من طفلة إلى فتاة إلى مراهقة إلى شابة إلى زوجة إلى حامل إلى مرضعة إلى أم لطفل أو أكثر وحتى انقطاع الطمث، كلها مراحل مهمة تمر في حياة المرأة، وفي كل مرحلة تحتاج إلى استشاري نساء وتوليد، لكي يساعدها على فهم طبيعة المرحلة، وتعلم كيفية الحفاظ على صحتها. 

ولأن مهمتنا هي صحة وسلامة المرأة، تقدم مجموعة رام عيادات نساء وتوليد متخصصة في صحة المرأة، ويمكن تلخيص ما تقدمه في الخدمات التالية:  

الرعاية الطبية أثناء الحمل 

بعد تأكيد الحمل باستخدام أدوات الاختبار المنزلية، أو عن طريق تحليل الدم، يجب أن تخضع المرأة لفحص جسدي، ويفضل أن يكون ذلك بين الأسبوع السادس إلى الأسبوع الثامن من الحمل، لأن في هذا الوقت يمكن تقدير مدة الحمل، والتنبؤ بموعد الولادة بدقة، وتنقسم الرعاية الطبية التي تقدمها عيادات رام للحوامل إلى: 

• الفحص المبدئي 

وهنا يمكن المتابعة مع  طبيبة نساء وتوليد مختصة، حيث تسأل عن الاضطرابات التي تعاني منها المرأة، وإذا ما كانت تعاني من أمراض أخرى، والأدوية التي تتناولها، وتفاصيل عن حالات الحمل السابقة إن وجدت، وأسئلة أخرى لمعرفة إذا ما كان هناك تاريخ مرضي للعائلة، وهناك فحص بدني أيضا يجب القيام به، ويشمل: 

• قياس الوزن والطول وضغط الدم

• فحص الكاحلين من أجل التورم

• فحص حجم وموقع الحوض

• فحص الدم والتعرف على حالة عامل Rh (إيجابي أم سلبي)

• اختبارات الأمراض المعدية مثل: الزهري والتهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشرية

• اختبارات عن وجود مناعة ضد الحصبة الألمانية وجدري الماء

• تحاليل البول

• فحص عنق الرحم للكشف عن وجود أي أورام

• الفحص للكشف عن أي عدوى منقولة جنسياً مثل: السيلان أو عدوى المتدثرة

كذلك قد يتم إجراء اختبارات أخرى في مستشفى نساء وتوليد متكاملة التخصصات، وذلك اعتمادًا على حالة المرأة، حيث يمكن قياس مستويات هرمون الغدة الدرقية لدى بعض النساء، مثل أولئك المصابات باضطراب الغدة الدرقية أو السكري أو العقم أو الإجهاض. 

• المتابعة

بعد الفحص المبدئي يجب على المرأة الحامل مراجعة الطبيب على النحو التالي:

• كل 4 أسابيع حتى الأسبوع 28 من الحمل

• ثم كل أسبوعين حتى 36 أسبوعًا

• ثم مرة واحدة في الأسبوع حتى الولادة

في كل فحص يتم تسجيل وزن المرأة وضغط الدم، ومتابعة حجم الرحم لتحديد ما إذا كان الجنين ينمو بشكل طبيعي، وكذلك يتم فحص الكاحلين للكشف عن التورم.

بالنسبة للجنين، يقوم الأطباء بفحص ضربات قلبه، من الأسبوع العاشر إلى الحادي عشر من الحمل، باستخدام الموجات الفوق صوتية، وبمجرد اكتشافها يقوم الأطباء بفحصها في كل زيارة لتحديد ما إذا كانت طبيعية.

من المهم أيضا في كل زيارة فحص نسبة السكر في البول لأنه قد يشير إلى مرض السكري، وحتى إذا لم تكن تعاني المرأة من السكري، عادة ما يختبر الأطباء جميع النساء للتحقق من وجود سكري الحمل، لأن له عوامل خطورة كبيرة، ويؤثر على الجنين وقد يؤدي إلى الإجهاض. 

• الفحص بالموجات الفوق صوتية 

يعتقد معظم الأطباء أن التصوير بالموجات فوق الصوتية هو إجراء التصوير الأكثر أمانًا، حيث يجب إجراؤه مرة واحدة على الأقل أثناء الحمل، للتأكد من تكون الجنين بشكل طبيعي، وأيضا للتحقق من التاريخ المتوقع للولادة، وعادة ما يتم إجراؤه بين الأسبوعين 16 و 20 من الحمل. 

أما بالنسبة للفحص بالأشعة السينية، فلا يعتمد عليه بشكل روتيني أثناء الحمل، فقط عند الضرورة، لأنها غير آمنة على صحة الجنين، وعندما يكون الفحص بها مطلوبًا، يتم حماية الجنين عن طريق وضع ثوب مملوء بالرصاص على أسفل بطن المرأة لتغطية الرحم.

• التطعيمات 

يوصي الخبراء بتطعيم جميع النساء الحوامل ضد فيروس الانفلونزا، ولقاح التهاب الكبد B إذا لزم الأمر، وإعطاءهم جرعة معززة ضد التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي بعد 20 أسبوعًا من الحمل، وكذلك لقاح ضد COVID-19، طالما كانت الحالة لا تعاني من أي حساسية تجاهه. 

