
يعد قياس هشاشه العظام من أهم الفحوصات الطبية، التي تجرى لتحديد مدى قوة العظام وكثافتها، وهو أمر بالغ الأهمية خاصةً لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل النساء بعد انقطاع الطمث وكبار السن، وتختلف تقنيات قياس هشاشه العظام من حيث الطريقة والدقة، ولكن العامل المشترك بينها هو أهميتها في التشخيص المبكر وتفادي المضاعفات.
وبما أن أنواع الفحوصات وأساليب العلاج تختلف حسب الحالة، فإننا في هذا المقال سنأخذك في رحلة مفصلة نشرح فيها:
-
ما هو قياس هشاشه العظام؟
-
كيف يتم قياس هشاشه العظام؟
-
اشعه هشاشه العظام
-
تشخيص هشاشه العظام
-
فحص هشاشه العظام للحالات المتقدمة
-
أفضل وقت لإجراء فحص هشاشه العظام
-
هل قياس هشاشه العظام مؤلم؟
-
مخاطر قياس هشاشه العظام
-
علاج هشاشه العظام
-
هل تعود هشاشه العظام بعد العلاج
-
نصائح بعد فحص هشاشه العظام
ما هو قياس هشاشه العظام
قياس هشاشه العظام هو أول خطوة لتشخيص ضعف أو فقدان كثافة العظام، والتي تعد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا مع التقدم في العمر، خصوصًا لدى النساء بعد سن اليأس، ويهدف قياس هشاشه العظام إلى تحديد مدى كثافة العظام ومدى احتمال تعرض الشخص للكسور في المستقبل، ويساعد قياس هشاشه العظام الأطباء أيضًا على اتخاذ قرار مبكر بشأن طرق الوقاية أو بدء العلاج الفوري.
ويستخدم قياس هشاشه العظام بشكل خاص في الحالات الآتية:
-
النساء بعد انقطاع الطمث.
-
الرجال والنساء فوق سن الخمسين الذين عانوا من كسور سابقة.
-
الأشخاص الذين يتناولون أدوية تسبب ضعف العظام مثل الكورتيزون.
-
المرضى المصابين بأمراض مزمنة تؤثر على العظام مثل الروماتويد أو مشاكل الغدة الدرقية.
ويعرف قياس هشاشه العظام أيضًا بمصطلحات مثل:
-
قياس كثافة هشاشة العظام
-
فحص هشاشة العظام
-
تحليل هشاشة العظام
وكلها تعني نفس الإجراء الطبي القائم على قياس نسبة المعادن، خاصة الكالسيوم، داخل العظام لتحديد مدى قوتها أو ضعفها.
كيف يتم قياس كثافة هشاشه العظام؟
قياس كثافة هشاشه العظام يتم من خلال تقنية طبية غير مؤلمة تعرف باسم “DEXA”، وهي الأشعة السينية مزدوجة الطاقة التي تسخدم لقياس كثافة المعادن داخل العظام بدقة عالية، خاصة في منطقتي أسفل العمود الفقري والورك.
ويتم قياس كثافة هشاشه العظام وفق الخطوات التالية:
-
يستلقي المريض على طاولة الفحص دون الحاجة إلى خلع ملابسه بالكامل.
-
يمر جهاز الأشعة فوق المنطقة المستهدفة من الجسم.
-
تقارن النتائج بقيم مرجعية لعظام شابة سليمة أو لعظام شخص بنفس العمر.
-
يتم تحديد درجة الخطورة أو السلامة بناءً على مدى انخفاض الكثافة.
وقياس كثافة هشاشه العظام لا يتطلب أي تحضير خاص، ويمكن قياس كثافة هشاشه العظام خلال دقائق معدودة، وهو إجراء آمن تمامًا ولا يسبب أي ألم.
وتستخدم نتائج قياس كثافة هشاشه العظام لتحديد ما إذا كانت العظام سليمة أو مصابة بـ:
-
نقص كثافة العظام.
-
هشاشة العظام.
