الفرق بين الرجل والمرأة في الرجيم، فمن الأسهل بالنسبة للرجال إنقاص وزنهم. أيضا للتربية التي تقدس النحافة وتقوم بتشجيع النساء على البدء باتباع الرجيم في سن مبكرة دور في ذلك، ولكن يتضح أن الوراثة أيضا تقوم بالعمل لصالح الرجال. (إلى قسم الرجيم وتخفيف الوزن) جميعنا نعرف تلك الحالة، حيث تلمح أعيننا شخصا ياكل همبرغر ضخما مع رقائق البطاطا، بينما نحن نقضم قضمة أخرى من السلطة ونفكر – كيف يصح ذلك؟ الاختلافات بين الرجل والمرأة واضحة فيما يرتبط بالرياضة، الملابس، التفضيلات الغذائية، أهمية الشكل الخارجي وغير ذلك.
إذا ما هو الفرق؟
الوعي والمعرفة في موضوع التغذية: أظهرت الكثير من الدراسات أنه منذ مرحلة الطفولة وعلى طول مرحلة المراهقة، تكون الفتيات على وعي متضاعف حول الأكل - الفتيات تعرفن ما هو صحي وما هو أقل صحة، وما الذي يتسبب في السمنة بينما الأولاد أقل وعيا لذلك وأقل اهتماما. لذلك، الفتيات تبدأ بتغيير نظامها الغذائي وتبدأ باتباع حميات متوازنة أو صارمة، والتي يمكن أن تتسبب فى انخفاض في حرق السعرات الحرارية الطبيعية للجسم. طريقة التغذية، والغذاء والأكل: تعامل الرجال مع الغذاء بسيط وغير معقد. الرجال يرون في الغذاء عنصرا هاما لوقف الجوع، مصدرا للمتعة وحسب. ومع ذلك النساء ترين الأكل كمصدر للمتعة، كحل للملل، كمساهم على التعلم، كجائزة على الحالة المزاجية الممتازة، كتعويض على الحالات المزاجية السيئة وخصوصا كعائق أساسي لتقليل الوزن. كل من الرجال والنساء يحبون الشوكولاتة، والكعك والآيس كريم لكن التعامل معها متغير – النساء ترين في هذه الأطعمة خيارا أقل صحة ولكنهن تجدن في أكلها متعة وارتياحا كبيرين، بينما يرى الرجال أن هذه الأطعمة اللذيذة وحسب. النساء تأكلن النقارش أكثر بين الوجبات من الرجال. الوضع الذي يمكن أن يضاعف من استهلاك السعرات الحرارية ويضاعف الأنشغال بالأكل. للنساء رغبات شديدة لنوع معين من الطعام (الشوكولاتة والكربوهيدرات)، في حين أن الرجال يشعرون بهذه الرغبات أقل من ذلك بمراحل، على الأقل عندما يرتبط الأمر بالطعام. التفكير والانشغال في الطعام. النساء تفكر بالطعام أكثر بكثير من الرجال، النساء يخططن لوجبات الطعام لأنفسهم ولمن حولهم، يحسبن ما أكلن في ذلك اليوم، ما الذي سيأكلنه في الوجبة التالية وماذا سيطبخن من طعام. الانشغال المستمر في الروتين اليومي بالطعام، بالتأكيد لا يساهم النساء اللاتي يرغبن بتقليل الوزن. إذا ما هو الفرق؟ الوراثة: من المؤسف أن للرجال كتلة عضلات أكبر، تساهمهم على حرق سعرات حرارية أكثر. حتى أثناء الجلوس. لذلك فإن الرجال بحاجة لسعرات حرارية أكثر، ودهون أكثر وكمية أكبر من فيتامينات ومعادن معينة. نسبة الدهون عند الرجال قليلة، في حين أن نسبة الدهون المطلوبة عند النساء أعلى، وذلك من أجل فوائد الدهون للخصوبة عند النساء. ليست فقط كتلة العضلات عند الرجال هي التي تعطيهم ميزة خفض الوزن وإنما أيضا نوع الخلايا الدهنية. فعند الرجال، غالبا ما تكون السمنة في منطقة البطن، على عكس من النساء حيث تتركز الدهون لديهن في الأرداف والفخذين. خلايا الدهون في منطقة البطن تميل إلى الأنكماش بسهولة أكبر. على العكس من الخلايا الدهنية في الحوض والفخذين. لذلك فإن خسارة الدهون من البطن اسهل. الوعي والمعرفة في موضوع التغذية: أظهرت الكثير من الدراسات أنه منذ مرحلة الطفولة وعلى طول مرحلة المراهقة، تكون الفتيات على وعي متزايد حول الأكل - الفتيات تعرفن ما هو صحي وما هو أقل صحة، وما الذي يتسبب فى السمنة بينما الأولاد أقل وعيا لذلك وأقل اهتماما. لذلك، الفتيات تبدأن بتغيير نظامهن الغذائي وتبدأن القيام باتباع حميات متوازنة أو صارمة، والتي يمكن أن تتسبب فى انخفاض في حرق السعرات الحرارية الطبيعية للجسم. نهج التخسيس لتقليل الوزن غالبا ما يضاعف الرجال من كمية النشاط البدني لديهم ولا يغيرون النظام الغذائي. النساء في المقابل، غالبا ما تغيرن النظام الغذائي فقط. كيف يمكنني النجاح في فقدان الوزن؟ بطبيعة الحال، كافة المواضيع المذكورة أعلاه حول الفرق بين الرجل والمرأة في الرجيم، تتعلق ببعضها البعض- التربية التي تحث على الجمال المثالي الذي يخلق ميلا للنحافة والذي يتسبب فى الوعي والبدء باتباع الحميات الغذائية في سن مبكرة. أيضا حقيقة أن النساء يطبخن وهن المسؤولات عن الطعام في البيت تسهم بحصتها. وعلى ما يبدو فإن الوراثة ليست في صالحنا، اذا ما الذي يمكن القيام به؟ يمكن محاولة أخذ قسطا من الراحة. وضع المحظورات جانبا، الحسابات المضنية، الانشغال المتواصل بالطعام، في شكل جسمنا والانشغال بالرقم الذي يظهر في الميزان. ربما النهج الأبسط، "الذكوري" أكثر الذي يركز أكثر على الصحة، والشبع وزيادة النشاط البدني يمكن أن يتسبب فى انخفاض الوزن المتزن.
أضف تعليقك