مرض التوحد هو أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية "اضطرابات في الطيف الذاتوي" تظهر في سن الرضاعة، قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات على الأغلب. لكن ما هي أهم المعلومات عن مرض التوحد.
ما هي أعراض مرض التوحد؟
-
عدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه أو يبدو كأنه لا يسمعك في بعض الأوقات.
-
يرفض العناق والإمساك بك، ويبدو أنه يفضل اللعب بمفرده.
-
ضعف التواصل البصري، وغياب تعبيرات الوجه.
-
عدم الكلام أو التأخر في الكلام، أو فقد قدرة الطفل على التلفظ بالكلمات والجمل.
-
عدم القدرة على بدء محادثة أو الإستمرار فيها أو قد يبدأ المحادثة للإفصاح عن طلباته أو تسمية الأشياء فحسب.
-
يتكلم بنبرة أو إيقاع غير طبيعي وقد يستخدم صوتًا رتيبًا أو يتكلم مثل الإنسان الآلي.
-
يكرر الكلمات أو العبارات الحرفية، لكن لا يفهم كيفية إستخدامها.
-
يعجز عن فهم الأسئلة أو التوجيهات البسيطة.
-
لا يعبر عن عواطفه أو مشاعره، ويبدو غير مدرك لمشاعر الآخرين.
ما هي أهم المعلومات عن مرض التوحد؟
بالرغم من اختلاف خطورة وأعراض مرض التوحد من حالة إلى أخرى، إلا أن جميع الاضطرابات الذاتوية تؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم.
تُظهر التقديرات أن 6 من بين كل 1000 طفل في الولايات المتحدة يعانون من مرض التوحد وأن عدد الحالات المشخصة من هذا الاضطراب تزداد.
من غير المعروف حتى الآن ما إذا كان هذا الازدياد هو نتيجة للكشف والتبليغ الأفضل نجاعة عن الحالات، أم هو ازدياد فعلي وحقيقي في عدد مصابي مرض التوحد، أم نتيجة هذين العاملين سوية.
هل هناك علاج أكيد لمرض التوحد؟
بالرغم من عدم وجود علاج لمرض التوحد حتى الآن، إلا أن العلاج المكثف والمبكر قدر الإمكان، يمكنه أن يحدث تغييرًا ملحوظًا وجديًا في حياة الأطفال المصابين بهذا الاضطراب.
الأطفال المصابون بمرض التوحد يعانون، أيضًا وبصورة شبه مؤكدة من صعوبات في ثلاثة مجالات تطورية أساسية، هي: العلاقات الاجتماعية المتبادلة، اللغة، السلوك.
نظرًا لاختلاف علامات وأعراض مرض التوحد من مريض إلى آخر، فمن المرجح أن يتصرف كل واحد من طفلين مختلفين مع نفس التشخيص الطبي بطرق مختلفة جدًا وأن تكون لدى كل منهما مهارات مختلفة كليا.
لكن حالات مرض التوحد شديدة الخطورة تتميز في غالبية الحالات بعدم القدرة المطلق على التواصل أو على إقامة علاقات متبادلة مع أشخاص آخرين. تظهر أعراض مرض التوحد عند أغلب الأطفال في سن الرضاعة، بينما قد ينشأ أطفال آخرون ويتطورون بصورة طبيعية تمامًا خلال الأشهر أو السنوات الأولى من حياتهم لكنهم يصبحون فجأة منغلقين على أنفسهم عدائيين، أو يفقدون المهارات اللغوية التي اكتسبوها حتى تلك اللحظة.
ما هي مميزات مرض التوحد؟
بالرغم من أن كل طفل يعاني من أعراض مرض التوحد، يظهر طباعًا وأنماطًا خاصة به، إلا أن المميزات التالية هي الأكثر شيوعا لهذا النوع من الاضطراب:
-
المهارات الاجتماعية.
-
المهارات اللغوية.
-
السلوك
كلما تقدم الأطفال في السن نحو مرحلة البلوغ، يمكن أن يصبح جزء منهم أكثر قدرة واستعدادًا على الاختلاط والإندماج في البيئة الاجتماعية المحيطة.
-
من الممكن أن يُظهروا اضطرابات سلوكية أقل من تلك التي تميز مرض التوحد، حتى أن بعضهم ينجح في عيش حياة عادية أو نمط حياة قريبًا من العادي والطبيعي.
يعتبر اكتشاف إصابة الطفل باضطرابات التوحد مبكرًا أهم وأخطر خطوة على الإطلاق لأنها ستعجل من الانتباه للطفل واستشارة المختصين لدى عيادات رام لوضع خطة ناجحة وفعالة للتعامل مع طفل التوحد بعد إكتشاف إصابته بالمرض.
أضف تعليقك