من ناحية أخرى لا يجب تلقيح النساء ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية وغيرها من اللقاحات الحية أثناء الحمل، والسبب أن هذه اللقاحات تحتوي على نسخة حية من الفيروس ولكن بصورة أضعف، وفي الطبيعي هذه النسخة لا تسبب مرضًا للشخص طالما كانت مناعته قوية، أما لدى الحوامل، ينتقل عبر المشيمة إلى الجنين وقد يؤدي إلى الإجهاض. 

علاج الإجهاض المتكرر

تتعرض العديد من النساء للإجهاض مرة أو أكثر، ويمكن أن تحدث حالات الإجهاض لأسباب عديدة، ولا يعني حدوث الإجهاض مرة، أن المرأة ستواجه إجهاضًا آخر، لكن بعض النساء يعانين من أكثر من إجهاض وهذا ما يسمى فقدان الحمل المتكرر. 

تحزن النساء والأسر بشدة على هذه الخسائر، وقد تشعر المرأة بالقلق أيضًا من أنها مريضة أو أنها فعلت شيئًا للتسبب في ذلك،  ولكن غالبًا ما يكون لحالات الإجهاض المتكرر سبب واضح أو قابل للعلاج، ومن المطمئن أن ما يقرب من ثلثي النساء المصابات بالإجهاض المتكرر سوف يحصلن في النهاية على حمل صحي، طالما تم علاج أسبابه.

في حالة التعرض للإجهاض مرتين أو أكثر، يجب التحدث مع مقدم الرعاية الصحية المختص بالمتابعة، لأنه قد يقترح علاجات للمساعدة في تقليل مخاطر الإجهاض مرة أخرى مثل: 

• الجراحة

يمكن للجراحة إصلاح بعض المشاكل في الرحم، عن طريق استئصال الأنسجة الزائدة التي تقسم الرحم، وبعض الأورام الليفية (الأورام الحميدة)، وغالبًا ما يؤدي تصحيح شكل الرحم من الداخل إلى تقليل فرص الإجهاض.

• العلاج بالأدوية 

بعض النساء المصابات بمشاكل المناعة الذاتية أو التخثر  تتعرض للإجهاض أكثر من مرة، ولكن يمكن علاجها بأدوية تعزز من سيولة الدم أثناء الحمل، عن طريق جرعات محسوبة من الأسبرين والهيبارين لتقليل احتمالية الإجهاض، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأدوية، لأنها قد تؤدي إلى حدوث نزيف خطير. 

• تصحيح المشاكل الطبية الأخرى

قد يكون فقدان الحمل المتكرر مرتبطًا ببعض المشكلات الطبية مثل: اضطراب مستوى السكر في الدم ، أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو العكس، أو ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين، وعلاج هذه الحالات الطبية قد يساعد في تحسين فرص الحصول على حمل صحي كامل المدة.

علاج العقم 

يحدث العقم عندما لا يتمكن الزوجان من الحمل، على الرغم من ممارسة الجنس بانتظام دون وقاية، وقد يواجه حوالي 1 من كل 7 أزواج صعوبة في الإنجاب، حيث أن حوالي 84٪ من الأزواج يحملون بشكل طبيعي في غضون عام، إذا كانوا يمارسون الجنس بانتظام، أما بالنسبة للأزواج الذين يحاولون الحمل لأكثر من 3 سنوات دون نجاح، فإن احتمالية الحمل بشكل طبيعي خلال العام المقبل هي 1 من 4 أو أقل.

يؤثر العقم بشكل سيء جدا على نفسية الأزواج، وأغلب الحالات في عيادات رام تأتي عن طريق سمعتنا الجيدة لدى الحالات التي تم علاجها بالفعل، حيث تطلب الحالة رقم تليفون دكتور نساء وتوليد مختص في علاج العقم، وكذلك يمكن الحجز أونلاين من خلال هذا الرابط. 

ونتيجة لتعدد أسباب العقم، تتعدد طرق العلاج، حيث تكون إما بالأدوية، أو بالجراحة أو بالتلقيح الصناعي، وقد تشعر بعض السيدات بالخجل عند التعامل مع الطبيب في مثل هذه الحالات الحرجة، ولكن في عيادات رام يمكن التعامل مع طبيبات نساء وتوليد ذوات خبرة عالية في علاج العقم وتأخر الإنجاب.

التشخيص المبكر للأورام  

فحص السرطان هو إجراء طبيعي أثناء زيارة طبيب النساء، حيث يتم فحص للثدي، أو مسح عنق الرحم، أو فحص سرطان القولون والمستقيم، لذلك من الضروري زيارة الطبيب بشكل دوري كل ٦ أشهر، للاطمئنان على الصحة بشكل عام. 

ويمكن القول بأن التشخيص المبكر للأورام يعتمد بشكل أساسي على خبرة الطبيب في ملاحظة أي تغير يطرأ على جسم المرأة أثناء الفحص الفيزيائي، ونتيجة لذلك قد تحتاج السيدات إلى رقم طبيبة نساء وتوليد للمتابعة دون الشعور بالحرج.

وأخيرًا

دائمًا ما تسعى مجموعة رام لتقديم خدمة طبية متكاملة وشاملة لكل ما يخص صحة المرأة، من خلال أفضل الأطباء المتخصصين في مجال النساء والتوليد، من ناحية المتابعة والعلاج، وحتى من الناحية التجميلية، مثل إجراءات تجميل المنطقة الحساسة بعد الولادة وغيرها، لذلك عيادات رام هي الاختيار الأول والأفضل دائمًا لدى السيدات.