عادًة ما يكون اللون الطبيعي للأسنان اللبنية أبيض مزرق، بينما يكون لون الأسنان الدائمة إما رمادي مائل للأصفر أو أبيض مائل للأصفر. فكيف يمكن علاج تغير لون الاسنان؟
ما هو تغير لون الاسنان؟
يصنف تغير لون الاسنان إلى فئتين رئيسيتين:
-
البقع الخارجية: توجد على السطح الخارجي للأسنان وهي محلية المنشأ ناتجة عن ترسب المواد على أسطح الأسنان أو نفاذها إلى الأسنان من خلال عيوب المينا.
يمكن معرفة الطبيعة الحقيقية لهذه البقع من لونها، ويتبع تصنيفها عدة عوامل منها العمر والجنس والعادات مثل التدخين، على سبيل المثال:
-
البقع الخضراء: تظهر على الأسنان الأمامية، ويرجع هذا اللون إلى المنتجات البكتيرية الملونة التي تنمو على البقايا العضوية. غالبًا ما تتكون هذه البقع على أسطح المينا الخشنة ويمكن إزالتها ببعض الصعوبة عن طريق التنظيف المتخصص عند طبيب الأسنان.
-
البقع البرتقالية: هي بقع نادرة على شكل رواسب حمراء أو برتقالية رقيقة، وأحيانًا صفراء على الأسنان، بالرغم من أن السبب الحقيقي غير معروف، لكنها تنسب أيضًا إلى الجراثيم الملونة.
-
بقع سوداء أو بنية: تنتشر على شكل شريط أسود أو بني غامق مستمر على حافة اللثة للأسنان، وخاصًة في الداخل، جانب اللسان، تتكون في كلا الجنسين وفي أي عمر. السبب غير معروف ولا علاقة له بالمنتجات الجرثومية الملونة أو التدخين أو إهمال صحة الفم. قد يكون من الصعب إزالتها ولكنها تميل إلى العودة في غضون أيام قليلة على الرغم من نظافة الفم الجيدة.
-
بقع التبغ: تتشكل على أسطح أسنان المدخنين. وهي عبارة عن بقع سوداء مائلة للون الأصفر، تترسب بشكل خاص على الأسطح اللسانية للأسنان، والأسطح المغطاة بالبلاك والأغشية المخاطية. من السهل إزالة هذه البقع إذا كانت سطحية عن طريق التنظيف والتلميع، لكن هذا العمل يصبح صعبًا للغاية عندما تتغلغل هذه البقع في الشقوق والمزاريب وطبقة المينا المعيبة. لاحظ أن هذه البقع تزداد سوءًا عند الأشخاص الذين يدخنون أو يمضغون التبغ بسبب كثافة دخان التبغ، مما يجعله أكثر اختراقًا للميناء الذي يؤدي إلى تغير لون الاسنان.
2.البقع الداخلية: تظهر نتيجة ترسب المواد وإدخالها في عمق العاج والمينا:
-
اللويحات الناتجة عن التكوين المعيب للعاج: والتي تؤثر على الأسنان الدائمة والمؤقتة، التغييرات التي تؤثر على العاج ناتجة عن تغير لونه من الرمادي إلى البني البنفسجي أو البني المصفر.
-
بقع ناتجة عن ضعف تكوين طبقة المينا: حيث يكون المينا رقيقًا وبنيًا في حالة تكوين المينا المعيب.
-
بقع الأسنان الناتجة عن اضطرابات الكبد والقنوات الصفراوية: إذا حدثت أثناء تكوين الأسنان، تترسب الصبغات الصفراوية في مكونات الأسنان وبالتالي يصبح لون الأسنان أخضر مائل للأصفر، وهذه البقع لا علاقة لها بعيوب التكوين.
-
بقع الأسنان الناتجة عن التسمم بالفلور أو تلطخ المينا: والتي تتشكل بشكل سيئ من المينا نتيجة تناول نسب عالية من الفلور في مياه الشرب خلال فترة تكوين الأسنان وتطورها ونموها. كلما زاد محتوى الفلورين، زادت كثافة التصبغ، ويتراوح اللون من البقع البيضاء إلى الصبغات البنية أو السوداء.
-
بقع الأسنان الناتجة عن إصابات اللب: ناتجة عن نزيف في حجرة اللب، يليه نزيف وتغلغل داء ترسب الأصبغة الدموية في الأنابيب العاجية، يكون التاج في البداية أحمر مائل للوردي ولكن مع تدهور الهيموجلوبين يصبح لونه رمادي غامق أو أزرق غامق أو أرجواني رمادي غامق. غالبًا ما يحدث النزيف في حجرة اللب بسبب صدمة الأسنان أو تنكس اللب. يمكن إزالة التلوث الناتج عن إصابة اللب باستخدام عامل التبييض المطبق على حجرة اللب.
-
بقع الأسنان الناتجة عن ابتلاع التتراسيكلين: عندما يعطى التتراسيكلين "مضاد حيوي" للمرأة الحامل أو الطفل أثناء تكوين الأسنان، فإنه يترسب في أنسجة السن، مما يؤدي إلى تغير لون الاسنان بألوان تتراوح من الرمادي الفاتح. أو أصفر إلى رمادي غامق. يعتمد التصبغ على كمية التتراسيكلين المأخوذة. عندما يكبر الطفل، يميل لون الصبغة إلى البني. من الشائع أن تلطخ الأسنان بالتتراسيكلين مع ضعف تكوين المينا.
من الجدير بالذكر أنه يجب عليك زيارة طبيب الأسنان لدى عيادات رام في حالة تغير لون الاسنان دون أسباب واضحة مع ظهور أعراض أخرى، للإطمئنان على صحة أسنانك، واستشارة الطبيب في كل ما يدور بذهنك.
أضف تعليقك