كشفت نتائج دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية أن تنظيف الأسنان باستعمال الفرشاة من واجبه أن يحد من خطر الإصابة بسرطان الحنجرة بحوالي الخمس. حيث أشار الباحثون القائمون على الدراسة أن المستويات المرتفعة من نوع معين من البكتيريا المتعلقة بالإصابة بأمراض اللثة والأسنان من واجبه أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الحنجرة بنسبة وصلت إلى 21% تقريباً. من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت البكتيريا نفسها أو أمراض اللثة التي تتسبب فى الإصابة بسرطان الحنجرة، إلا أن نتائج هذه الدراسة تؤكد على أهمية تنظيف الأسنان في خفض خطر الإصابة بالمرض. وأفاد الباحثون أن تنظيف الأسنان يشمل استعمال فرشاة الأسنان مرتين كل يوم بالإضافة إلى الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان. عادة يتم تشخيص الإصابة بسرطان الحنجرة بمراحل متأخرة ومتطورة، الأمر الذي يقلل من احتمالية النجاة، ولكن عقب الباحثون أن هذه النتائج من واجبها أن تحمي من الوصول إلى هذه المرحلة. وقال الباحث الرئيسي في الدراسة البروفيسور (Professor Jiyoung Ahn): "هذه الدراسة تشير إلى أن كشف معلومات جديدة حول دور البكتيريا في الفم والإصابة بسرطان الحنجرة من دوره أن يساهم في تطوير استراتيجيات جديدة للحماية من هذا السرطان، أو على الأقل تشخيص الإصابة به مبكراً".
أضف تعليقك