اشعه هشاشه العظام
اشعه هشاشه العظام تعد الطريقة الأكثر شيوعًا ودقة لتشخيص وقياس كثافة هشاشه العظام وتحديد مدى الإصابة، وتستخدم اشعه هشاشه العظام تقنية تعرف باسم “DEXA Scan”، وهي أشعة سينية منخفضة الإشعاع تقارن كثافة عظام المريض بالقيم الطبيعية.
وإليك أهم خصائص اشعه هشاشه العظام:
-
دقة عالية
يمكنها رصد التغيرات الدقيقة من خلال قياس كثافة هشاشه العظام حتى قبل ظهور الأعراض.
-
غير مؤلمة
الفحص لا يتطلب أي تدخل جراحي ولا يسبب أي شعور بعدم الراحة.
-
آمنة
كمية الإشعاع المستخدمة أقل بكثير من الأشعة السينية التقليدية.
-
سريعة
لا تتجاوز مدة الفحص 15 دقيقة.
وغالبًا ما تجرى اشعه هشاشه العظام في مناطق معرضة للهشاشة، مثل:
-
تجرى اشعه هشاشه العظام على العمود الفقري القطني.
-
تجرى اشعه هشاشه العظام على عظام الحوض (الورك).
-
تجرى اشعه هشاشه العظام أحيانًا على عظمة الساعد أو اليد في بعض الحالات الخاصة
لا يقتصر تشخيص هشاشة العظام على الأشعة فقط، بل تشمل الخطوات التشخيصية أيضًا تحليل هشاشه العظام، ويستخدم تحليل هشاشه العظام للكشف عن العوامل التي قد تساهم في فقدان الكثافة العظمية أو تشير إلى أسباب ثانوية للهشاشة.
وأهم تحليل هشاشه العظام في هذه الحالة هو:
-
تحليل فيتامين D
انخفاض مستواه يؤثر على امتصاص الكالسيوم في الجسم ويزيد من خطر الإصابة بالهشاشة.
-
تحليل الكالسيوم والفوسفور
لتقييم نسبة المعادن المهمة لبناء العظام.
-
تحليل وظائف الغدة الجار درقية (PTH)
لاكتشاف وجود اضطرابات هرمونية تؤثر على صحة العظام.
-
تحليل هرمونات الغدة الدرقية
إذ أن فرط نشاط الغدة الدرقية قد يسرع من فقدان العظام.
-
تحليل وظائف الكلى والكبد
للكشف عن وجود أمراض مزمنة قد تسبب هشاشة العظام.
وإجراء تحليل هشاشه العظام إلى جانب الأشعة يعطي صورة شاملة عن الحالة الصحية للمريض ويساعد الطبيب في تحديد سبب الهشاشة وخطة العلاج الأنسب له.
تشخيص هشاشه العظام
يعد تشخيص هشاشه العظام خطوة أساسية للبدء في العلاج المناسب وتجنب المضاعفات المستقبلية مثل الكسور والآلام المزمنة، ويعتمد الطبيب على مجموعة من الفحوصات والإجراءات لتحديد وتشخيص هشاشه العظام ومعرفة مدى الإصابة ومدى تأثر العظام.
وتشمل طرق تشخيص هشاشه العظام ما يلي:
-
قياس كثافة العظام (DEXA)
هو الفحص الأساسي والأكثر دقة لتحديد قوة العظام.
-
تحليل الدم والبول
للكشف عن أي نقص في الفيتامينات أو المعادن، أو وجود أمراض تؤثر على العظام.
-
الأشعة السينية (X-ray)
تستخدم أحيانًا للكشف عن كسور ناجمة عن الهشاشة أو لتقييم وضع العظام في الحالات المتقدمة.
-
التاريخ المرضي العائلي
حيث يطرح الطبيب أسئلة عن وجود إصابة سابقة في العائلة أو تاريخ من الكسور غير المبررة.
-
قياس الطول
يتم أحيانًا متابعة انخفاض الطول مع التقدم في العمر، وهو مؤشر على وجود انضغاط في فقرات العمود الفقري بسبب هشاشة العظام.
