الطب الحديث، التجميلى والبديل يقدم مجموعة مختلفة من العلاجات والحلول لعلاج الصلع عند الرجال.
مينوكسيديل -
المينوكسيديل يتم تسويقه غالبا بأسماء مينوسكي، روغيين وريغيين، وهو دواء تم تطويره في الأصل لعلاج حالات ارتفاع ضغط الدم وتم الاكتشاف مؤخرا انه محفز لنمو الشعر عند الرجال والنساء. ويمكن أن أثبتت الدراسات حول المينوكسيديل أن ذلك المحلول يوسع الأوعية الدموية في مكان فروة الرأس وبالتالي يقوي تدفق الدم إلى بصيلات الشعر ويقلل عملية تساقط الشعر ويشجع على نمو الشعر الجديد. ذلك المحلول الذي تستطيع شراؤه دون الحاجة إلى وصفة طبية، يفضل دهنه أو رشه على فروة الرأس مرتين باليوم. نجاح العلاج يتنوع من فرد لآخر ويعتمد بشكل كبير على طول المدة الزمنية التي مرت منذ بدء الصلع في أماكن متنوعة من فروة الرأس. أن كانت أماكن الصلع "جديدة" نسبيا وعمرها أقل من خمس سنوات، فيمكن أن يشجع المينوكسيديل نمو الشعر من جديد. ويشير الرجال الى نسبة نجاح ٤٠٪ في علاج الصلع عند الرجال في تلك الظروف. لهذا، كلما أسرعت في العلاج، كلما زدتم من فرص نجاحه. ينطبق ذلك الأمر على جميع علاجات الصلع المتاحة اليوم. في بداية علاج الصلع يفيد الكثير من مستعملي المينوكسيديل تحديدا على زيادة كمية تساقط الشعر، لكن هذا يتوقف والشعر المتساقط يتم استبداله بشعر جديد، إذ يصير أكثر سمكا وأقوى. والجدير بالذكر أنه في حالة وقف العلاج فإن الشعر يعود للتساقط من جديد. يحافظ المينوكسيديل على شعبية كبيرة لأنه علاج خارجي لا يحتاج اخذ حبوب، ولكن يجب الإشارة إلى أنه يتم امتصاصه في الدم ومن الممكن أن يتسبب في آثار جانبية مثل الحكة في فروة الرأس والصداع في حالات نادرة. وتستطيع فحص نسبة نجاح المينوكسيديل بعد سنة واحدة من العلاج الدائم. فيناستريد (بروبسيا) علاج الصلع عند الرجال عن طريق البروبسيا، الذي يتضمن على المادة الفعالة فيناستريد، هو علاج شعبي جدا وينتشر في كل أنحاء العالم، وعنده نسب نجاح عالية. البروبسيا يوقف إنتاج الهرمونات الذكرية من نوع دي إتش تى التي ينتج عنها تساقط الشعر. يتم أخذ ذلك الدواء بجرعة حبة مرة واحدة في اليوم ونسبة نجاح العلاج قد تحدد بعد ما يقارب من عامين. و أظهرت الأبحاث أن حوالي ٨٠٪ من الرجال الذين يتناولون البروبسيا قد توقف تساقط الشعر وحوالي ٦٥٪ منهم إلى أن لاحظوا نمو لبصيلات الشعر من جديد. الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث عند استعمال البروبسيا هي انخفاض في الرغبة الجنسية، صعوبة الحصول على الانتصاب والمحافظة عليه وانخفاض بكمية الحيوانات المنوية. عندما يختار المعالجين التوقف عن تناول البروبسيا يعود الشعر ليتساقط بنفس الوتيرة التي كانت قبل البدء بالعلاج. زرع الشعر بد شك فإن هذا عبارة عن علاج الصلع عند الرجال الأكثر فعالية لأولئك الذين يريدون الحصول على شكل كثيف للشعر، ولكنه كذلك الأغلى. في جراحة زرع الشعر يتم نقل بصيلات الشعر من المكان الخلفي من الرأس ومن جانبي الرأس، إلى أماكن الصلع. لا تتأثر بصيلات الشعر في تلك المناطق من هرمون دي إتش تى الذي يؤثر على بصيلات الشعر في أماكن الصلع. يتم زرع بصيلات الشعر في أماكن الصلع بصورة تحاكي توزيعها الطبيعي على فروة الرأس. جراحة الزرع تقضي ما يصل لثلاث ساعات، تحت التخدير الموضعي وبحالة الوعي الكامل، الفرد المعالج ينام على ظهره ولا يشعر بأي ألم. بعد هذا يعود الى منزله ويمكن غسل شعره بعد يوم. في الأشهر الأولى بعد جراحة الزرع، يسقط الشعر المزروع ثم ينمو مرة أخرى بصورة طبيعية. نسبة نمو الشعر المزروع تصل إلى ٩٥٪. الجدير بالعلم أن الشعر القديم في مناطق الصلع يستمر تساقطه بصورة طبيعية كذلك بعد نهاية علاج الصلع عند الرجال. قد يتأخر تساقطه عن طريق العلاج الدوائي (مينوكسيديل، فيناستريد) أو إجراء جراحة زرع جزئي أخرى لزيادة كثافة الشعر في فروة الرأس بعد مدة من العلاج الأول.
أضف تعليقك