جراحة رفع الثدي
تعد جراحة رفع الثدي من أكثر العمليات شهرة وسط النساء، خاصة الحوامل منهن، فلنتعرف على هذا النوع من الجراحة سريعا..
الهدف من جراحة رفع الثدي
الهدف من عمليات رفع الثدي هو إزالة الترهلات والجلد الزائد عند الثديين ورشدهما لظهرا بشكل أفضل، والحالات الأكثر انتشارا هي:
الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية:
ويعود السبب في ترهل الجلد حو الثدي إلى امتلاء الثدي بالحليب اثناء فترة الحمل والولادة، مما يزيد من وزنه، ويجدر العلم أنه كلما زادت عدد مرات الحمل كلما زادت الترهلات.
2. الفقدان الكبير أو الزيادة الكبيرة للوزن
3. التقدم في العمر
بسبب انقطاع الطمث، تتغير هيرمونات الجسم مما ينتج عنه تغير في الجلد وحجم الثديين.
4. عوامل جينية
للوراثة دور هام في تكوين الأربطة التي تحمل الثدي، ودرجة تمددها وقوتها، مما يؤثر على شكل الثدي وحجمه.
ما قبل جراحة رفع الثدي
قبل الشروع في جراحة الثدي، يجب اتباع الاتي:
التوضيح للطبيب الهدف من إجراء جراحة رفع الثدي وتوضيح الحالة الصحية.
سؤال الطبيب حول العملية والادوات والالات المستخدمة فيها.
التوقف عن التدخين قبل 3 اسابيع من العملية، والتوقف عن تناول بعض الاطعمة.
تصوير الثديين بالأشعة السينية.
أثناء جراحة رفع الثدي
تستغرق العلمية من ساعتين الى 4 ساعات، مع تخدير كامل في المستشفى، وبعدها يمكن للمريض العودة للبيت، وتحدث العملية بالشكل التالي:
وضع علامات للشقوق وتحديد الموضع الجديد للحلمات على الثدي.
تخدير المريض تخديرا كاملا.
إجراء الشقوق. وهناك عدة أنواع للشقوق وتختلف من امرأة لأخرى، أكثرها شيوعًا:
شق حول هالة الثدي.
شق من الهالة باتجاه الجزء السفلي من الثدي.
شق أفقي على طول الثدي.
بهدف شد وتحسين مظهر الثدي، يتم إزالة الجلد الزائد المترهل ورفع الحلمة وإعادة تشكيل الثدي.
إغلاق الشقوق باستخدام الغرز أو اللاصق الطبي.
الشفاء من جراحة رفع الثدي
يتم الشفاء خلال عدة أسابيع بعد العملية، مع مراعاة تقليل الجهد المبذول، والتقليل من الانحناء، ومن الطبيعي حدوث تورم اثناء فترة الشفاء.
بعد العملية مباشرة سترتدي المريضة ضمادات داعمة لتقليل التورم ودعم الثدي خلال فترة الشفاء، سيقوم الجراح بإزالة الضمادات وسيقوم بفحص لون الحلمة والتروية الدموية بعد اليوم الأول أو الثاني من الجراحة.
بعد 2 - 3 أسابيع سيقوم الجراح بإزالة جميع الغرز وسيستمر مظهر الثدي بالتحسن مع الوقت.
مخاطر جراحة رفع الثدي
تندر مضاعفات عملية رفع الثدي، ومنها:
النزيف.
الالتهاب.
تغير في الإحساس بالثدي والحلمة.
عدم تناسق حجم وشكل الثديين.
الندوب.
أضف تعليقك