ومن خلال هذه الأدوات، يمكن للطبيب تحديد وتشخيص هشاشه العظام ووضع خطة علاجية مناسبة حسب شدة الحالة.
فحص هشاشه العظام للحالات المتقدمة
في الحالات المتقدمة من هشاشة العظام، لا يكفي قياس كثافة هشاشه العظام فقط، بل يحتاج الطبيب إلى تقييم دقيق لحالة المريض حتى يتمكن من تشخيص هشاشه العظام، خاصة في حال وجود مضاعفات مثل كسور العمود الفقري أو الورك.
ويشمل فحص هشاشه العظام المتقدم الآتي:
-
تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
يستخدم لتقييم الكسور الدقيقة في العمود الفقري التي لا تظهر بوضوح في الأشعة العادية.
-
أشعة مقطعية (CT)
لتقييم الكثافة العظمية بدقة، خاصة في الحالات المعقدة.
-
اختبارات التوازن والمشي
تساعد في تقييم خطر السقوط، وهي من أكثر أسباب الكسور في مرضى الهشاشة.
-
تقييم هرموني شامل
للتحقق من وجود أي اضطراب هرموني مزمن يساهم في فقدان الكتلة العظمية.
وإجراء هذه الفحوصات يساعد الأطباء على ضبط خطة العلاج بدقة، وتحديد إذا ما كانت الحالة بحاجة إلى أدوية قوية أو تدخل إضافي مثل جلسات فيزيائية أو دعم غذائي خاص.
أفضل وقت لإجراء فحص هشاشه العظام
تحديد أفضل وقت لإجراء فحص هشاشه العظام يعتمد على عدة عوامل، أبرزها السن، وجود عوامل خطورة، والأعراض الظاهرة
وإليك أبرز التوصيات الطبية المعتمدة:
-
للنساء بعد انقطاع الطمث
ينصح بعمل الفحص بعد سن الـ 65، أو قبل ذلك إذا كانت هناك عوامل خطر مثل انخفاض الوزن أو تاريخ عائلي للمرض.
-
للرجال فوق سن الـ 70
حتى بدون وجود أعراض، يفضل إجراء فحص هشاشه العظام للاطمئنان.
-
لمن يعانون من أمراض مزمنة
مثل الروماتويد أو أمراض الغدة الدرقية، أو من يتناولون الكورتيزون لفترة طويلة.
-
عند حدوث كسور متكررة دون سبب واضح
فهي قد تكون مؤشرًا مباشرًا على وجود هشاشة في العظام.
وإجراء فحص هشاشه العظام مبكرًا في الوقت المناسب يمكن أن يمنع تطور المرض ويقلل من خطر الكسور والمضاعفات.
هل قياس هشاشه العظام مؤلم؟
كثير من الأشخاص يتساءلون هل قياس هشاشه العظام مؤلم؟ والإجابة باختصار لا، لأن فحص هشاشه العظام غير مؤلم إطلاقًا، بل يعتبر من الفحوصات السهلة والسريعة التي لا تتطلب أي تدخل جراحي أو وخز بالإبر.
وإليك ما يمكن أن تتوقعه خلال فحص هشاشه العظام:
-
لا حاجة للتخدير، لأنه لا يتضمن أي ألم أو تدخل جراحي.
-
الجهاز يشبه جهاز الأشعة السينية، ويقوم بمسح مناطق معينة من الجسم مثل العمود الفقري أو الورك أو كعب القدم.
-
يطلب منك الاستلقاء بثبات، لمدة لا تزيد عن 15 دقيقة.
-
لا تشعر بشيء أثناء الفحص، لأن الأشعة المستخدمة تمر من خلال الجسم دون أي إحساس يذكر.
وإذا شعرت بأي قلق قبل فحص هشاشه العظام يمكنك ببساطة إبلاغ الفريق الطبي، ولكن اطمئن، التجربة مريحة وآمنة تمامًا.
مخاطر قياس هشاشه العظام
رغم أن قياس هشاشه العظام يعد من الفحوصات الآمنة جدًا، إلا أن هناك بعض النقاط التي يجب معرفتها حول المخاطر المحتملة، خاصة إذا كنت تجري فحص هشاشه العظام بشكل متكرر.
