ما هي حقن الفيلر؟ حقن الفيلر هي إجراء تجميلي غير جراحي يمكن اللجوء إليه لتجميل شكل البشرة والجلد، وكذلك في منطقة الوجه، ويمكن استعمالها كبديل عن بعض الإجراءات التجميلية الجراحية، مثل: فيلر الأنف. يتم القيام بذلك الإجراء التجميلي عن طريق حقن مواد هلامية القوام أسفل الجلد في مناطق محددة يحددها الطبيب، وتعمل تلك المواد على توفير ما يشبه الحشو الداخلي للأماكن التي يمكن فيها خفت سطح الجلد أو تغير شكله لسبب ما. يوجد الكثير من المواد الكثيرة والمختلفة التي يمكن إدخالها للبشرة عن طريق ذلك النوع من الحقن، وتتنوع طبيعة المادة التي يمكن أن يقع اختيار الطبيب عليها تبعًا لعوامل كثيرة، مثل:
طبيعة المكان المنشود إصلاحه.
ديمومة النتائج.
مكان المنطقة المحقونة.
فوائد الزبيب للحامل - عيادات رام الطبية
استخدامات حقن الفيلر
إليك قائمة بأشهر استعمالات ذلك النوع من الحقن:
تقليل التجاعيد وتحسين شكلها.
رفع مستوى تناسب ملامح الوجه.
تقليل الخطوط الرفيعة التي يمكن أن تظهر حول الشفتين أو الأنف.
تكبير حجم مناطق معينة من الوجه، أو استرجاع حجمها الطبيعي والذي يمكن أن تأثر سلبًا بعدة العوامل.
ملء بعض المناطق الهابطة أو المجوفة في الجلد في أماكن الندبات، مما يمكن أن يساعد على تجميل شكل الندبات وجعلها أقل ظهورا.
أنواع حقن الفيلر إليك قائمة بأشهر المواد المستعملة في حقن الفيلر: 1. هيدروكسيلابتيت الكالسيوم توجد تلك المادة بصورة طبيعية في داخل النسيج العظمي البشري، ويمكن تصنيعها تجاريًا، أذ يتم اللجوء لذلك النوع من المواد في حقن الفيلر في حالة كان الهدف من هو أحد الأمور التالية:
تجميل شكل التجاعيد أو الخطوط الرفيعة التي تكون شدتها بين المتوسط والشديد.
نفخ الخدود، أو ملء وشد مناطق محددة من الوجه.
تعتبر تلك المادة أحد المواد الامنة التي لا تتسبب غالبا بأية مضاعفات، كذلك أنها تعطى المنطقة المعالجة شكلا طبيعيًا، وتبقى نتائجها لمدة ١٢ شهر بالتقريب. 2. حمض الهيالورونيك تشبه تركيبة تلك المادة إلى حد كبير تركيبة الانسجة الرابطة في الجلد، وتعتبر تلك المادة أحد أكثر مواد حقن الفيلر انتشارا واستعمالا، وتظل نتائجها لمدة تتراوح بين ٦ - ١٢ شهرًا. غالبا ما يستعمل ذلك النوع من مواد حقن الفيلر لأغراض، مثل:
تجميل مظهر التجاعيد والخطوط الرفيعة في المناطق التالية:
جوانل الفم.
وسط الحاجبين.
الجبهة.
رفع الجلد في الأماكن الخافتة من البشرة، كذلك في حالات الندوب بسبب حب الشباب.
إعادة رسم و تحديد محيط الشفاه.
ينبغى التنبيه إلى أن مادة حمض الهيالورونيك تستعمل أيضا لأغراض طبية أخرى، مثل: علاج الآلام المصاحبة لالتهاب المفاصل. 3. دهون الجسم في بعض الحالات يمكن أن يتم استعمال دهون جسم المريض في حقن الفيلر، حيث يقوم الطبيب بسحب كميات قليلة من الدهون من مناطق محددة من الجسم، مثل: منطقة أسفل البطن، ومن ثم يعيد حقن تلك الدهون في مناطق محددة من الوجه. عادتا ما يحتاج المريض للقيام بأكثر من جلسة ليحصل على النتائج المرجوة، ويمكن أن يدوم تأثير فيلر دهون الجسم لأشهر أو سنوات. 4. مواد أخرى بالإضافة لما ذكر سابقا، يمكن استعمال الكثير من المواد الأخرى في حقن الفيلر، مثل: الكولاجين، ومتعدد حمض اللاكتيك . ما الذي عليك توقع حدوثه أثناء وبعد عملية حقن الفيلر؟ أثناء ذلك النوع من الإجراءات التجميلية، يتم حقن المريض بمخدر موضعي، ومن ثم يتم استعمال إبر خاصة لإدخال مواد الفيلر إلى المناطق المراد علاجها من بشرة الوجه، ثم يتم تدليك البشرة بلطف لتحفيز انتشار وتوزع الفيلر في مكان الحقن. لا تظل جراحة حقن الفيلر أكثر من ٢٠ - ٣٠ دقيقة غالبا، ومن المتوقع أن يحس بعدها المريض بأعراض، مثل: الألم أو التورم أو الحكة أو الاحمرار، وهي أعراض تعتبر طبيعية وأحيانا ما تختفي بعد مرور ٣٦ ساعة. لكن يستحسن اللجوء للطبيب فورًا في حالة لوحظ ظهور أعراض تزيد سوءًا مع مرور الزمن أثناء الأيام الثلاثة الأولى التي تتبع الجراحة. مخاطر و اضرار حقن الفيلر بالرغم من أن ذلك النوع من الحقن التجميلية يعتبر امنًا قليلا، إلا أن الخضوع لذلك النوع من الإجراءات التجميلية يمكن أن يكون له بعض الأضرار، مثل:
موت الخلايا الجلدية في الأماكن التي تعرضت للحقن بسبب ضعف الدورة الدموية في منطقة الحقن أو نتيجة انسداد أحد الأوعية الدموية التي تزود مكان الحقن بالدماء.
حدوث مشكلات صحية في العيون، مثل: العمى.
حدوث طفح جلدي أو بثور على جلد منطقة الحقن.
حدوث خلل مستجد في شكل البشرة أو في ملامح الوجه، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تتسبب حقن الفيلر فى بعض الأوقات في خلل بتناسق ملامح الوجه أو تكوين كتل أسفل سطح الجلد، وهي مشكلات يمكن أن تتطلب لعمليات جراحية للانتهاء منها وعلاجها.
انتقال وتحرك المادة المحقونة إلى مكان أخرى في الوجه، مما يمكن أن يستدعي الخضوع لعملية جراحية للتخلص من الفيلر.
مضاعفات أخرى، مثل:
حدوث احمرار.
ظهور كدمات.
حدوث تورم.
ظهور نزيف.
حدوث حكة جلدية.
ظهور التهابات.
حدوث ندوب.
أضف تعليقك