ما هو التنحيف بتجميد الدهون؟ هو عبارة عن تقنية لا تعتمد العملية، أذ يقوم جراح تجميلي بتجميد الدهون الموجودة بالجسم تحت البشرة، وحالة أن تتجمد تلك الخلايا الدهنية فإنها تموت، ليتخلص منها الجسم من خلال الكبد، ويحتاج الأمر من ١-٤ أشهر كى يلاحظ الشخص الفرق بعد الجلسات. وغالبا ما تستغرق جلسة التنحيف بالتجميد ما يقترب للساعة، وتعتبر تقنية جديدة نسبيًا، أكدت عليها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عام ٢٠١٢.
إيجابيات تقنية التنحيف بتجميد الدهون على عكس الحمية والرياضة، فإن تلك التقنية تعمل على تخليص الجسم من خلايا دهنية كاملة، ويوجد الكثير من الإيجابيات التي تتعلق بها، مثل الأمور التالية: تعتبر تقنية آمنة نسبيًا وقليلة المخاطر. لا يوجد احتياج لإجراء عملية، تقلل من فرصة ظهور ندوب، أو حدوث التهابات، أو عدوى من أي نوع. يمكن للفرد استئناف حياته الطبيعية بعد الجلسة فورا. تظهر النتائج وكأنها طبيعية، حيث أنها تتطلب وقتًا لتظهر بالتدريج بعد الجلسات. تستطيع تلك التقنية أن تساعد بصورة خاصة الأشخاص الذين يزيد أوزانهم عن الحد الطبيعي ولكن عندهم دهون متراكمة في أماكن محددة من الجسم.
تقلل من فرصة عودة الوزن الزائد من جديد، لأنها تخلص الجسم من خلايا دهنية كاملة. أمور يجب أخذها بعين الاعتبار قبل التفكير في اللجوء للتنحيف بتجميد الدهون عليك أن تعرف بعض الحقائق حولها،وهي: تعتبر تلك التقنية جديدة نسبيًا، لذلك فإن البحوث والدراسات المرتبطة بها محدودة إلى حد ما، كذلك أن آثارها على المدى البعيد مازالت غير معروفة. لا يوجد العديد من الأخصائيين الذين يمكنهم القيام بها نظرًا لقلة خبراتهم بها، لذلك احرص على التأكد من أنك قمت باختيار فرد متمرس و مختص لإجراء جلساتك. تعتبر تلك التقنية فعالة على أجزاء محددة من الجسم فقط، مثل: البطن، والفخذين، ومنطقة أسفل الذقن، وتحت الإبطين، والظهر، والمؤخرة، وأسفل المؤخرة، والخصر. فئات عليها تجنب التنحيف بتجميد الدهون مع أنها تعتبر تقنية امنة نسبيًا، إلا أنها ليست حلًا لعلاج السمنة، بل هي تقنية مصممة للدهون القوية التي لا تزول من خلال الرياضة والحمية، وتلك بعض الحالات التي يمنع أن تلجأ لتلك التقنية: الأفراد الذين يعانون من ضعف عام في جهاز المناعة. الحوامل، أو النساء اللواتي يريدن في الحمل، أو المرضعات. المصابون بمرض يزيد من مستويات الغلوبولينات البردية في الدم، والتي من الطبيعي أن تكون مستوياتها مرتفعة في الجو البارد لا أزيد. المصابون بمرض الراصات الباردة ، وهو مرض من أمراض المناعة الذاتية، إذ يعمل التغير في درجة الحرارة على قتل خلايا الدم الحمراء.
المصابون بمرض الرينود. المصابون بالحالات المرضية العصبية، مثل: اعتلال الكلى السكرية. المصابون بالأمراض الجلدية، مثل: الأكزيما، والصدفية. المصابون بجروح حديثة في المنطقة المراد تنحيفها. المرضى الذين يستعملون أدوية مميعة للدم. المصابون بفتق قريب من المنطقة المراد تنحيفها. المصابون بالأرق. مخاطر التنحيف بتجميد الدهون مع أن البحوث والدراسات ما زالت في بدايتها بما يخص تقنية التنحيف بتجميد الدهون، إلا أنها تعتبر أكثر أمانًا وسلامة من التقنيات الأخرى المستعملة تجميليًا، مثل: شفط الدهون. وفى الغالب لا يحس الفرد بأي ضيق أو انزعاج أثناء الجلسة. ولا يحتاج من يلجأون لتلك التقنية لوقت للتعافي ومدة النقاهة بعدها، على عكس الجراحات التجميلية التي تحتوي إحداث جروح وتلاعب بأنسجة الجسم. ويوجد القليل من الآثار الجانبية التي تظهر في حالات بسيطة، وتتلاشى أثناء أيام بعد الجلسة، مثل: الأحساس بخدر وفقدان الإحساس في المنطقة المرجوة، وذلك العرض الجانبي يتطلب شهرا تقريبًا ليتلاشى وهو طبيعي كليا. الاحمرار. الإحساس بالوخز الدائم. صلابة المنطقة. انتفاخ وتورم قليل. كدمات. خدر. تحسس بالجلد. ألم قليل أو متوسط الحدة. تشنجات بالعضل.
حكة، خاصة بعد مرور عدة أيام على الجلسة. إسهال، لأن الجسم يحاول التخلص من الخلايا الميتة. آثار جانبية نادرة للتنحيف بتجميد الدهون في حالات قليلة جدًا يمكن أن يحدث وأن تتمدد الخلايا الدهنية بدلًا من أن تتجمد وتموت، وهي حالة فرص حدوثها عند الرجال أكبر منها عند النساء، ومن الجدير بالعلم أن تلك الحالة ليست خطيرة، ولا تأثير لها إلا على الشكل الخارجي للفرد فحسب. ومن الآثار الجانبية القليلة الأخرى بعد التنحيف بتجميد الدهون ما يلى: الام قوية يحس بها الشخص بعد الجلسة بأيام وعادة ما تختفي أثناء شهر. ظهور ندوب أو تغير في لون الجلد. صعوبة في تحريك اللسان بعد إجراء الجراحة على منطقة قريبة مثل أسفل الذقن. ضعف في عضلة الشفة السفلى، بعد القيام بإجراء الجراحة على منطقة العنق أو أسفل الذقن
. حروق بسبب التجميد. نقص في الإفرازات اللعابية بعد إجراء الجراحة على منطقة أسفل الذقن أو العنق. دوار ودوخة وقئ. بقع داكنة على سطح البشرة.
أضف تعليقك