وإليك أهم ما يجب معرفته عن مخاطر قياس هشاشه العظام:
-
التعرض للإشعاع
الفحص يعتمد على تقنية DEXA التي تستخدم جرعة منخفضة جدًا من الأشعة السينية، وهي أقل بكثير من الأشعة المستخدمة في الفحوصات الأخرى، لذا لا تسبب ضررًا عند استخدامها وفقًا للمعايير الطبية.
-
غير مناسب أثناء الحمل
ينصح بتجنبه في حالة الحمل، حتى لو كانت جرعة الإشعاع منخفضة، حفاظًا على صحة الجنين.
-
حساسية من بعض المواد
نادرة جدًا، لكنها قد تحدث إذا تضمن الفحص استخدام مادة تباين في بعض الحالات الاستثنائية (وهو أمر غير شائع في فحص DEXA الأساسي).
-
نتائج غير دقيقة في بعض الحالات
مثل وجود دعامات معدنية أو مشاكل في العمود الفقري قد تؤثر على دقة النتائج.
وفي المجمل، قياس هشاشه العظام آمن للغاية ومعتمد في كل دول العالم، ولا يشكل أي خطر فعلي على صحة المريض عند الالتزام بالتعليمات الطبية.
هل هشاشه العظام لها علاج؟
نعم، هشاشه العظام لها علاج، ويمكن السيطرة عليها بشكل كبير إذا تم اكتشافها مبكرًا واتباع خطة علاجية متكاملة بإشراف الطبيب المختص، ويعتمد علاج هشاشه العظام على عدة عناصر أساسية تهدف إلى تقوية العظام، وإبطاء تطور الهشاشة، ومنع الكسور المستقبلية.
وأهم مكونات علاج هشاشه العظام تشمل:
علاج هشاشه العظام بالمكملات الغذائية
-
الكالسيوم لتعويض نقص الكالسيوم الضروري لصحة العظام.
-
فيتامين د يساعد على امتصاص الكالسيوم من الجسم.
علاج هشاشه العظام بالأدوية المخصصة
-
البيسفوسفونات، مثل ألندرونات أو ريزيدرونات، وهي الأكثر شيوعًا في علاج هشاشه العظام.
-
دينوسوماب، ويستخدم للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى.
-
تيريباراتيد، وهو دواء منشط للعظام يستخدم في الحالات المتقدمة.
علاج هشاشه العظام بالتمارين الرياضية
-
مثل المشي، وتمارين حمل الأوزان الخفيفة، لتحسين كثافة العظام وتقوية العضلات الداعمة.
علاج هشاشه العظام بتعديل نمط الحياة
-
الإقلاع عن التدخين.
-
تقليل استهلاك الكافيين والمشروبات الغازية.
-
الحفاظ على وزن صحي وتناول غذاء متوازن غني بالبروتين والكالسيوم.
علاج هشاشه العظام بالوقاية من السقوط
-
من خلال تقوية التوازن والعضلات، وتعديل المنزل لتقليل احتمالات التعثر.
ومع الالتزام بالخطة العلاجية والمتابعة الدورية، يمكن تقليل فرص حدوث كسور بشكل كبير وتحسين جودة حياة المريض.
هل تعود هشاشه العظام بعد العلاج؟
في بعض الحالات، قد تعود هشاشة العظام بعد العلاج، خاصة إذا تم إيقاف علاج هشاشه العظام دون متابعة طبية، أو إذا لم يتم تعديل نمط الحياة بشكل مستمر، لأن علاج هشاشه العظام لا يزيل المشكلة نهائيًا، لكنه يحد من تطورها ويحمي المريض من المضاعفات مثل الكسور.
وإليك أبرز العوامل التي تؤدي إلى عودة هشاشة العظام بعد العلاج:
-
التوقف المبكر عن تناول الأدوية أو المكملات دون استشارة الطبيب.
-
عدم الاهتمام بالتمارين أو التغذية الصحية.
-
التقدم في العمر أو الإصابة بأمراض مزمنة تؤثر على العظام.
