الحساسية في الصدر نتوقع حدوثها منذ الأشهر الأولى من حياة طفلك وهذا لا يعني منع ظهورها ولكن هذا يساعد أخصائي الحساسية لمساعدته على التحكم في نشاط الحساسية وتجنب العديد من العوامل التي تزيد من مظهره وتطوره من الحساسية.
إن وجود حالات أطفال يعانون من حساسية الصدر لدى عائلة الأب أو الأم يزيد من احتمالية حدوث ذلك لدى طفلهم
إذا كان طفلك يعاني من مشاكل متكررة في الصدر، فعليك أن تطلب من استشاري الأطفال المتخصص في حساسية الأطفال إجراء التشخيص المناسب لحالة طفلك،
إذا كان التشخيص الصحيح هو حساسية الصدر، فسيقوم الطبيب بتصنيف درجة الحساسية وتحديد نوع علاج حساسية الصدر عند الاطفال.
إسأل طبيبك، اختصاصي حساسية الأطفال عن علاج حساسية الصدر عند الاطفال المناسب طويل الأمد لحساسية الصدر، بناءً على حالة طفلك.
ما هي العوامل التي تؤدي إلى حدوث الحساسية؟
-
هناك عوامل خارجية تساعد في حدوث نوبة حساسية وتؤدي أيضًا إلى تفاقم حالة الصدر والتنفس أثناء النوبة، على سبيل المثال: الروائح المثيرة مثل: دخان السجائر، أبخرة المطبخ ، روائح العطور، مبيدات الآفات، غبار الشوارع، أبخرة الورش والمصانع.
-
قد يعاني بعض الأطفال وليس كلهم من حساسية تجاه بعض الأطعمة، مثل:
موز، فراولة، مانجو، بيض، سمك، محار، مكسرات، شوكولاتة ومنتجات ألبان.
-
حساسية الألبان في السنوات الأخيرة، زادت شكاوى بعض الأمهات من مشاكل في الجهاز الهضمي لأطفالهن، مثل: القيء المتكرر، نوبات المغص والتشنجات المتكررة التي تزعج الطفل والأسرة كلها وقد تكون الشكوى من تكرار حدوث إسهال أو الإمساك المزمن.
قد يكون لكل هذه الأعراض أسباب متعددة ولكن متى تشك في أن الطفل يعاني من حساسية تجاه منتجات الألبان؟ تشكو بعض الأمهات من ظهور طفح جلدي على شكل بثور أو بقع حمراء على وجه وجسم الطفل مما يزيد وينقص في شدته من حين لآخر وحالات أخرى يأتي إلينا أطفال يعانون من السعال المتكرر المصحوب.
متى نعتبر هؤلاء الأطفال يعانون من حساسية تجاه الألبان ؟؟
-
في الواقع حساسية الألبان هي أحد أشكال أمراض الحساسية التي تندرج تحت اسم (حساسية الطعام) تظهر أعراض هذا النوع من الحساسية في الجلد أو الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي.
-
هؤلاء الأطفال حساسون لمشتقات ألبان البقر (منتجات مماثلة مثل حليب الجاموس) التي تصل إلى الطفل عن طريق إعطائها مباشرة أو من خلال الرضاعة الطبيعية، لأن الأم تستهلك منتجات الألبان في أكلها.
-
تشخيص هذا المرض تعتمد حساسية الألبان عند الأطفال على أخذ التاريخ الطبي للطفل والاستماع بعناية للأعراض التي يعاني منها الطفل، بالإضافة إلى السؤال عن وجود تاريخ عائلي ووجود حالات مماثلة في الأسرة، ثم يأتي دور الفحص السريري للحالة والذي يشمل فحص الجهاز التنفسي بدءاً من الأنف وحتى الصدر وكذلك فحص الجلد والجهاز الهضمي.
