ما هو بوتوكس الأنف؟ بوتوكس الأنف هو إجراء غير جراحي يتم عن طريقه تغيير و تجميل شكل الأنف عن طريق حقن أماكن معينة من الانف بالبوتوكس. وعلى عكس جراحة الأنف التجميلية يعتبر بوتوكس الأنف إجراء رخيص الثمن وقليل المضاعفات، ناهيك عن أنه لا يحتاج لمدة تعافي طويلة. البوتوكس بالأصل هو نوع من السموم العصبية التي يفرزها نوع خاص من البكتيريا هي البكتيريا المطثية الوشيقية، وكان يستعمل في ما مضى لعلاج الكثير من الأزمات الصحية نظرًا لأمكانيته على إصابة العضلات بنوع من الشلل، ونتيجة تأثيره هذا بدأ الأطباء باستعماله لاحقًا في مجال الطب التجميلي، إذا قد يساهم على إحداث تغييرات معينة على شكل الجلد والعضلات. أما في مجال تجميل الأنف فمن الممكن القيام بالاستفادة من البوتوكس من خلال القيام بحقنه في إحدى عضلات الأنف الثلاثة من أجل شل هذه العضلات وإفساد تأثيرها على شكل الأنف لمدة معينة من الوقت. عادة ما تستمر نتائج بوتوكس الأنف فترة تتراوح ما بين 4-6 أشهر.
متى يتم استخدام بوتوكس الأنف؟
قد يقوم البعض باللجوء لعملية بوتوكس الأنف لإصلاح أزمات متنوعة في شكل الأنف، وهذه بعض الأزمات التي قد يساهم البوتوكس على إصلاحها أو تقليل شدتها لفترة مؤقتًا: 1. مشكلة خطوط الأرنب خطوط الأرنب هي تجاعيد أو خطوط أفقية قد تظهر على جانبي الأنف، وهي أزمة تجميلية منتشرة وترتفع فرص بروزها عند الفئات الآتية:
الأفراد الذين يميلون لتحريك أنفهم وتجعيده كنوع من العادات السلوكية.
الأفراد الذين يرتدون نظارات ثقيلة بعض الشيء.
الأفراد المصابون بالتهاب مزمن في الأنف.
كبار السن.
الأفراد الذين قاموا بالخضوع لحقن البوتوكس في منطقة ما من الوجه سابقًا.
تقوم خطوط الأرنب بالبروز عادة بسبب الانقباض المتكرر لإحدى عضلات الأنف الثلاثة، وهي العضلة التي يطلق عليها (Nasalis)، إذ تقوم هذه العضلة بالعمل على إبقاء غضروف الأنف ثابتًا ومضغوطًا في مكانه. ومن الممكن علاج هذه الخطوط عن طريق حقن جانبي الأنف بجرعة معينة من البوتوكس. 2. أزمة إطراق طرف الأنف إطراق الأنف أو ما يعرف بتدلي الأنف هو أحد الأسباب المنتشرة التي قد تقوم بدفع العديد للجوء لبوتوكس الأنف. يتم استعمال البوتوكس من أجل تصحيح التلف الحاصل عن طريق حقنه في العضلة المذكورة أعلاه لتعطيلها مؤقتًا، وتحرير طرف الأنف من تأثيرها الذي يتسبب في جذبه للأسفل، وبالتالي إحداث رفعة في طرف الأنف. 3. مشكلات أخرى كما قد يساهم بوتوكس الأنف على علاج بعض الأزمات الجمالية والصحية الأخرى في منطقة الأنف، مثل:
توسع فتحتي الأنف: قد يساهم حقن جانبي فتحتي الانف بالبوتوكس على تصغير فتحتي الأنف ومنع اتساعهما بإفراط.
فرط تعرق الأنف: من الممكن لحقن البوتوكس أن تقوم بالمساهمة على علاج فرط التعرق في منطقة الأنف، ولكن هذا الإجراء العلاجي موجع قليلًا.
مدة بوتوكس الأنف لا تقوم جلسة بوتوكس الأنف الفعلية بإستغراق أكثر من 5-10 دقائق، ولكن قد تستغرق الجلسة الكلية فترة أطول بسبب الحاجة للقيام بتخدير الأنف باستعمال مرهم التخدير، والانتظار لمدة معينة بعد ذلك حتى يتخدر الأنف قبل البدء بالجلسة مثل الكثير من الإجراءات التجميلية غير الجراحية قد يتمكن المريض من الرجوع لحياته الطبيعية مباشرة بعد العملية. مخاطر بوتوكس الأنف تعد مضاعفات بوتوكس الأنف ضئيلة جدًا خصوصا عند القيام بمقارنتها بالمضاعفات المحتملة لعملية تجميل الأنف الجراحية. يجب التنبيه إلى أن رد فعل عضلات الوجه تجاه البوتوكس قد يتغير تبعًا للمنطقة التي يتم حقن البوتوكس فيها، فعلى سبيل المثال تعد عضلات النصف السفلي من الوجه أكثر حساسية تجاه هذه المادة من عضلات النصف العلوي. لذا لا ينصح بالخضوع لمثل هذا النوع من الإجراءات التجميلية إلا عند طبيب مختص يتمكن من القيام بتقدير الجرعة الملائمة التي يجب استعمالها. تجميل الأنف بالفيلر البوتوكس ليس هو المادة الوحيدة التي من الممكن حقنها في منطقة الأنف من أجل تجميل مظهره، بل من الممكن كذلك استعمال الفيلر في إجراء تجميلي يدعى برأب الأنف السائل . والفيلر هو مصطلح يطلق على مجموعة من المواد التي تختلف عن البوتوكس، ومن الأمثلة على الفيلر مادة حمض الهيالورونيك. هذه بعض أزمات الأنف الجمالية والصحية التي قد يساهم رأب الأنف السائل على علاجها أو تقليل شدتها:
تدلي طرف الأنف: إذ قد يساهم رأب الأنف السائل على علاج هذه الأزمة، بالإضافة لتحديد طرف الأنف من أجل أن يصبح أكثر وضوحًا.
بعض مشكلات التنفس: إذ قد يساهم على تصحيح بعض الأزمات في الأنف، والتي قد تؤثر سلبًا على التنفس، مثل: أزمة انحراف حاجز الأنف.
التجويفات أو الحفر أو النتوءات في الأنف: إذ قد يساهم رأب الأنف السائل على إضفاء شكل منتظم ومستقيم على الأنف.
أزمات أخرى، مثل: توسع فتحتي الأنف، وطرف الأنف المنتفخ أو ما يعرف بالأنف البصلي.
نتائج فيلر الأنف عادة ما تكون نتائج مؤقتة، إذ قد يدوم تأثير الفيلر لمدة تقارب سنة أو أكثر قليلًا.
أضف تعليقك