السؤال
أعاني من حوالي 4 سنوات من وجود حكة قسرية مؤلمة في منطقة العانة على جانبي كيس الصفن، ويوجد علامات خشنة وتتلون بلون رمادي. ذهبت لاثنين من اطباء الامراض الجلدية في أوقات مختلفة، وأعطوني مرهم 0.1٪ ألديفلوكورتولون المرهم لم يساعدني على الشفاء, وذهبت إلى الأطباء وقالوا أنها مشكلة نفسية وطلبوا مني عدم حكها وولكن معاناتي مازالت مستمرة. ويئست من ردود افعال الأطباء حيث أقوم بحكها في المرحاض, وفى الليل بسبب الوخز الذي لا يحتمل .
ماذا يمكنننى أن أفعل؟ قبل ثماني سنوات اجريتلعملية تكسير الحصى في الكلى بواسطة الليزر. هل يوجد علاقة بين هذه العملية والحكة ؟
الجواب
لا أعرف ما هي الفحوصات التي أجريتها. ألديفلوكورتولون يعتبر مرهم استيروئيدي قوي جدا. على ما اظن انهم ظنوا انه التهاب الجلد أو مرض جلدي اخر يمكن ان يستجيب للاستيروئيدات.هناك حلقة مفرغة من الحكة والهرش الذي يسبب رد فعل مزمن في الجلد، هذا الوضع يطلق عليه الحزاز البسيط المزمن ،ويتضمن تغلظ الجلد، وبروز الخطوط الطبيعية، وتغييرفي لون الجلد. العلاج ييتضمن ضرورة التوقف عن الحك، فيعتبر العامل الأولي للحكة،عن طريق تغطية المنطقة بواسطة بلاستيك ودهن مرهم الاستيروئيدي. التغطية تمنع زيادة الحكة,ويجب اجراء فحص الفطريات في منطقة العانة، فهذا هو مكان منشر لوجود الفطريات عند الرجال، وإذا كانت النتيجه سلبيه - ينبغي أجراء خزعة الجلد من منطقة العانةوتعتبر عمليه بسيطه
أضف تعليقك