تسوس الأسنان تسوس الأسنان من الأزمات التي يواجهها كافة الأشخاص ، ويكون على صورة تلوث جرثومي تُصاب به الأسنان بسبب تغذي البكتيريا الموجودة في الفم على السكريات التي تبقى من مخلفات الطعام، ممّا يتسبب في تجمع أحماض تؤذي الأسنان وتؤدي إلى نخرها، فتتكون على طبقة المينا الخاصة بالأسنان فتحات وشقوق صغيرة، ويبقى النخر حتّى يصل إلى العاج وإلى طبقات الأسنان الداخلية وقد يصل إلى لب السن والجذور مسبباً الآلام الشديدة. الوقاية من تسوُّس الأسنان يُمكن الوقاية من تسوُّس الأسنان عن طريق الاهتمام بصحَّة الفم والأسنان ونظافتها، وفيما يأتي مجموعة من النصائح للوقاية من تسوُّس الأسنان ونخورها: تنظيف الأسنان باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلوريد بعد تناول الطعام والشراب: فيُنصَح بتنظيف الأسنان مرَّتين أثناء اليوم على الأقلّ، ويُنصَح باستعمال الخيط السنِّي لإزالة بقايا الطعام المتعلقة بين الأسنان. مضمضة الفم بالفلوريد: حيث يُفضل بذلك الأشخاص الأكثر عُرضةً للإصابة بتسوُّس الأسنان ونخورها. مراجعة طبيب الأسنان بصورة دورية: وذلك للحصول على نصائح دوريّة للحفاظ على الأسنان والفم، والكشف عن أيّة ازمات، وحلِّها بشكلٍ مُبكِّر. شرب المياه من الصنبور: إذ إنَّه يحتوي على تراكيز من الفلوريد الذي يُقلِّل من خطر الإصابة بتسوُّس الأسنان، حيث إنَّ شرب الماء المُعلَّب الخالي من الفلوريد يتسبب فى الحرمان من الاستفادة من فوائد هذا العنصر المهم لصحَّة الأسنان. تجنُّب تناول الوجبات خلال اليوم بشكل مُتكرِّر: فيتسبب القيام بتكرار تناول وجبات الطعام اثناء اليوم، والإفراط منها إلى تعرُّض الأسنان لهجوم مُستمرّ من الإفرازات الحمضيّة التي يتمّ إفرازها من قبل البكتيريا. استخدام الختام السنِّي: (بالإنجليزيّة: Dental sealants) وتجمع هذه الأدوات على شكل أغطية بلاستيكيّة توضع على أسطح الضروس الخلفية، فتُساعد هذه الأدوات في تغطية الفتحات والقنوات التي تتجمع فيها بقايا الطعام، كما تحمي طبقة المينا من التعرُّض للأحماض واللويحات السنِّية، ويجدر بالذكر أنَّه من الممكن ترك هذه الأدوات لسنوات كثيرة قبل الحاجة إلى تبديلها، وتحتاج فقط للتفحُّص والتأكُّد من سلامتها بصورة دورية، وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها باستعمال هذه الأدوات للأطفال جميعهم في سنِّ الذهاب إلى المدرسة. استخدام مُضادَّات البكتيريا: فقد ينصح الطبيب باستعمال بعض أنواع المُضادَّات الحيويّة في حال استدعت حالة المريض ذلك، وبالتحديد للأشخاص المُصابين بأمراض تجعلهم أكثر عُرضةً لتسوُّس الأسنان. استعمال مزيج من الخيارات العلاجيّة: كغسول المُضادِّ الحيوي، وعلاج الفلوريد، والعلكة المُكوَّنة من مادَّة الزيليتول (بالإنجليزيّة: Xylitol). تناول بعض الموادِّ الغذائيّة قد يقي من الإصابة بنخور الأسنان وتسوُّسها: كتناول الفواكه و الخضروات المليئة بالألياف، والأغذية المليئة بالكالسيوم، وشرب الشاي الأسود، أو الأخضر دون سُكَّر، ومضغ العلكة الخالية من السكَّر، والمليئة بالزيليتول. الحرص على استعمال خيوط الأسنان بانتظام لأزالة بقايا الطعام التي لا تتمكن الفرشاة أزالتها.
أضف تعليقك