ربما تسير الأمور على ما يرام، وتستطيع التعامل مع الناس بثقة، وتقبل الذات هو ما يحرك كل ذلك، ولكن ماذا إذا كان هناك عيب لا تستطيع تغييره بالطرق العادية، ويؤثر على حياتك بشكل كبير، ولا تستطيع تقبله؟! لا بأس بالجراحات التجميلية طالما سوف تغير حياتك إلى الأفضل.
لذلك توفر عيادات رام مجموعة من الجراحات التجميلية لتصحيح العيوب الخلقية، وتحسين كفاءة الجسم، وشكله الذي يتغير بمرور الوقت مثل:
كلنا نريد أن نشعر بأفضل ما لدينا، ولكن حتى إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا صحيًا وتمارس الرياضة بانتظام، قد تظل تواجه مشكلات في المناطق التي لا يمكن فيها لأي قدر من التمارين الرياضية أن يحرق الدهون أو يشد الجلد المترهل.
اعتمادًا على هدفك، يمكن أن تساعدك ثلاث عمليات لتحديد شكل الجسم في تحقيق المظهر الذي تريده، من خلال نتائج سريعة وطويلة الأمد، إذا كنت على استعداد للحفاظ على نظام غذائي صحي والبقاء نشطًا، وتنقسم هذه الجراحات إلى:
هو إجراء يحدث فارقًا كبيرا في الشكل، حيث يزيل الدهون من منطقة معينة في الجسم بنسبة تتراوح من 50٪ إلى 70٪ من الدهون في المنطقة المعالجة، ويمكن شفط الدهون من البطن والذراعين والصدر والأرداف والخَصر والفخذين.
يقوم الجراحون في عيادات رام بفصل الخلايا الدهنية الزائدة عن أنسجة الجلد، بعدها يقومون بتوزيع الخلايا الدهنية المتبقية في المنطقة بالتساوي للحصول على مظهر متناسق، ويعتمد وقت التعافي على نوع شفط الدهون الذي أجريته وما إذا كان مصحوبًا بإجراء آخر.
بالنسبة لمناطق العلاج الصغيرة مثل الرقبة والبطن، يمكن لمعظم المرضى العودة إلى العمل في غضون أيام قليلة، واستئناف أنشطتهم الطبيعية في غضون أسبوعين، بالنسبة لمناطق العلاج الأكبر التي تشمل معظم الجذع والأطراف، قد يحتاج المرضى إلى إجازة أطول من العمل، وفترة زمنية أطول لاستئناف الأنشطة العادية.
تستهدف جراحة شد البطن الجلد المترهل وعلاج الانفراق، وهي حالة تحدث عندما لا تتشكل عضلات البطن بشكل صحيح بعد الحمل، ويمكن أن يؤدي الانفراق إلى ظهور البطن بشكل دائري، وفي بعض الحالات يسبب ضعف عضلات البطن.
يتعامل أطباء وجراحي عيادات رام التجميلية مع شد البطن بشكل مختلف للمرضى من الذكور والإناث، حيث يميل الرجال إلى الحصول على بطن مشدودة ودهون أقل، في حين أن النساء يحتجن إلى إزالة المزيد من الدهون، وشد للكثير من الجلد المترهل، مع علاج انفراق العضلات، ويعتبر ذلك جزء من عملية "تجميل ما بعد الولادة".
تتطلب عملية شد البطن شقًا، يعتمد حجمه على كمية الجلد المترهل، ونوعية الأنسجة العضلية، وقد يحتاج بعض المرضى إلى شق من الورك إلى الورك، وغالبًا ما يمكن إجراؤه أسفل خط البكيني، لكن في الأساس، نقوم بشد الجلد عبر بطن المريض، وإزالة الجلد والدهون الزائدة، وإصلاح الانفراق إذا لزم الأمر ثم إغلاق الشق، والنتيجة هي بطن مسطحة وبشرة مشدودة.
ويختلف وقت التعافي حسب حجم الشق، والإجراءات التي يختارها المريض، ولكن تتطلب معظم عمليات شد البطن قضاء ليلة كاملة، مع العودة إلى النشاط والعمل بعد أسبوعين.
هو علاج يستهدف الدهون بدون جراحة، ويحتاج من شهرين إلى ثلاثة أشهر لترى نتائجه، والتي تتمثل في انخفاض بنسبة تتراوح من 15٪ إلى 20٪ من الدهون في المنطقة المعالجة، ولا يوجد له أعراض جانبية، ولكنه يتطلب جلستين على الأقل على مدار الشهر، وتستغرق الجلسة من ساعة إلى ثلاث ساعات.
يمكن للمريض الحصول على النحت في منطقة البطن أو الظهر أو الجانب أو تحت الإبطين أو الفخذين أو تحت خط الفك كجزء من عملية تجميل الذقن المزدوجة.
