اللثة السليمة تتأثر بـ نمط الحياة الصحي والنظام الصحي السليم، فالنظام الصحي يلعب دور كبير في الحفاظ على صحة الفم والأسنان واللثة ووقايتها من الأمراض التي قد تصيبها. فما هي أمراض الفم واللثة؟ تعرف على التفاصيل المتعلقة باللثة وأمراض الفم واللثة في المقال الآتي.
اللثة السليمة عامل هام للأسنان القوية يتميز لون اللثة السليمة باللون الوردي أو المرجاني الفاتح وقد يكون أي تغيير في اللثة مثل، تغير لونها إلى الأحمر أو تورمها أو نزيفها عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط أو بداية إنحسارها بمثابة علامات للإصابة بـ أمراض والتهابات اللثة.
السبب الرئيسي لـ أمراض والتهابات اللثة هو تراكم البلاك مكان إلتقاء اللثة بالأسنان. إن لم تزال عن طريق الفرشاة والخيط فيمكن أن يؤدي الأمر إلى تهيج وإلتهاب اللثة، والتي تعتبر من المراحل الأولى والقابلة للعلاج، قد يؤدي عدم علاج اللثة الملتهبة إلى إضعاف التئام اللثة والأسنان مما يسمح بتشكيل الفراغات الصغيرة "الجيوب"، وبمرور الوقت وعدم علاج اللثة الملتهبة هذه الجيوب يزداد عمقها وتتطور إلى أحد أخطر أشكال أمراض اللثة الذي لا دواء له، ويدعى إلتهاب الأنسجة الداعمة، والذي يمكن أن يسبب فقدان الأسنان.
ما هي أسباب الإصابة بـ أمراض الفم واللثة؟
هنالك العديد من العوامل إصابتك بـ أمراض الفم واللثة:
-
عدم تنظيف الأسنان يوميًا بالصورة السليمة والمطلوبة لتجنب خراج الاسنان.
-
التدخين.
-
الوراثة تلعب دورًا رئيسيًا في الإصابة بـ أمراض والتهابات اللثة.
-
إتباع نظام غذائي غير صحي وفقير بالفيتامينات والعناصر المهمة.
لذا ينصحك الطبيب المختص في عيادات رام بـ: الحرص على تناول مصادر فيتامين والزنك كذلك أن الأشخاص الذين يتناولون كميات قليلة من فيتامين C يكونون أكثر عرضة لتطوير أمراض والتهابات اللثة، فيتامين C مرتبط بـ تعزيز بناء الكولاجين والأنسجة الضامة في الجسم والحفاظ على اللثة قوية، كما أن معدن الزنك يلعب دورًا كبيرًا في تقوية المناعة، وهو مضاد للأكسدة والإلتهابات وحساسية الاسنان، لذا فإنه من المهم جدًا حصولك على كميات كافية منه لضمان تجنب أمراض الفم واللثة. من أهم مصادر الزنك: اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، البقوليات.
أضف تعليقك