.
-
متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز).
-
مرض السكري.
ما هي مضاعفات إلتهاب اللثة؟
-
تكرار خراجات اللثة.
-
زيادة الضرر في الرباط اللثوي.
-
زيادة الضرر وفقدان العظم السنخي.
-
إنحسار اللثة.
-
الأسنان الفضفاضة.
-
فقدان الأسنان.
كيف يتم تشخيص إلتهاب اللثة؟
يقوم الطبيب بفحوصات للتأكد إذا كان هناك:
-
نزيف في اللثة.
-
وجود إنتفاخات في الفراغات الموجودة بين اللثة والأسنان.
-
تحرك الأسنان.
-
حساسية الأسنان.
-
فحص عظام الفكّين.
كيف يتم علاج إلتهاب اللثة؟
تختلف علاج إلتهابات الأسنان بإختلاف المرحلة التي وصل إليها الإلتهاب كما تتعلق بكيفية إستجابة جسم المريض لعلاجات سابقة، إضافةً إلى الحالة الصحية العامة للمريض.
تتراوح إمكانيات علاج إلتهابات الأسنان بين العلاجات التي لا تتطلب إجراءات جراحية وبين التي تتطلب اجراءات جراحية.
من الممكن علاج إلتهابات الأسنان في كل الحالات تقريبًا بواسطة مراقبة ومعالجة طبقة الجراثيم التي تتراكم على الأسنان، العلاج يشمل التنظيف المهني لدى إختصاصي كل ستة أشهر، واستعمال خيط الأسنان والحرص على تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة بشكل يومي من جانب المريض.
كيفية الوقاية من إلتهاب اللثة؟
تشمل طرق الوقاية كل ما يأتي:
-
فرك الأسنان بالفرشاة.
-
استعمال الخيط السني.
-
استعمال غسول الفم.
-
إتباع العادات الصحية (التوقف عن التدخين، عدم التعرض إلى ضغوطات نفسية، المحافظة على نظام غذائي متوازن، الإمتناع عن الشد على الأسنان).
"في النهاية" نوصي بتحديد موعد مع طبيب الأسنان في عيادات رام، سيكون الطبيب قادر على تقييم حالتك وتخفيف الألم ووضع خطة علاج مناسبة للحد من إلتهاب اللثة ووقف نزيفها بشكل فعال.
أضف تعليقك