يعتبر التهاب اللثة الفطري من المشاكل الصحية الشائعة التي تؤثر على الفم، يمكن أن تتفاقم إذا لم تعالج بشكل صحيح. يظهر هذا الالتهاب نتيجة لتجمع البكتيريا حول الأسنان، مما يسبب تهيج الأنسجة المحيطة. تختلف أنواع التهاب اللثة بالصور، حيث يمكن أن تشمل التهاب اللثة الفطري الناتج عن نمو الفطريات.
تساعد معرفة فطريات اللثة بالصور في فهم هذه الحالة بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، توجد عوامل عديدة تؤثر في التهاب اللثة، مثل العوامل الوراثية وسوء العناية بالفم. من المهم التعرف على أمراض اللثة بالصور لتحديد الأعراض والمراحل المختلفة للمرض. في هذا المقال، سنتناول تفاصيل انواع التهاب اللثة بالصور التوضيحية لفهم الأنواع والأسباب.
ما هو التهاب اللثة الفطري؟
تعتبر فطريات اللثة بالصور نوعًا من الالتهابات التي تنجم عن تراكم فطر معين يعرف بفطر المبيضة البيضاء في الفم. عادةً ما يؤثر هذا الالتهاب على باطن الخد واللسان، لكنه قد يمتد ليشمل مناطق أخرى مثل اللثة وسقف الفم واللوزتين.
رغم أن التهاب اللثة الفطري ليس شائعًا، فإنه يمكن أن يتم تشخيصه بشكل خاطئ في كثير من الأحيان، نظرًا لتشابه أعراضه مع التهاب اللثة التوسفي.
أنواع التهاب اللثة بالصور:
هناك العديد من انواع التهاب اللثة بالصور إليك أهمها فيما يلي:
-
التهاب اللثة الهرموني: يحدث نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة البلوغ، الحمل، أو انقطاع الطمث، مما يجعل اللثة أكثر حساسية وعرضة للالتهابات.
-
التهاب اللثة الناتج عن الفطريات: ينجم عن زيادة نمو فطريات مثل Candida albicans، والتي يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض مثل الاحمرار والتورم.
-
التهاب اللثة التقرحي الناخر الحاد: يتميز بوجود تقرحات في اللثة، ينتج غالبًا عن عوامل مثل الضغط النفسي، سوء التغذية، أو ضعف الجهاز المناعي.
-
التهاب اللثة الناتج عن مرض السكري: يرتبط بارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالالتهابات في الفم.
-
التهاب اللثة الناتج عن التسوس: يحدث عندما تتجمع البكتيريا حول الأسنان المتسوسة، مما يؤدي إلى التهاب اللثة المحيطة.
-
التهاب دواعم الأسنان: هو نوع أكثر خطورة من التهاب اللثة، حيث يؤثر على الأنسجة التي تدعم الأسنان، وقد يؤدي إلى فقدان الأسنان إذا لم يتم علاجه.
تتطلب انواع التهاب اللثة بالصور المختلفة من التهاب اللثة رعاية خاصة وفهمًا دقيقًا للتعامل معها بشكل فعال.
ما هي عوامل التهاب اللثة:
تعتبر الإصابة بالتهاب اللثة ناتجة بشكل أساسي عن تراكم بقايا الطعام والبكتيريا على الأسنان وبينها. يؤدي هذا التراكم إلى ظهور طبقة البلاك، التي تتكون من بكتيريا رقيقة تغطي سطح الأسنان. وإذا لم يتم إزالة هذه الطبقة بشكل منتظم، فقد تتصلب لتتحول إلى ما يعرف بطبقة الجير.
يؤدي وجود طبقة البلاك والجير بشكل مستمر إلى حدوث عدوى في اللثة، مما يحفز جهاز المناعة في المنطقة. هذه الاستجابة تؤدي إلى التهابات تظهر أعراضًا مثل تورم واحمرار في اللثة.
طرق تشخيص عوامل التهاب اللثة:
يتم تشخيص عوامل التهاب اللثة في عيادة طبيب الأسنان من خلال عدة خطوات، هي:
-
استفسار عن الأعراض: يبدأ الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض التي يعاني منها.
-
فحص الفم واللثة: يقوم الطبيب بفحص منطقة الفم واللثة بشكل بصري للتأكد من وجود أي علامات تشير إلى التهاب.
-
استخدام الأدوات التشخيصية: يقوم طبيب الأسنان بفحص الجيوب السنية للتأكد من صحتها وقياس طولها باستخدام أداة قياس. يُعتبر الطول الطبيعي للجيب السني ما بين 1 إلى 3 سم، أما في حالات التهاب اللثة، فيزيد الطول عن ذلك.
-
الأشعة السينية: قد يلجأ الطبيب إلى إجراء تصوير بالأشعة السينية لفحص منطقة الفك والأنسجة المحيطة، وذلك للتأكد من عدم وجود تآكل في العظام أو أي تأثيرات ناتجة عن التهاب اللثة.
طرق علاج التهاب اللثة:
يمكن علاج التهاب اللثة بطرق متعددة، يعتمد اختيار العلاج المناسب على طبيعة الحالة والأعراض التي يعاني منها المريض. من الخيارات المتاحة لعلاج التهاب اللثة التي يقدمها طبيب الأسنان:
-
المضادات الحيوية: يمكن وصف مضادات حيوية سواء كانت موضعية أو فموية للمساعدة في مكافحة البكتيريا، مثل المينوسيكلين أو الدوكسيسيكلين.
-
الكلورهيكسيدين: يمكن استخدام مادة الكلورهيكسيدين، التي تعمل على تطهير الفم، وتأتي على شكل غسول للفم أو رقائق تذوب داخل الفم.
-
التنظيف العميق: يتم إجراء تنظيف عميق للثة في عيادة طبيب الأسنان، حيث يستخدم أدوات خاصة لإزالة طبقات البلاك والجير، وقد يستخدم الليزر لإزالة الجير المتراكم.
-
جراحة السديلة: يتم في هذه الجراحة إزاحة اللثة قليلاً عن الأسنان لإزالة البلاك والجير من الجيوب العميقة، وبعد ذلك يتم خياطة اللثة بشكل ملائم حول السن.
-
جراحة ترقيع اللثة: تجرى هذه الجراحة في الحالات المتقدمة من التهاب اللثة التي تسبب انحسار اللثة.
نصائح للوقاية من عوامل التهاب اللثة:
يمكن الوقاية من التهاب اللثة من خلال اتباع نمط حياة صحي والاهتمام بنظافة الفم والأسنان عبر الخطوات التالية:
-
تنظيف الأسنان: يجب تنظيف الأسنان مرتين يوميًا باستخدام فرشاة الأسنان، بالإضافة إلى استخدام خيط الأسنان يوميًا.
-
غسول الفم: ينصح باستخدام غسول مطهر للفم والأسنان بانتظام.
-
معجون الأسنان: اختيار معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
-
النظام الغذائي: الالتزام بنظام غذائي متوازن وصحي.
-
الزيارات الدورية: زيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم للفحص والتنظيف.
في الختام، يعتبر التهاب اللثة مشكلة شائعة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم تعالج. تتعدد عوامل الإصابة به، لذا من الضروري الالتزام بروتين يومي للعناية الفموية.
زيارة عيادات رام تقدم لك الاستشارة والعلاج المناسب من قبل أطباء متخصصين، مما يساهم في الحفاظ على صحة فمك ولثتك.
لا تتردد في إجراء الفحوصات الدورية للتأكد من سلامتك الفموية.
أضف تعليقك