يعرف تأخر القذف لدى الرجال على أنه وجود صعوبة أو عدم القدرة على الوصول للنشوة الجنسية وقذف السائل المنوي، لمدة تزيد عن 30 دقيقة بالرغم من الانتصاب الطبيعي. يوجد أسباب كثيرة مسؤولة عن تأخر القذف لدى الرجال، بالتالي فإن العلاج يعتمد على السبب المؤدي للأزمة. إليك العلاجات المتاحة لتأخر القذف لدى الرجال:
علاج تأخر القذف الناجم عن الأزمات النفسية
تعد الأزمات والمشاكل النفسية سببًا من أسباب تأخر القذف لدى الرجال في بعض الأوقات، بحيث يؤثر الاكتئاب والقلق مثلًا إلى التأثير السلبي على الحياة الجنسية للرجل من جهة نفسية ومن جهة جسدية وفسيولوجية أيضًا، مما قد يتسبب فى أزمة تأخر القذف أحيانًا. يكمن العلاج في هذه الحالة باتباع العلاج النفسي مع الأطباء النفسيين، والقيام بتناول بعض العلاجات الدوائية لحل الأزمات النفسية بحسب رأي الطبيب المختص.
علاج تأخر القذف الناجم عن الإصابات العصبية
في حال الإصابة بالأمراض المرتبطة بعمل الأعصاب، والتي تؤثر سلبًا على عملية القذف لدى الرجل، فإن الطبيب قد يعرض قضيب الرجل إلى اهتزازات طبية خاصة للمساهمة في تنشيط وتحفيز الأعصاب من جديد.
علاج تأخر القذف الناجم عن أزمات الهرمونات
إن اضطراب بعض الهرمونات لدى الرجل تؤثر على قدرته الجنسية، وقد تتسبب فى تأخر القذف. يعد هرمون التيتوستيرون وهرمون البرولاكتين أحد أكثر الهرمونات التي تؤثر على ذلك. تعمل المكملات العلاجية من هرمون التيستوستيرون على زيادة اندفاع الدم الى القضيب، وبالتالي زيادة حساسية الأعصاب وتحسين القدرة الجنسية. أما بالنسبة لهرمون البرولاكتين أو ما يعرف بهرمون الحليب، فإن زيادته عن المستوى الطبيعي تتسبب فى إيقاف عملية القذف، ويكون العلاج بتقليل نسبة الهرمون إما بأساليب دوائية أو بأساليب جراحية للغدة النخامية المتحكمة عن إفراز البرولاكتين.
علاج تأخر القذف الناجم عن تناول بعض الأدوية
يتسبب تناول بعض الأدوية، مثل: بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، وبعض الأدوية الخافضة لضغط الدم، وبعض مدرات البول، وبعض مضادات الفصام والصرع فى تأخر القذف، بالتالي فإن استشارة الطبيب في ذلك ضرورية للمساهمة في تغيير العلاج أو تخفيف الجرعة. كما قد يؤثر تناول الكحول المفرط إلى أزمة تأخر القذف أيضًا، بالتالي فإن الأبتعاد عن تناول الكحول ضروري لعلاج الأزمة.
علاج تأخر القذف الناجم عن ضعف القضيب
إن وجود أي مؤثرات خارجية أو الإصابة ببعض الأمراض أو التقدم في السن، عوامل تؤثر على صحة القضيب و قدرة الرجل الجنسية. يمكن المساهمة في حل الأزمة عن طريق تناول بعض الأدوية المعززة للرغبة والقدرة الجنسية. مثل: دواء سيلدينافيل أو دواء تادالافيل . أدوية علاج تأخر القذف لدى الرجال هناك مجموعة من الدراسات والأبحاث قائمة على إيجاد بعض العلاجات التي قد تساهم في علاج تأخر القذف، إليك أبرز الدراسات حول تلك الأدوية: دواء كابيرجولين ينشط دواء كابيرجولين مستقبلات الدوبامين في الجسم، وتقليل مستوى البرولاكتين، بالتالي فإنه قد يساعد في علاج تأخر القذف. لكنه في المقابل قد يضاعف من خطر ضعف عضلة القلب وارتجاع الصمامات القلبية. دواء البيوبروبيون دواء البيوبروبيون هو أحد العلاجات المضادة للاكتئاب والمستعملة في إيقاف التدخين، يساهم في أرتفاع نسبة النورإيبينفرين والدوبامين بالتالي فإنه قد يساهم في علاج تأخر القذف، ومع ذلك فالمزيد من الأبحاث مطلوبة حول ذلك. دواء أمانتادين دواء أمانتادين هو أحد الأدوية المضادة للفيروسات والمستعملة في علاج مرض باركنسون، وبسبب التأثير على مستويات الدوبامين في الجسم وبحسب الدراسات على الفئران، فإنه قد يساهم في علاج تأخر القذف والكثير من الأبحاث مطلوبة أيضًا. دواء سيبروهيبتادين دواء سيبروهيبتادين أحد الأدوية المضادة للهيستامين وبالإضافة إلى ذلك فإنه يقوم بامتلاك خصائص مضادة للسيرتونين مما يجعل منه دواء قد يساعد في علاج تأخر القذف. دواء يوهمبين يوهمبين أحد العلاجات القديمة المستعملة في علاج ضعف الانتصاب لدى الرجال، ويرجع ذلك بسبب تأثيره على مستوى النورإيبنفرين وزيادتها، فقد تبين بحسب الدراسات دور لهذا العلاج في علاج تأخر القذف لكن ما زالت الأبحاث مطلوبة بالطبع. عوامل تزيد خطر تأخر القذف إليك أبرز العوامل التي قد تضاعف من خطر حدوث تأخر القذف لدى الرجال: التقدم في السن. الإصابة بالاكتئاب أو القلق. الإصابة بمرض السكري أو التصلب اللويحي. إجراء بعض العمليات الجراحية، مثل عملية البروستات. تناول الكحول المفرط. اضطرابات مرتبطة بالعلاقة بين الزوجين، من عدم التفاهم والانسجام.
أضف تعليقك