وجدت دراسة نرويجية جديدة نشرت في المجلة العلمية Journal of Dentistry أن القيام بحشو الأسنان من واجبه أن يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان المجاورة. وأشارت الدراسة أنه من الضروري معرفة سبب إصابة السن بالتسوس من الأساس قبل البدء في العلاج، وأكدت ضرورة القيام بتنظيف الأسنان مرتين كل يوم واستعمال الخيط الطبي مرة واحدة على الأقل فى اليوم، إلى جانب استعمال غسول الفم، وتحديد كمية السكريات المتناولة. لذا استهدف الباحثون 750 مشتركاً ترتفع أعمارهم عن الـ17 عاماً، ولديهم أسنان مجاورة للسن الذي خضع للحشو، وكانت صفات أسنانهم كالتالي:
أسنان دائمة
التسوس الأولي اقتصر على المينا
كان وقت مراقبة الأسنان أربع سنوات.
وتم جمع عدد من المعلومات عن المشتركين، والتي شملت: 1- العمر 2- الجنس 3- نظافة الفم 4- تسوس الأسنان. 5- نوع الأسنان 6- موقع السن في الفم 7- تفاصيل عن حشو الأسنان. وبعد تتبع المشتركين لمدة وصلت إلى خمس سنوات تقريباً وجد الباحثون النتائج التالية:
كانت الأسنان الخلفية والتي توجد على الجهة اليمنى من الفم كانت أكثر عرضة للإصابة بالتسوس.
وجود سن محشو في الفم أثر على الأسنان المجاورة عن طريق رفع خطر إصابتهم بتسوس الأسنان.
وأشار الباحثون أنه في بعض الحالات من الصعب جداً تجنب حشو الأسنان، ولكن بالإمكان التقليل من هذا الأمر عن طريق اتباع الخطوات التالية:
تنظيف الأسنان باستعمال الفرشاة ومعجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد مرتين كل يوم.
استعمال غسول الفم الذي يحتوي على الفلورايد.
استعمال خيط الأسنان مرة واحدة فى اليوم .
تناول الطعام الصحي، الإقلاع عن التدخين وتحديد كمية الكحول والمشروبات السكرية المتناولة.
تشجيع الأطفال على اتباع العادات السليمة منذ الصغر وبالتحديد فيما يخص نظافة الفم والأسنان.
الانتظام بالفحوصات الدورية الخاصة بالأسنان.
أضف تعليقك