وعلمت كوريا زيادة في عدد الإصابات مع بداية انتشار فيروس كورونا، واخذت أكبر عدد من الإصابات المؤكدة خارج الصين، قبل أن تصبح وتسيطر على الانتشار بقوة للفيروس، وذلك قامت كوريا الجنوبية جهوداً كبيرة لوقاية تفشي فيروس كورونا منذ بداية العدوة، إلا أنها زادت انتشار مفاجئ بازدياد في عدد الاصابات بعد تسجيل الحالة رقم 31 في البلاد، وشبك انتشار الفيروس في كوريا الجنوبية بمذهب مسيحي في الكنيسة، وتفكر السلطات أن العدوى تفشت بين أفراد الطائفة أثناء الشعائر الدينية، وتم وجود الحالة البدائية في كوريا الجنوبية، في 20 يناير، وتكون لامرأة وصلت إلى العاصمة سيؤول، التي تضم نحو 25 مليون شخص، آتية من وهان الصينية، وقام المسؤولون في الوقت بعمل إجراءات صارمة لاحتواء الفيروس، حيث تم عزل المرأة على بسرعة. وبعد أربعة أسابيع، اصبحت الحالات المؤكدة في كوريا الجنوبية إلى 30 حالة، وهو نسبة أقل بشكل معروف من دول أخرى بعد شهر من تحديد الحالة الأولى، وتم الاتصال لأخذ الاجراءات، بالتالي يوجد عدد قليل فقط من الحالات في سيؤول،
لكن وقاية انتشار الفيروس كان على وشك أن يخطو باتجاه آخر تماماً، ويرجع الأمر للمريضة رقم 31 ترجع احداث القصة لامرأة اصابت لحادث سيارة صغير في مدينة دايجو، التي تقدر عدد سكانها على مليوني شخص في 6 فبراير، قامت المرأة على الذهاب إلى المستشفى لفحصها، وهناك قاموا الأطباء عليها إجراء فحص الكشف عن فيروس كورونا بسبب ارتفاع حرارتها، إلا أنها قامت على مغادرة المستشفى، لترجع لممارسة حياتها الروتينية، حيث ذهبت الى الكنيسة دينيين بالمدينة ، ويوجد حضور أعداد كثيرة من الناس، وقامت لتناول الغداء في بوفيه أحد الفنادق بالفترة ذاتها المريض رقم ٣١ وفي أيام بعدها، ظهرت المرأة للأعراض، واجرت لفحص الكشف عن فيروس كورونا ما أكد إصابتها به، وفي الأيام التي تلت ذلك، تم اصابه مئات الحالات في الكنيسة بفيروس كورونا، والتي مثلت 80% من الاصابات في البلد بأكمله واخذت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في كوريا الجنوبية، على قائمة تضم 9300 شخص، حضروا.
أضف تعليقك