الإعاقة هي مصطلح يعبر عن عجز الشخص على القيام بنشاط معين نتيجة مشكلة في جسمه رافقته منذ الولادة، أو أصابته بعد التعرض لحادث وتمنعه من القيام بوظيفة، أو مجموعة من الوظائف الأساسية، وبالتالي لا يستطيع الحفاظ على حياة اجتماعية طبيعية، وهو بحاجة للآخرين من أجل مساعدته في تنفيذ بعض الأمور، وتختلف درجة الصعوبة التي يجدها المعاق في حياته باختلاف المجتمع الذي يعيش فيه. لكن ما هي أنواع الإعاقات؟
ما أنواع الإعاقات؟
المعاقون هم الأشخاص الذين يعانون من نوع من الإعاقة، أو أكثر وتنقسم الإعاقة بالاعتماد على العضو العاجز، وتأثيره على نشاطات الشخص، وهي:
-
الإعاقة الحركية:
يتمثل هذا النوع من الإعاقة بالعجر الكلي أو الجزئي عن الحركة، ويشمل الشلل بأنواعه، وبتر الأطراف ومشاكل الأعصاب حيث إن الأمور التي تطلق من الدماغ لا تصل للعضلات التي تقوم بالأساس بتحريك المفاصل والعظام، بالإضافة إلى ضمور العضلات، والخلع كخلع الورك الروماتيزم، وبذلك يصبح المعاق بحاجة إلى وسيلة تساعده على تعويض هذا العجز، للتمكن من التحرك مثل العصا، الكرسي، أو طرف صناعي.
-
الإعاقة العقليّة:
يوجد عدة تعريفات للإعاقة العقلية، فمنهم ما يعرفها بأنها تراجع الذكاء مع مراعاة أن الذكاء لا يقتصر على القدرة على حل المسائل الرياضية مثلًا، وإنما يشمل القدرة على التحليل، التصرف السليم بالاعتماد على الأحداث المحيطة، وتختلف الأسباب التي تسبب هذا التراجع فمنها وراثية، ومنها بيئية وتختلف في شدتها، وتنقسم إلى ثلاثة مستويات:
-
الإعاقة الحسية:
هي الإعاقة التي تصيب الحواس.
-
الإعاقة السمعية:
هي عدم تمكن الشخص من سماع الأصوات بالشكل المطلوب، وبالتالي يحتاج إلى سمّعة، أو أجهزة أخرى.
-
الإعاقة البصرية:
عندما تفقد العين قدرتها على إتمام وظيفتها، فيعاني الشخص من عجز نظر جزئي أو كلي، مثل حدوث اختلال في شبكية العين، أو عضلات العين، أو الإصابة بالمياه البيضاء، بالإضافة إلى إضطرابات القرنية، ومن المهم التنويه إلى أن بعض الأطفال تحدث لديهم مشاكل في الرؤية منذ الصغر.
-
الإعاقة النطقية:
هي عدم القدرة على النطق جزئيًا أو كليًا، مما يضطر المصاب لاستخدام لغة الإشارة، للتعبير عن نفسه، والتواصل مع الآخرين دور المجتمع في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، يقع عاتق مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في السعودية على الدولة، حكومتها، مؤسساتها، وأفرادها الأصحاء.
لذا يجب تأمين السبل التي تسهم في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في السعودية على العيش بشكل طبيعي، مثل تواجد الممرات الخاصة بذوي الإعاقة الحركية، وتزويد المركبات بمكان مناسب لهم، لتسهيل تنقلهم، ووجود إشارات معينة لذوي الإعاقة البصرية يستطيعون تتبعها في المسير، بالإضافة لدعم الأسرة، والمدرسة لذوي الإعاقة.
من الجدير بالذكر أنه يفضل ألا تشعروا بالألم في التخلي عن الأشياء التي تمنعكم الإعاقة عن فعلها، لا تجعلوا إعاقتكم تمتد إلى أرواحكم كما وصلت إلى أجسادكم. لذا يفضل التواصل مع الطبيب المختص لدى عيادات رام للبدء في مراحل العلاج قبل تفاقم الحالة.
أضف تعليقك