يوجد الكثير من الأسئلة التي قد تدور في الذهن عند التفكير في مرض اليرقان ، مثل هل مرض اليرقان خطير؟ سوف نستعرض في هذا المقال إجابة هذا السؤال وأكثر: هل مرض اليرقان خطير؟ مرض اليرقان هو مرض يؤدي إلي تغير لون البشرة ولون المنطقة البيضاء من العيون إلى اللون الأصفر. من الممكن أن يكون مرض اليرقان خطيرًا في بعض الحالات، كما يأتي: هل مرض اليرقان خطيرا على الرضع؟ غالبًا لا يقوم مرض اليرقان بتشكيل خطرًا على حياة الرضع، ولكن من الممكن في بعض الحالات أن تزداد نسبة مادة البيليروبين في الدم لمستويات خطيرة مسببة تلف في خلايا دماغ الطفل في حالة تدعى باليرقان النووي ، قد يصاحبها بروز المضاعفات الآتية: تناقص مستويات النشاط والحركة عند الطفل. إصابة الرضيع باختلاجات . خسارة حاسة السمع عند الطفل. إصابة الطفل بالشلل الدماغي . إصابة الطفل بالتخلف العقلي . لكن يجب التنويه إلى أنه من الممكن تلافي حصول المضاعفات الصحية المذكورة انفًا عن طريق إخضاع الرضيع للعلاج وللمتابعة الطبية الملائمة. وهذه بعض العوامل التي قد تزيد من درجة خطورة اليرقان لدي الأطفال: ولادة الطفل قبل إتمام 37 أسبوعًا في الرحم، أو بكلمات أخرى الأطفال الخدج. نقص وزن الطفل عن 2.5 كيلوغرام. شيوع اليرقان في ذراعي وقدمي الرضيع. إصابة الرضيع من الأصل بنوع من الالتهابات أو العدوى. إصابة الرضيع بكدمات، والتي قد تقوم بالبروز على جسم الرضيع بسبب مواجهة الأم لصعوبات خلال عملية الولادة. اختلاف فصيلة دم الطفل عن فصيلة دم الأم. إصابة الطفل باليرقان مبكرًا خلال اليوم الأول من ولادته. ولادة أطفال سابقين لنفس الأم مصابين باليرقان. هل مرض اليرقان خطير على البالغين؟ يعد اليرقان حالة طبية تستدعي استشارة الطبيب بصورة فورية إذا كان المصاب شخصًا بالغًا، إذ غالبًا ما يكون اليرقان عند البالغين مؤشرًا على الإصابة بحالة مرضية حادة، مثل: سرطان البنكرياس، والتهاب الكبد. كما من الممكن ليرقان البالغين ولبعض الحالات المرضية التي قد تسببه أن يتسبب فى بروز المضاعفات الآتية: الإصابة بحكة جلدية شديدة جدًا. بروز أفكار انتحارية عند المصاب. متى يجب التواصل مع الطبيب بشأن اليرقان؟ نظرًا لأن إجابتنا على سؤال هل مرض اليرقان خطير؟ كانت إيجابية في حالات معينة، ينصح القيام بالتواصل مع الطبيب بصورة فورية في الحالات الآتية: مؤشرات الخطورة لدى الرضع يجب القيام باستشارة الطبيب دون تأخير في الحالات الآتية: بدء بروز علامات إصابة الرضيع باليرقان خلال 48 ساعة بعد ولادته. تضاعف شدة حالة اليرقان عند الرضيع بعد مرور أسبوع على الإصابة. رفض الطفل للرضاعة. رغبة الطفل في النوم طوال الوقت. خسارة الطفل لنسبة تتجاوز 10% من وزنه، أو عدم اكتساب الطفل لكمية كافية من الوزن. اصفرار جلد الطفل بصورة مفرطة، أو تغير لون بشرة الطفل إلى اللون البرتقالي. عدم تعافي الطفل من اليرقان على الرغم من مرور أسبوعين كاملين على إصابته. تحول لون براز الطفل إلى لون باهت، أو تحول لون بول الطفل إلى لون غامق. بكاء الطفل المتواصل أو الحاد. حركة غريبة في عيون الطفل. تصلب أجزاء من جسم الرضيع. مؤشرات الخطورة لدى البالغين يجب التواصل مع الطبيب بصورة فورية في حال بروز أي من أعراض اليرقان على البالغين عمومًا، وهذه بعض أعراض اليرقان عند البالغين: تغير لون الجلد ولون بياض العيون إلى اللون الأصفر. براز باهت اللون. حكة جلدية. بول غامق اللون. علاج