السؤال
ابني يبلغ 6 سنوات أصيب بالعدوى من طفل آخر وظهرت ثآليل فيروسية صغيرة في أماكن مختلفة في الجسم ومنها الحواجب, والمرفقين وخلف الركبة. قمت بحرق اثنتين منها بواسطة النيتروجين وواحدة منهم لم تعالج . الثآليل التي لم تعالج بالنيتروجين كبرت وأصبحت مليئه بالترسبات الورديه. طبيب الأمراض الجلدية وصف له مرهم، وبعد بضعة مرات توقفنا عن العلاج. وبعد شهر، سقطت الثؤلول وبقي مكانها نتوءات صغيرة ذو لون أحمر. طبيب الأمراض الجلدية تردد قبل حرقها بالنيتروجين وقام بتحويل الطفل الى الجراح، لأنه قلق بسبب لون الثؤلول الأحمر. وقررنا الانتظار, من شهرين، النتوء أصبح منخفض كثيرا وأصغر، ولكنه لا يزال ذو لون أحمر. ماذا يمكن أن يكون ذلك في اعتقادك، وهل توصي بالاستئصال الجراحي؟ أنا لا أريد أن أسبب لأبني معاناة لا داعي لها.
الجواب
ابنك قام بأخذ علاج لإزالة ورم جلدي الذي سببه التعرض لفيروس الورم الحليمي البشري . لا يمكن تجاهل هذا الفيروس، لأن يوجد في المئات من الصيغ المتغيرة . حيث يميل إلى الانتشار إلى مناطق في مناطق عديدة أمن الجسم، ويصيب أناس اخرين ايضا عن طريق اللمس. العلاج يكون عن طريق الاستئصال بواسطة النيتروجين السائل، طبيب الأمراض الجلدية أو الجراح يقوموا به. العلاج يتم تحديده وفقا لموقع، حجم وعمق الافة. أنت تقولين أنك لجأت لمحاولة العلاج عن طريق الحرق بالنيتروجين السائل، والم تنجح . لا يمكن أن أعطيك جواب عن مواصلة العلاج من دون إجراء الفحص البدني .لذلك أنصحك بالتوجه مرة أخرى لاستشارة طبيب الجلد المعالج.
أضف تعليقك