تعد عملية نحت القوام هو الإجراء الأفضل لك إذا كان لديك بعض المناطق الصغيرة العنيدة للتعامل معها، ولا تستطيع تحمل بضعة أسابيع من التوقف عن العمل، ولا تمانع في الالتزام بجلسات متعددة على مدار أكثر من أشهر.
تتعدد المناطق الحساسة في جسم الإنسان، ما بين الرقبة والصدر وأسفل البطن وغيرهم، ولكن عندما نذكر عملية تجميل المناطق الحساسة يكون المقصد هنا هو جراحة تجميل المهبل، والتي يتم إجراؤها لأسباب طبية وجمالية، حيث يمكن أن تحل الجراحة مشاكل كبيرة تؤثر على الحياة اليومية للمرأة، وكذلك تحسن من الشعور أثناء العلاقة الحميمة.
على سبيل المثال، يمكن أن تسبب الشفاه المهبلية الضخمة ألمًا، بسبب الاحتكاك والحركة، وقد تؤدي إلى صعوبة ممارسة الجنس، ومع الجراحة المهبلية تتم إزالة الأنسجة الزائدة في المنطقة، وبالتالي تصبح الحركة أسهل وأكثر راحة.
من ناحية أخرى، واحدة من أهم هذه الجراحات هي عملية تجميل المهبل بعد الولادة تحديدًا، والتي تعالج العديد من المشكلات الطبية، بما في ذلك إصابة المهبل بسبب الولادة، ومضاعفات أمراض قاع الحوض، وقد يستمر التعافي من هذه الجراحة من بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر، على حسب نوع عملية التجميل، وعلى قدر دقة جراحات المناطق الحساسة، على قدر ما تعطي شعورًا بالراحة بعدها.
تختلف جراحات الثدي على حسب الهدف منها، ولكن عملية تجميل الثدي الأشهر والأكثر طلبا هي جراحة تكبير الثدي لزيادة حجمه، عن طريق زراعة أنسجة جديدة تحت أنسجة الثدي أو عضلات الصدر، وتحسن الجراحة من مظهرك في حال أن الثديين صغيريان، أو أن أحدهما أصغر من الآخر، وكذلك تعالج تقليل حجم الثديين بعد الحمل، أو نتيجة فقدان الوزن بشكل كبير.
جراحة الأذن التجميلية الهدف منها هو تغيير شكل الأذنين أو موضعهما أو حجمهما، وقد يتم إجراء عملية تجميل الأذن إذا كان الشخص منزعجًا من المسافة التي تبرز بها أذنيه عن رأسه، أو في حالة التشوه بسبب إصابة أو عيب خلقي.
ويمكن إجراء عملية تجميل الأذن في السعودية وفي غيرها من فروع عيادات رام، في أي عمر وحتى بعد وصول الأذنين إلى حجمهما الكامل؛ عادةً بعد سن الخامسة، وحتى مرحلة البلوغ، وفي حالة وُلد طفل بأذنين بارزتين، قد ينجح التجبير في تصحيح هذه المشكلة من البداية.
عملية تجميل الأنف هي جراحة هدفها إما تغيير شكل الأنف أو تحسين التنفس أو كليهما، ويتكون الجزء العلوي من هيكل الأنف من العظام، والجزء السفلي من الغضروف، وتستهدف عملية تجميل الأنف العظام أو الغضاريف أو الجلد أو الثلاثة معًا.
عند التخطيط لعملية تجميل الأنف سيأخذ الجراح في الاعتبار أبعاد وجهك الأخرى، والجلد الموجود على أنفك، وما الذي ترغب في تغييره.
لا تحتوي عملية تجميل الأنف على سلسلة خطوات مرتبة؛ كل جراحة فريدة من نوعها، وخاصة بصاحبها، وأهدافه منها، وقد تتطلب العملية تخديرًا موضعيًا مع تسكين أو تخدير عام، اعتمادًا على مدى تعقيد الجراحة، وما يفضله الجراح.
في حالة الخوف من الجراحة هناك حل أكثر أمانًا وهو عملية تجميل الأنف بالخيوط، وهو إجراء غير جراحي سريع وبسيط مع الحد الأدنى من الأعراض الجانبية، وعلى عكس الجراحة، لا يوجد تخدير عام، فقط تخدير موضعي، لتخدير نقطة إدخال الخيوط التي تشد الأنف، وهي خيوط مصنوعة من بوليمرات قابلة للامتصاص، ومعظم الناس لا يعانون من حساسية تجاهها، وتحتاج فقط من أربعة إلى ثمانية أشهر كي تذوب من تلقاء نفسها.
تسعى عيادات رام إلى تقديم أفضل جودة للجراحات التجميلية، بأفضل الأسعار وأحيانا من خلال عروض مذهلة في جميع فروعها في المملكة، ولكن الأهم دائما هو أن تتم هذه الجراحات بأيدي أفضل الجراحين، وباستخدام أحدث التقنيات على مستوى العالم، لأننا نهتم بأدق التفاصيل التي تجعل عملائنا في أفضل شكل، لكي يشعروا دائما بالثقة في أنفسهم.