-
بعد أن تتضح الصورة للطبيب من خلال التاريخ المرضي والفحص، مثل التأكد من وجود إرتجاع للمريء مع إنتفاخ البطن وحالة توتر لدى الطفل وإضطراب في النوم وبكاء مستمر وقد يصاحب ذلك عن طريق الإسهال أو الإمساك وقد تكون هناك أعراض الجهاز التنفسي مثل: انسداد الأنف الدائم والسعال المتكرر أو الطفح الجلدي المتكرر.
السؤال: هل هناك فحوصات أو أشعة سينية ضرورية لتأكيد تشخيص الحالة؟
الجواب: في هذه الحالة (حساسية اللبن عند الأطفال) دور التحاليل والإشعاع ضعيف جداً في تأكيد التشخيص.
لماذا يتم اللجوء للفحوصات والأشعة السينية؟
لأن معظم حالات حساسية الألبان تظهر مع شكوى بالجهاز الهضمي وليس شكوى من حساسية الجلد أو الجهاز التنفسي.
لا تساهم تحاليل الحساسية في تشخيصها ولكن إذا ظهرت حساسية الحليب في شكل شكوى متكررة من الصدر، في هذه الحالة يكون تحليل الحساسية (IGE) مفيدًا في التشخيص.
كيف نصل إلى التشخيص الصحيح دون التحليلات التي تؤكد هذا التشخيص؟
نعتمد كليًا على منع وصول منتجات الألبان للطفل سواء بمنع الطفل من تناول هذه المنتجات مباشرة.
إذا كان الطفل يعتمد على الرضاعة الصناعية فيجب استخدام أنواع خاصة من الحليب يوصي بها الأخصائي ويمنع الطفل من تناول الزبادي والجبن كليًا وأي طعام يحتوي على الحليب حتى بأي نسبة صغيرة ولكن إذا كان الطفل يعتمد على الرضاعة الطبيعية يجب على الأم الامتناع عن تناول أي مشتقات ألبان تأكلها تمامًا.
الطعام الذي تمنع الأم تناوله:
-
حليب، لبن، جبنة بيضاء بأنواعها، قريش، نستو، رومي، شيدر.
-
سمن حيواني وكريم.
-
المخبوزات التي تحتوي على الحليب مثل: البطيخ ، القرمقاك.
-
بسكويت يحتوي على الحليب والكعك والشوكولاته.
-
بياض البيض واللحوم الحمراء لاحتوائها على نفس البروتين الموجود في الحليب الذي يسبب حساسية من منتجات الألبان.
-
النسكافيه وبعض أنواع البطاطس المقلية.
-
بعض البضائع المعلبة التي قد تحتوي على الحليب ومشتقاته.
ما مدى خطورة حساسية اللبن عند الأطفال وما أهمية علاج حساسية الصدر عند الاطفال بهذه الطريقة التي قد تبدو صعبة ؟
ما المشكلة لو تركت طفلي يعاني من القيء والمغص بسبب هذه المشكلة ولم يمتنع عن مشتقات الحليب؟
قد لا تكون المشكلة الأساسية لهذا المرض الأعراض الأولية مثل إرتجاع المريء، الإمساك، التشنجات، الطفح الجلدي ولكن تظهر المشاكل الأكبر لاحقًا، حيث يتعرض هذا الطفل لصور أخرى من الحساسية المزمنة مثل إلتهاب الأنف التحسسي وحساسية الصدر، حيث تشير بعض الدراسات الحديثة إلى العلاقة بين حساسية الحليب عند الأطفال والإصابة بمرض السكري في الطفولة والبلوغ، هذا بالطبع بالإضافة إلى الأعراض الأولية كاضطرابات الجهاز الهضمي والتي تؤدي إلى تأثير سلبي على نمو الطفل واضطرابات النوم وإلتهابات شديدة في الجهاز الهضمي تؤدي إلى فقدان الدم الخفي في البراز.
بعد التعرف على كل ما يخص علاج حساسية الصدر عند الاطفال، إذا كان طفلك يعاني من الحساسية يمكنك زيارة الطبيب المختص بعيادات رام.
فقط احجز موعدك الآن.
أضف تعليقك