-
تناول أدوية معينة تضعف العظام مثل الكورتيزون لفترات طويلة.
ولهذا، من الضروري أن يلتزم المريض بخطة علاجية مستمرة، تشمل المتابعة مع طبيب العظام، وإجراء فحوص دورية لكثافة العظام، والتأكد من فعالية الأدوية والنتائج على المدى الطويل.
نصائح بعد فحص هشاشه العظام
بعد الانتهاء من فحص هشاشه العظام، من المهم اتباع بعض الإرشادات التي تضمن الاستفادة القصوى من النتائج، وتسهم في الوقاية من تطور الحالة أو تكرار الفحص بشكل غير ضروري.
وإليك أبرز النصائح التي يوصى بها بعد إجراء فحص هشاشه العظام:
-
مراجعة النتائج مع الطبيب المختص
لفهم دلالاتها بدقة ومعرفة ما إذا كانت هناك حاجة للعلاج أو لا.
-
البدء الفوري في تغيير نمط الحياة
واتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين D، في حال أظهرت النتائج وجود هشاشة أو نقص في الكثافة.
-
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
خاصة تمارين حمل الوزن مثل المشي أو رفع الأوزان الخفيفة.
-
الامتناع عن التدخين وتقليل الكافيين والمشروبات الغازية
لأنها تقلل امتصاص الكالسيوم في الجسم.
-
تناول المكملات الغذائية أو الأدوية
التي يصفها الطبيب بانتظام ووفقًا للجرعات المحددة.
-
إعادة الفحص عند الحاجة
خاصة إذا كان المريض في إحدى الفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن أو مرضى السكري أو الغدة الدرقية.
-
تجنب السقوط أو الحوادث
عبر استخدام وسائل الأمان في المنزل، مثل الأشرطة اللاصقة على الأرضيات والزوايا الآمنة للفرش.
والالتزام بهذه التعليمات لا يساعد فقط في الوقاية من الهشاشة، بل يحسن من جودة حياة المريض ويقلل من خطر الكسور مستقبلاً.
في النهاية إذا كنت تشعر بأي أعراض مرتبطة بصحة العظام أو ترغب في الاطمئنان على كثافتها، فإن عيادات رام في السعودية توفر لك أحدث أجهزة قياس هشاشه العظام بأعلى درجات الدقة، مع إشراف أطباء متخصصين في أمراض العظام وطب الشيخوخة. لا تنتظر ظهور الكسور أو المضاعفات، احجز موعدك اليوم، وابدأ رحلة الوقاية والعلاج بثقة.
أسئلة شائعة
-
هل قياس هشاشة العظام مؤلم؟
لا، الفحص غير مؤلم تمامًا ويشبه التصوير بالأشعة العادية.
-
كم يستغرق فحص هشاشة العظام؟
عادةً ما يستغرق ما بين 10 إلى 30 دقيقة فقط.
-
هل يحتاج فحص هشاشة العظام إلى تحضيرات مسبقة؟
لا يتطلب الفحص صيامًا أو تحضيرًا خاصًا، فقط يفضل ارتداء ملابس مريحة بدون معادن.
-
هل يمكن تكرار فحص هشاشه العظام أكثر من مرة؟
نعم، ويمكن إجراؤه كل سنة أو سنتين لمتابعة الحالة حسب تعليمات الطبيب.
-
هل نتيجة فحص هشاشه العظام فورية؟
غالبًا ما تكون النتائج متاحة في نفس اليوم أو خلال فترة قصيرة جدًا.
-
هل يمكن اكتشاف الهشاشة مبكرًا؟
نعم، الفحص يستخدم أساسًا للكشف المبكر قبل حدوث أي كسر.
-
ما العمر المناسب لإجراء فحص هشاشه العظام؟
يوصى به للنساء فوق سن 65، والرجال فوق سن 70، أو قبل ذلك في حال وجود عوامل خطر.
-
هل هشاشة العظام تعني وجود كسر؟
لا، لكنها تعني أن العظام أكثر عرضة للكسر ويجب اتخاذ إجراءات وقائية.
أضف تعليقك