علاج اللوز بطرق بسيطة ووصفات طبيعية

التهاب اللوز هو عبارة عن التهاب يقوم بإصابة الأنسجة الليمفية الموجودة على جانبي الحلق، والتي تقوم بلعب دورًا في وقاية الجسم من الإصابة بالعدوى والالتهابات المتنوعة. ومع أنه يزول ويتم الشفاء منه بعد فترة تتراوح بين 4-10 أيام، إلا أن هذا لا يمنع من اتباع بعض الأساليب التي تسرع من الشفاء.

علاجات منزلية و أساليب بسيطة لعلاج اللوز

تعتبر الغاية الأساسية من العلاج المنزلي لالتهاب اللوز هو السيطرة على الأعراض البارزة والتخفيف منها، والتي تشمل سيلان الأنف، انسداد المجاري التنفسية، العطس والكحة.

فيما يلي بعض الوصفات والأساليب السهلة التي تساهم على مكافحة الأعراض المذكورة:

• الغرغرة بماء دافئ مع ملح

تساهم الغرغرة بماء دافئ وملح في علاج التهاب اللوز، ويمكن استعمال هذه الوصفة مع الأطفال أيضًا في عمر 8 سنوات أو أكثر.

تساهم هذه الوصفة على تخليص الفم من البكتيريا ومسببات المرض وتعقيمه مع الوقت، كما أنها تساهم الفم على استرجاع مستويات الحموضة الطبيعية والتي تعزز من تدفق الدم إلى الفم وبالتالي تسريع الشفاء.

يُنصح بالقيام بها 3-4 مرات كل يوم على مدى 3-4 أيام لتحقيق أبرز النتائج.

• تناول السوائل الدافئة

يساهم تناول سوائل دافئة أو معتدلة الحرارة وبكثرة (مثل: الشاي، الحساء، العصير) على علاج اللوز.

وينصح هنا بصورة خاص بالشاي المحلى بالعسل أو الماء الدافئ المحلى بالعسل.

• استعمال زيت جوز الهند

يساهم زيت جوز الهند على التقليل من التهاب اللوزتين وبصورة فورية، وهناك طريقتين مختلفتين لاستخدام زيت جوز الهند في علاج اللوز:

• الطريقة الأولى: القيام بمزج زيت جوز الهند مع العسل وعصير الليمون ثم تسخين الخليط على النار قليلًا، وبعد ذلك تخزينه في إناء حتى يبرد، ثم تناول ملعقة منه محلولة في الماء 2-3 مرات كل يوم لأسبوع كامل.

• الطريقة الثانية: أخذ ملعقة من زيت جوز الهند ووضعها في الفم، مع إمالة الرأس إلى الخلف والالتزام بتلك الوضعية لبضع دقائق، وتكرار هذه الطريقة عدة مرات كل يوم.

• الزنجبيل والعسل والليمون

نظرًا للخصائص المضادة للبكتيريا التي يتميز بها كل من الزنجبيل والليمون والعسل، تعتبر هذه الوصفة مؤثرة جدًا في علاج اللوز.

ويتم هنا القيام بإضافة الزنجبيل المطحون لكوب من الماء الساخن، ثم تغطيته وتركه جانبًا لمدة 2-3 دقائق، ثم تصفية الخليط وإضافة القليل من عصير الليمون والعسل إلى الماء وتحريكه جيدًا.

ويتم القيام بتناول الخليط الناجم 3-4 مرات كل يوم على مدى أسبوع كامل للحصول على أفضل النتائج.

تناول الحبوب المحلاه (Lozenge)

كلما شعر الفرد بوخز في حلقه، يستطيع استعمال الحبوب المحلاه من خلال وضعها في الفم و امتصاصها ببطء من أجل تقليل الوخز.

لكن يجب الانتباه وعدم تناول  الكثير منها.

نصائح أخرى

هذه بعض الأساليب والوصفات المعروفة الأخرى لعلاج اللوز:

• القيام بتناول المثلجات المنكهة، أو المثلجات عمومًا، فالبرد مفيد جدًا في مثل هذه الحالات.

• استخدام مسكنات الألم التقليدية والتي لا تحتاج لوصفة طبية لتقليل احتقان الأنف والمجاري التنفسية.

• استخدام أداة التبخير من أجل ترطيب الهواء في غرفة النوم.

متى عليك الاتصال بالطبيب لعلاج اللوز؟

لا يمكن علاج كافة حالات التهاب اللوز في المنزل، حيث يجب الإتصال بالطبيب فورًا في حال ملاحظتك أيًا من الأعراض التالية:

• حمى تتخطى فيها درجة حرارة الشخص 38.3 درجة مئوية.

• تورم في اللوز وليونة فيهما.

• طفح جلدي.

• وخز في البطن وصداع.

• صعوبة ووخز في البلع.

• وخز في جانب واحد من الحلق فقط.

• تكرر الإصابة بالتهاب اللوز مرات  كثيرة خلال العام الواحد.

• بروز علامات الإصابة بالجفاف، مثل جفاف الفم واللسان وتناقص الحاجة للتبول بصورة ملحوظة.

• الأحساس المستمر بحكة في الحلق لمدة تتخطي الـ 48 ساعة.

• تورم في العقد الليمفاوية.

• الإحساس بالإرهاق والتعب المستمرين.

هل من الممكن إيقاف التهاب اللوزتين قبل حدوثه؟

نظرًا لأن الكثير من الفيروسات والسلالات البكتيرية تتسبب في الإصابة بالتهاب اللوز، فإن اتباع النصائح التالية يساهم في منع الإصابة وتحديدًا للأطفال:

• ابتعد عن الاحتكاك المباشر بالأفراد المصابين بالتهاب اللوز، كما ينصح بإبعاد الأطفال الأصحاء عن الأطفال المصابين أو أطفال الأفراد المصابين بالتهاب اللوز أو احتقان الحلق.

• تذكير الأطفال بأهمية غسل الأيدي تحديدا عند التواجد في محيط أفراد مرضى، وتجنب مشاركة فرشاة الأسنان أو الملعقة مع الأطفال الآخرين.

• غسل وتعقيم أسطح المنزل بانتظام.

• الاحتفاظ بـ معقمات الأيدي والمناديل المعقمة في الحقيبة والسيارة لاستعمالها وقت اللزوم، تحديدا عند زيارة الأماكن العامة.

• قم بالإقلاع التدخين.