الحالات الحادة من اليرقان هذه بعض الخيارات العلاجية المتاحة: علاج اليرقان الخطير عند الأطفال من الممكن علاج الحالات الشديدة والخطيرة من اليرقان لدى الرضع عن طريق اتباع الإجراءات الطبية الاتية: إخضاع الطفل لعملية تبادل الدم ، لتغيير دم الرضيع الحالي بدم جديد صحي، وهو إجراء غير منتشر ولكن من الممكن اللجوء إليه في الحالات الخطيرة من يرقان الرضع. إخضاع الطفل لمعالجة وريدية بالغلوبيولين المناعي من أجل خفض مستويات البيليروبين في الدم. علاج اليرقان عند البالغين من الممكن علاج اليرقان لدى البالغين عن طريق اتباع الإجراءات الطبية الاتية: علاج الأزمة التي سببت اليرقان. الخضوع لعملية جراحية لفتح قناة الصفراء المغلقة في بعض الحالات. كيف يحدث مرض اليرقان؟ ينشأ اليرقان عادة بسبب كثرة مادة البيليروبين في الدم، وهذه المادة هي مادة صفراء اللون وتشكل جزءًا من خلايا الدم الحمراء، وعندما تموت هذه الخلايا يقوم الكبد بتنقية الدم منها، ولكن في بعض الحالات قد يتسبب خلل ما يعجز الكبد عن القيام بذلك بالطريقة الصحيحة، مما قد يتسبب فى تجمع هذه المادة ليبدأ لونها بالتأثير على البشرة وعلى بياض العين. على الرغم من أن اليرقان من الممكن أن يصيب البالغين والأطفال على حد سواء إلا أن اليرقان أكثر انتشارا بين الأطفال بصورة خاصة خصوصا المواليد الجدد منهم، إذ يتم التخلص من مادة البيليروبين من جسم الجنين عن طريق المشيمة، و بعد الولادة قد يحتاج الأمر بعض الوقت حتى يتمكن الكبد من ممارسة مهامه بالطريقة الصحيحة. وفي حال كان المصاب شخصًا بالغًا قد تعزى إصابته لعوامل متعددة، مثل: الإصابة ببعض أمراض الكبد، أو تناول أدوية معينة. هل مرض اليرقان خطير؟ يوجد الكثير من الأسئلة التي قد تدور في الذهن عند التفكير في مرض اليرقان ، مثل هل مرض اليرقان خطير؟ سوف نستعرض في هذا المقال إجابة هذا السؤال وأكثر: هل مرض اليرقان خطير؟ مرض اليرقان هو مرض يؤدي إلي تغير لون البشرة ولون المنطقة البيضاء من العيون إلى اللون الأصفر. من الممكن أن يكون مرض اليرقان خطيرًا في بعض الحالات، كما يأتي: هل مرض اليرقان خطيرا على الرضع؟ غالبًا لا يقوم مرض اليرقان بتشكيل خطرًا على حياة الرضع، ولكن من الممكن في بعض الحالات أن تزداد نسبة مادة البيليروبين في الدم لمستويات خطيرة مسببة تلف في خلايا دماغ الطفل في حالة تدعى باليرقان النووي ، قد يصاحبها بروز المضاعفات الآتية: تناقص مستويات النشاط والحركة عند الطفل. إصابة الرضيع باختلاجات . خسارة حاسة السمع عند الطفل. إصابة الطفل بالشلل الدماغي . إصابة الطفل بالتخلف العقلي . لكن يجب التنويه إلى أنه من الممكن تلافي حصول المضاعفات الصحية المذكورة انفًا عن طريق إخضاع الرضيع للعلاج وللمتابعة الطبية الملائمة. وهذه بعض العوامل التي قد تزيد من درجة خطورة اليرقان لدي الأطفال: ولادة الطفل قبل إتمام 37 أسبوعًا في الرحم، أو بكلمات أخرى الأطفال الخدج. نقص وزن الطفل عن 2.5 كيلوغرام. شيوع اليرقان في ذراعي وقدمي الرضيع. إصابة الرضيع من الأصل بنوع من الالتهابات أو العدوى. إصابة الرضيع بكدمات، والتي قد تقوم بالبروز على جسم الرضيع بسبب مواجهة الأم لصعوبات خلال عملية الولادة. اختلاف فصيلة دم الطفل عن فصيلة دم الأم. إصابة الطفل باليرقان مبكرًا خلال اليوم الأول من ولادته. ولادة أطفال سابقين لنفس الأم مصابين باليرقان. هل مرض اليرقان خطير على البالغين؟ يعد اليرقان حالة طبية تستدعي استشارة الطبيب بصورة فورية إذا كان المصاب شخصًا بالغًا، إذ غالبًا ما يكون اليرقان عند البالغين مؤشرًا على الإصابة بحالة مرضية حادة، مثل: سرطان البنكرياس، والتهاب الكبد. كما من الممكن ليرقان البالغين ولبعض الحالات المرضية التي قد تسببه أن يتسبب فى بروز المضاعفات الآتية: الإصابة بحكة جلدية شديدة جدًا. بروز أفكار انتحارية عند المصاب. متى يجب التواصل مع الطبيب بشأن اليرقان؟ نظرًا لأن إجابتنا على سؤال هل مرض اليرقان خطير؟ كانت إيجابية في حالات معينة، ينصح القيام بالتواصل مع الطبيب بصورة فورية في الحالات الآتية: مؤشرات الخطورة لدى الرضع يجب القيام باستشارة الطبيب دون تأخير في الحالات الآتية: بدء بروز علامات إصابة الرضيع باليرقان خلال 48 ساعة بعد ولادته. تضاعف شدة حالة اليرقان عند الرضيع بعد مرور أسبوع على الإصابة. رفض الطفل للرضاعة. رغبة الطفل في النوم طوال الوقت. خسارة الطفل لنسبة تتجاوز 10% من وزنه، أو عدم اكتساب الطفل لكمية كافية من الوزن. اصفرار جلد الطفل بصورة مفرطة، أو تغير لون بشرة الطفل إلى اللون البرتقالي. عدم تعافي الطفل من اليرقان على الرغم من مرور أسبوعين كاملين على إصابته. تحول لون براز الطفل إلى لون باهت، أو تحول لون بول الطفل إلى لون غامق. بكاء الطفل المتواصل أو الحاد. حركة غريبة في عيون الطفل. تصلب أجزاء من جسم الرضيع. مؤشرات الخطورة لدى البالغين يجب التواصل مع الطبيب بصورة فورية في حال بروز أي من أعراض اليرقان على البالغين عمومًا، وهذه بعض أعراض اليرقان عند البالغين: تغير لون الجلد ولون بياض العيون إلى اللون الأصفر. براز باهت اللون. حكة جلدية. بول غامق اللون. علاج الحالات الحادة من اليرقان هذه بعض الخيارات العلاجية المتاحة: علاج اليرقان الخطير عند الأطفال من الممكن علاج الحالات الشديدة والخطيرة من اليرقان لدى الرضع عن طريق اتباع الإجراءات الطبية الاتية: إخضاع الطفل لعملية تبادل الدم ، لتغيير دم الرضيع الحالي بدم جديد صحي، وهو إجراء غير منتشر ولكن من الممكن اللجوء إليه في الحالات الخطيرة من يرقان الرضع. إخضاع الطفل لمعالجة وريدية بالغلوبيولين المناعي من أجل خفض مستويات البيليروبين في الدم. علاج اليرقان عند البالغين من الممكن علاج اليرقان لدى البالغين عن طريق اتباع الإجراءات الطبية الاتية: علاج الأزمة التي سببت اليرقان. الخضوع لعملية جراحية لفتح قناة الصفراء المغلقة في بعض الحالات. كيف يحدث مرض اليرقان؟ ينشأ اليرقان عادة بسبب كثرة مادة البيليروبين في الدم، وهذه المادة هي مادة صفراء اللون وتشكل جزءًا من خلايا الدم الحمراء، وعندما تموت هذه الخلايا يقوم الكبد بتنقية الدم منها، ولكن في بعض الحالات قد يتسبب خلل ما يعجز الكبد عن القيام بذلك بالطريقة الصحيحة، مما قد يتسبب فى تجمع هذه المادة ليبدأ لونها بالتأثير على البشرة وعلى بياض العين. على الرغم من أن اليرقان من الممكن أن يصيب البالغين والأطفال على حد سواء إلا أن اليرقان أكثر انتشارا بين الأطفال بصورة خاصة خصوصا المواليد الجدد منهم، إذ يتم التخلص من مادة البيليروبين من جسم الجنين عن طريق المشيمة، و بعد الولادة قد يحتاج الأمر بعض الوقت حتى يتمكن الكبد من ممارسة مهامه بالطريقة الصحيحة. وفي حال كان المصاب شخصًا بالغًا قد تعزى إصابته لعوامل متعددة، مثل: الإصابة ببعض أمراض الكبد، أو تناول أدوية معينة.
أضف تعليقك