إلتهاب الأذن الوسطى يصيب البطانة المخاطية التي تغطي تجويف الأذن الوسطى. إنه مرض شائع جدًا بين الأجيال دون سن الخامسة والمسبب لقرابة %40 من مجموع عدد الزيارات لدى أطباء الأطفال. ما هي أعراض إلتهاب الأذن الوسطى؟ كيف يتم تشخيص التهاب الاذن الوسطى؟ إليك كافة المعلومات فيما يلي.
ما هي أعراض إلتهاب الأذن الوسطى؟
يظهر هذا المرض غالبًا كاستمرار لإلتهاب الجهاز التنفسي العلوي الذي يؤدي إلى:
-
تراكم سريع لإفرازات الإلتهاب في الأذن الوسطى.
-
إنخفاض القدرة على السمع.
-
آلام شديدة في الأذن.
-
حمى.
-
غثيان.
-
تقيؤ، وإسهال لدى الأطفال الرضع.
-
غالباً ما يبدأ المرض نتيجة دخول البكتيريا أو الفيروسات من البلعوم العلوي، إلى داخل تجويف الأذن الوسطى.
-
لا يوجد توافق في الآراء في المراجع الطبية حول مسببات هذا الإلتهاب.
كيف يتم تشخيص التهاب الاذن الوسطى؟
قبل وصف علاج إلتهاب الأذن الوسطى والدوخة يجب تشخيص التهاب الاذن الوسطى أولًا، حيث يسأل الطبيب عن الأعراض ويفحص المريض خاصًة الأذنين والأنف والحنجرة، كما يفحص طبلة الأذن بمجهر الأذن عادًة، هناك إنتفاخ وإحمرار في طبلة الأذن، قد يكون الانصباب مرئيًا خلف طبلة الأذن، أو يتدفق الإفراز بالفعل من خلال تمزق صغير في طبلة الأذن إلى قناة الأذن.
يُظهر اختبار السمع ما إذا كان هناك ضعف في السمع، وإذا لزم الأمر يمكن للطبيب استخدام قياسات خاصة للتحقق من حركة طبلة الأذن (قياس طبلة الأذن)، ومع ذلك، فإن هذا الفحص ليس ضروريًا تمامًا في حالة الإصابة بعدوى الأذن الوسطى الحادة، عادًة ما تكون إجراءات التصوير غير ضرورية، ومع ذلك إذا كان هناك اشتباه في وجود إلتهاب مصاحب في عملية العظم الصدغي (التهاب الخشاء )، يمكن أن يكون التصوير المقطعي بالكمبيوتر مفيدًا.
كيف يتم علاج إلتهاب الأذن الوسطى؟
-
تجدر الإشارة، أن الشفاء من إلتهاب الأذن الوسطى الحاد سريع ولا يترك اضرارًا دائمة. يكون علاج إلتهاب الأذن الخارجية بإعطاء المريض بعض من أنواع المضادات الحيوية البسيطة.
-
يمكن التخفيف من الألم بوضع القليل من زيت الزيتون الدافئ على قطنة ووضعها على طرف الأذن، حتى يمتص الألم.
-
عادًة ما يحتاج إلى تدخل طبي و أحيانًا جراحي لسحب كمية الماء الموجودة خلف طبلة الأذن، مع إعطاء مسكن للألم و مضاد للحكة التي تسببها البكتيريا و المضادات الحيوية واسعة الإنتشار.
-
علاج الأذن الداخلية: يكون بإشراف طبي و عناية و ذلك حسب شدة الحالة و حساسية المنطقة المصابة، يعطى بهذه الحالة الإبر المضادة للإلتهاب لسرعة مفعولها ليعود الجسم لتوازنه بسرعة مع المسكنات القوية للألم.
ما هي طرق الوقاية من إلتهاب الأذن الوسطى؟
يوجد عدة طرق لتجنب حدوث إلتهابات الأذن منها:
-
العناية بنظافة الأذن جيدًا باستعمال القطن الخاص بالأذن مع الحرص عند الإستعمال.
-
تجفيف الأذن جيدًا من الماء بعد الحمام وفي فصل الشتاء بالخصوص لوجود الرطوبة بالجسم التي تساعد على نمو البكتيريا بالأذن.
ما هي مضاعفات إلتهاب الأذن الوسطى؟
يوجد مضاعفات إلتهاب الأذن الوسطى وتتمثل في:
-
ثقب دائم في طبلة الأذن.
-
إنخفاض في القدرة على السمع.
-
إلتهاب الغشاء.
-
ضرر في عظام السمع وبالعصب السابع الذي يحرك عضلات الوجه.
-
إلتهاب غشاء الدماغ.
-
خُراج في الدماغ وضرر بالتصريف الوريدي في الدماغ.
تعتبر إلتهابات الأذن الوسطى من أكثر الإلتهابات شيوعًا وألمًا، لذلك بمجرد الشعور بأعراض التهابات الأذن الوسطى وإذا لم تتحسن هذه الأعراض يجب التوجه إلى الطبيب المتخصص لدى عيادات رام للبدء في التشخيص ووصف علاج إلتهاب الأذن الوسطى المناسب لحالتك.
أضف تعليقك