العيوب الخلقية في المسالك البولية
تنشأ العيوب الخلقية في المسالك البولية في وقت تكوين الجنين تحديدا في الشهور الأولى من الحمل، مما يؤدي الى مشاكل في الأعضاء التناسلية والأعضاء الخاصة بالإخراج.
أنواع العيوب الخلقية في المسالك البولية
تختلف العيوب تبعا للعضو المصاب بالضرر، وتنقسم الى الاتي:
عيوب تصيب الكلى
الكلية الواحدة: وهي ظاهرة تنتشر أكثر في الذكور حيث يتكون لديهم كلية واحدة بدل من اثنتين
الكلية المتعددة الكيسات: هي حالة تعاني فيها الكلية من كيسات صغيرة على شكل العنقود عليها،وهو ما يعطلها عن أداء وظائفها بكفائة، ويكون في الغالب في كلية واحدة من الكليتين، وفي ثلث الحالات يختفي خلال شهور قليلة.
الكلية الحذوية : وهي حالة تلتصق فيها أطراف الكليتين مكونتان شكل حذوة حصان، وغالبا يتبعها مشاكل كثيرة في المسالك.
الكلية المنتبذة : وهي حالة تكون فيها الكلية في موضع غير موضعها الطبيعي.
مَوَهُ الكلية : وهي الحالة التي يحدث فيها اتساع للتجمع الكلوي، ,في أكثر الحالات يكون بسيطا وتكفي المتابعة فيه، ولكن هناك حالات يكون التوسع كبيرا لدرجة تعطيل الكلي عن عملها.
عيوب تصيب الحالب
الحالب المنتبذ : وهي حالة يكون فيها موضع نهاية الحالب في مكان غير مكانه الطبيعي، وتنتشر أكثر في الإناث.
توسع الحالب.
الجزر المثاني الحالبي : يصاحب هذا الخلل التهاب متكرر في المجرى البولي.
عيوب المثانة البولية
أكثر عيوب المثانة انتشارًا هو الإكشاف المثاني، وهو خلل في انسداد جدار البطن السفلى والذي يتمثل بكشف الغشاء المخاطي المحيط بالمثانة البولية في أسفل البطن.
عيوب الإحليل
انسداد الإحليل الخلفي: ومن شأن هذا الانسداد أن يُسبب ارتفاع الضغط في المثانة.
الإحليل التحتي :هو عيب في القضيب ناتج عن عدم تطور أنبوب الإحليل البعيد، ويكون ظاهرًا لدى الطفل على شكل فتحة في الجزء الأسفل من القضيب.
عيوب الخصية
القيلة المائية: هي حالة يصاب فيها كيس الصفن بانتفاخ نتيجة لتجمع كميات من السوائل فيه.
الخصية المهاجرة: وهي الحالة التي تعلق فيها الخصية ولا تنزل إلى مكانها.
أعراض العيوب الخلقية في المسالك البولية
تنتج بعض الاعراض الجانبية بسبب التشوه الخلقي للمسالك البولية، ومن هذه الاعراض:
مرض سلس البول و صعوبة التبول.
كثرة التبول يوميًا وبكميات بول قليلة جدًا.
ألم عند التبول.
ألم في ذات الأعضاء البولية والتناسلية عند لمسها.
رؤية المنطقة البولية والتناسلية بصورة تشريحية مختلفة عن الطبيعي، وهذا في بعض الحالات.
أسباب وعوامل خطر العيوب الخلقية في المسالك البولية
لم يقطع العلم في أمر التشوهات الخلقية او في الاسباب التي تؤدي لها قطعا، ولكن هناك بعض العوامل التي تؤثر في تكوين الجنين منها. وهي:
الجنس: يتعرض الذكور بنسبة أكبار لتشوهات في الجهاز البولي.
الوراثة: حيث أبناء العائلة الواحدة قد يتناقلون التشوهات الخلقية فيما بينهم.
مضاعفات العيوب الخلقية في المسالك البولية
آلام في الظهر.
ظهور كتلة واضحة في البطن جانب الكلية.
تكوين حصوات في الحوض الكلوي.
التهابات المسالك البولية.
أمراض الكلى المزمنة.
تشخيص العيوب الخلقية في المسالك البولية
هناك طرق عديدة لتشخيص العيوب الخلقية سواءا والجنين في بطن امه او بعد الولادة.
طرق تشخيص العيوب الخلقية في المسالك البولية:
تشخيص العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي قبل الولادة
يُمكن تحديد بعض حالات التشوهات الخلقية والطفل في رحم أمه، ويتم ذلك من خلال الفحص بالأشعة فوق الصوتية. في حال كان التشوه كبيرا هذا الفحص قادر على اكتشافها بسهولة.
تشخيص العيوب الخلقية في الجهاز البولي بعد الولادة
الفحص البدني: تظهر بعض العيوب الخلقية أثناء الفحص الجسدي الطبيعي، فيمكن للطبيب رؤيتها دون الحاجة لأي اجراءات او فحوصات.
التصوير بالأمواج فوق الصوتية: يمكن الكشف عن اي عيب خلقي عن طريق الامواج فوق الصوتية للجهاز البولي.
فحص تصوير بالمواد المشعة: يستخدم هذا النوع لإظهار صور للأعضاء الداخلية، ويستخدم فيه مواد مشعة بكميات ضئيلة جدا.
علاج العيوب الخلقية في المسالك البولية
هناك طرق متعددة لعلاج العيوب الخلقية كما الآتي:
المتابعة فقط:
يكتفي الطبيب بالمتابعة في بعض الحالات، وهذا بدوره قد يؤدي الى اختيارات متعددة، وهم:
اختفاء العيب دون تدخل.
بقاء العيب الخلقي كما هو عليه دون تأثير.
تفاقم العيب الخلقي مما يستلزم من الطبيب اجراء جراخي.
التدخل الجراحي:
في حال كان العيب الخلقي خطير ويؤدي وجوده الى تهديد حياة الانسان، يجب التدخل الجراحي، ولكل حالة من الحالات عملية تخصه وتهتم بحالته.
تناول الأدوية
قد تكون الأدوية في أكثر الحالات ذات فعالية عالية، لهذا يقوم الطبيب بوصفها، ومن أبرز هذه الأدوية:
المضادات الحيوية.
المسكنات.
الوقاية من العيوب الخلقية في المسالك البولية
ليس هناك ما هو مضمون لعدم حدوث عيوب خلقية، لكن يفضل للحامل اتباع أفضل الطرق للحفاظ على الحمل ومنها:
تناول أطعمة صحية والابتعاد عن الضارة منها.
تناول المكملات الغذائية المفيدة كما وصفها الطبيب.
الحفاظ على الاتزان النفسي.
ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالحامل.
أضف تعليقك