التثاؤب هو عادة استجابة جسدية للتعب، يتثاءب الناس أيضًا عندما يرون الآخرين يتثاءبون، أو حتى عندما يقرؤون عن التثاؤب، كشكل من أشكال التعاطف.
يمكن أن يشير كثرة التثاؤب والمتكرر إلى فترات طويلة من الإجهاد، مثل تلك التي تحدث في حالة الأرق والاكتئاب أو الآثار الجانبية للأدوية أو حالات طبية معينة.
اعتمادًا على السبب، قد يحدث التثاؤب المفرط جنبًا إلى جنب مع أعراض أخرى، مثل الشعور بالتعب الشديد أو صعوبة التركيز أو مواجهة صعوبات في التنفس.
يمكن أن يكون كثرة التثاؤب علامة على وجود حالة صحية أساسية ولكن ما هي أسباب كثرة التثاؤب؟
العوامل التالية يمكن أن تسبب التثاؤب المفرط:
-
مشاكل النوم
التعب أو الإرهاق من أسباب كثرة التثاؤب المفرط، إذا كان الناس يجدون صعوبة في الحصول على قسط كافٍ من النوم، فقد يجدون أنفسهم يتثاءبون أكثر من المعتاد.
إذا كان الناس يعانون من التعب المستمر أو النعاس أثناء النهار، أو إذا كان لديهم اضطراب في النوم، فيجب عليهم مراجعة الطبيب للحصول على المشورة.
قد لا يدرك الشخص أنه يعاني من مشاكل في النوم على سبيل المثال، قد لا يعاني الشخص المصاب بانقطاع النفس الانسدادي النومي من أعراض اليقظة التي يمكن التعرف عليها بسهولة، ولكنه يؤثر على نوعية نومه ويمكن أن يترك الشخص يشعر بالتعب طوال اليوم. يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى التي تشير إلى وجود مشكلة في النوم قد تسبب التثاؤب المفرط: صعوبة في التركيز ردود الفعل أو الاستجابات تكون أبطأ، الشعور بالضيق، الشعور بعدم التحفيز عضلات ضعيفة أو مؤلمة.
2. القلق:
القلق هو سبب شائع للتثاؤب، حيث يؤثر القلق على القلب والجهاز التنفسي ومستويات الطاقة، كل هذا يمكن أن يسبب ضيق التنفس والتثاؤب والشعور بالتوتر.
إذا كان الشخص يعاني من قلق كثير، فقد يجد نفسه يتثاءب أكثر من غيره، أو في كثير من الأحيان عندما لا يشعر بالقلق. غالبًا ما يزداد التثاؤب المرتبط بالقلق عندما يشعر الشخص بمزيد من القلق، ولكن يمكن أن ينشأ أيضًا بدون محفز واضح.
3. الأدوية:
قد يعاني الناس من التثاؤب المفرط إذا تناولوا بعض الأدوية، حيث أن التعب أو النعاس هو أحد الآثار الجانبية الشائعة للعديد من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
تشمل الأدوية التي يمكن أن تسبب التثاؤب المفرط:
-
مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية
-
مضادات الاكتئاب الأخرى
-
مضادات الهيستامين
-
بعض أدوية تخفيف الآلام
يمكن أن يكون الاكتئاب من أسباب كثرة التثاؤب أو يؤدي إلى تفاقم التثاؤب بسبب الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب أو التعب المصاحب للاكتئاب.
إذا وجدت نفسك مصاب بـ كثرة التثاؤب يمكنك التوجه إلى عيادات رام لمناقشة هذا الأمر مع الطبيب المختص، الذي قد يكون قادرًا على التحقق من أسباب كثرة التثاؤب.
أضف تعليقك