داء ميلروي يؤثر أو ما يطلق عليه الوذمة اللمفاوية الخلقية على عمل الجهاز اللمفاوي، يؤدي لولادة الفرد المصاب بعدد من الأعراض التي قد تؤثر على حياته اليومية. ماهو داء ميلروي داء ميلروي يعتبر من الأمراض الجينية الوراثية النادرة التي تؤدي إلى خلل في وظيفة الجهاز اللمفاوي في الجسم، ويمكن ملاحظة أعراضه عند الجنين قبل الولادة وبعد الولادة. داء ميلروي يحدث لأسباب غير معروفة، وحدوثه عند البعض بسبب طفرة جينية تؤثر على إنتاج بروتينات محددة مسؤولة عن نمو وتطور الخلايا المكونة للأوعية اللمفاوية في الجسم، ما يسبب عدم تكونها وتكون أوعية لمفاوية ضيقة تعيق تصريف السائل اللمفاوي بشكل طبيعي. أبرز أعراض داء ميلروي يعاني الأفراد المصابون بداء ميلروي من عدد من الأعراض الجانبية وتختلف تتراوح حدتها من شخص لآخر، ما هي أبرز الأعراض والآثار الجانبية المصاحبة لداء ميلروي: الإصابة بوذمة لمفية بسبب تجمع السائل الليمفاوي في واحدة أو كلا الأطراف السفلية وبالاخص الكاحلين، مما يسبب ظهورها بشكل متورم منذ الولادة. حدوث تجمع السائل الليمفاوي حول الخصيتين وحدوث تشوهات في تكون المجاري البولية عند الذكور المصابين. ملاحظة تكرار تعرض الفرد المصاب التهابات الأنسجة في الأطراف السفلية، ما يسبب تتضرر الأوعية اللمفية بشكل أكبر وزيادة تورم الأقدام. ملاحظة ظهور الأوردة بشكل بارز على الأطراف السفلية المتورمة. حدوث تغير في طبيعة الجلد في الأطراف السفلية بسبب تورمها المستمر وتصبح أسمك وأخشن بسبب فرط تقرن الخلايا الجلدية ، ونمو زوائد جلدية شبيه بالثآليل على الأقدام وحول الأصابع. ملاحظة حدوث تشوهات خلقية في شكل أظافر أصابع القدمين وتكون منحرفة للأعلى. وث معاناة بعض الأفراد المصابين من اضطراب سلوكي وصعوبة التعلم. حدوث زيادة فرصة إصابة المريض بالسرطانات، وبالاخص الأورام الوعائية والأورام الجلدية. كيفية تشخيص داء ميلروي؟ الطبيب يعتمد في تشخيص داء ميلروي على عدد من الطرق التشخيصية، وهي: القيام بالفحص الجسدي الكامل ومعرفة الأعراض الجانبية التي يعاني منها المصاب. ينبغي معرفة التاريخ المرضي للمريض وعائلته. ينبغي إجراء فحص التصوير الومضاني اللمفاوي للكشف عن وجود خلل في عمل الجهاز اللمفاوي. ينبغي إجراء عدد من الفحوص التصويرية الأخرى، وهي: فحص دوبلر بالموجات فوق الصوتية، وأشعة الرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي. الطبيب يقوم في بعض الحالات بإجراء فحص جيني لتأكيد التشخيص بداء ميلروي. ماهو علاج داء ميلروي العلاج في حالة الإصابة بداء ميلروي يعتمد على التحكم بالأعراض المرافقه للمرض، وتخفف من تأثيرها على حياة المريض اليومية، ومن ابرزها: القيام بالتخفيف من تورم الأطراف السفلية عن طريق استعمال ضمادات خاصة والمشدات العلاجية، والقيام بالمساج العلاجي الخاص لتحفيز تصريف السائل اللمفاوي. القيام بنقل أوعية لمفية طبيعية من مكان آخر في الجسم إلى الأطراف المصابة والقيام بإزالة الأنسجة الدهنية المتجمعة فيها بهدف التخفيف من التورم وتحسين التصريف اللمفاوي. القيام بمعالجة التشوهات الخلقية التي قد تحدث في الأطراف، وهي: الزوائد الجلدية والثآليل، والتشوهات في الجهاز البولي والتناسلي عند بعض الذكور المصابين. القيام بعلاج التهابات الأنسجة في الجلد بشكل فوري باستعمال المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب. أبرز النصائح لمرضى داء ميلروي المريض ينصح بالابتعاد عن تعرض الأطراف السفلية لأي نوع من الجروح والالتهابات لضعف قدرة الجسم على مقاومة العدوى في الأطراف المصابة، كما ينبغي المحافظة على نظافة الأطراف السفلية بشكل دائم، والمحافظة على وزن صحي، والابتعاد عن الأدوية التي تؤدي إلى زيادة تورمها.
أضف تعليقك