ما تأثير الفيروس على الجسم يستطيع لفيروس كورونا المستجد أن يدخل الجسم عند تنفسه أو لمس سطح ملوث به، ويعمل فيما بعد بمحاربة الخلايا المبطنة للحلق والممرات الهوائية في الرئتين، ويعملها إلى تكاثر لعمل أعداد كثيرة من الفيروسات الجديدة التي تقوم بمحاربة خلايا أكثر وفي هذه الحالة البدائية، لن تكشف أعراض المرض، بالتالي يعمل على تثبيت نفسه بقوة داخل الجسم حتى تبدأ الأعراض الأولى في الخروج. وبعد تقدم مدة حضانة الجسم للفيروس تبدأ في محاربة خلايا الجهاز التنفسي، وتقريبا ما تصبح الأعراض في الجزء الخلفي من الحلق، ويعمل الفيروس في التقدم التدريجي إلى أسفل الشعب الهوائية وعندما يكون وصل إلى الرئتين، تعاني الأغشية المخاطية بالتهاب، بالتالي أن يؤثر ذلك في محو الحويصلات الهوائية أو كيس الرئة وتتكون أعراض فيروس كورونا خلال هذه الحالة اشار تقرير خرج أن فيروس كورونا لا يتلف الرئتين فقط، بل يعمل أيضا في تلف القلب والكلى والكبد واظهرت صحيفة ما أن الاطباء في جميع أنحاء العالم يعلمون ولديهم حجج ان تشير إلى أن يمكن أن يؤثر عددا كبيرا من الاضطرابات، غير المكونة بالرئتين، بما في ذلك التهاب القلب وأمراض الكلى الحادة والخلل العصبي وجلطات الدم وتلف الأمعاء واضطراب في الكبد. تأثير الفيروس على الجسم وتحدث اختصاصي أمراض الكلى في كلية الطب بجامعة ييل، قائل إن يوجد تقريبا من نصف المصابين بالفيروس، الذين دخلوا المستشفى، لهم دم أو بروتين في بولهم، ما يكون على انه تلف مبكر في الكلى وأوضح أن المعلومات المبكرة تكشف أيضا أن 14 إلى 30% من المصابين وحدة العناية الموجدة في نيويورك و وهان الصينية، حيث ظهر الفيروس، يخسرون اعمال الكلى ويضطرون إلى غسيل الكلى أو العلاج المتكرر وهذا معدل كبير من الناس الذين يصابون من هذه المشكلة. بالتالي ذلك أمر جديد. يعتقدون أنه من الممكن جدا أن يتصل فيروس كورونا بخلايا الكلى ويتلفها. وتقوم بعض الابحاث أيضا إلى أن الفيروس يستطيع أن يحارب الكبد. وممكن يمكنه عمل جلطات دموية في عروق الساقين والأوعية الأخرى، بالتالي يمكن أن تنفصل وتذهب إلى الرئة وتعمل الى الموت بسبب الانسداد الرئوي.
أضف تعليقك