ما هو الليزر الكربوني؟
إن الليزر الكربوني هو واحد من التقنيات المستعملة لتقشير البشرة وتنظيفها وتعزيز النضارة وإنتاج الكولاجين فيها بسبيل آمن، ويوجد الكثير أنواع من الليزر الكربوني، مثل:
التقشير الكربوني الحاد
في هذا النوع يتم تركيز أشعة الليزر الكربوني على البشرة والتخلص من طبقة كاملة من البشرة لتحفيز نمو طبقة جديدة بالكامل تمتاز بالنضارة وعدم وجود المشكلات، وذلك النوع يتطلب مدة طويلة نسبيًا من الزمن للتعافي تتراوح بين ١٠ - ١٤ يومًا.
الليزر الكربوني البسيط
وتعتمد تلك الطريقة على استعمال كريم خاص يشبه الطين في صورته ومصنوع من جزيئات الكربون مع لسعات موضعية على البشرة بآلة الليزر خاصة بعد فرد ذلك الكريم. وأثناء العلاج يتم فرد الكريم الكربوني على بشرة الوجه بصورة متساوية، وتتسلل جزيئات الكربون الموجودة في الكريم إلى عمق المسامات لتعمل على تنظيفها بشكل جيد وامتصاص الزيوت الزائدة، كذلك تجذب لها خلايا الجلد الميتة. وبعد أن يجف الكريم على بشرة الوجه يتم استعمال آلة ليزر مخصصة بموجات قصيرة المدى وتركيزها بالتدريج على مناطق الوجه المتنوعة، وتعمل أشعة الليزر هنا على فرد كريم الكربون أكثر على البشرة ليتغلغل في عمق المسامات. ثم يتم تسليط أشعة ليزر طويلة المدى تجذب إليها جزيئات الكربون وما علق فيها من أوساخ و خلايا بشرة ميتة لتخليص الجلد منها وتنظيفها بعمق. كما تعمل هذه الطريقة على تسخين الطبقة الداخلية للبشرة بشكل بسيط لتقوية إنتاج الكولاجين بها.
كيفية تحديد نوع الليزر الكربوني المناسب
عادة ما يقرر الطبيب المختص النوع المناسب لحالة كل مريض، فقد يحتاج التقشير الكربوني مثلًا من المريض الجلوس في البيت مدة أسبوعين إلى أن تتعافي البشرة بشكل تام، وفي أحيان أخرى يمكن أن يكون الليزر الكربوني بسيطًا والحاجة منه تنظيف البشرة. لذلك تأكد من الحصول على كل الإجابات من طبيبك أولًا بخصوص النوع المناسب لك وفترة التعافي.
مشكلات يعالجها الليزر الكربوني
يعالج الليزر الكربوني الكثير من مشكلات البشرة المتنوعة، ومنها: معالجة التجاعيد. معالجة المسام الواسعة. معالجة التصبغات الجلدية. معالجة الندوب. معالجة آثار حب الشباب. معالجة الثاليل الفيروسية. معالجة علامات التمدد. معالجة البقع البنية والنمش. معالجة التصبغات والكلف. معالجة التقران السفعي.
محاذير ومخاطر الليزر الكربوني
مع أن الليزر الكربوني بأيدي مختصيين غالبا ما يكون إجراءً امنًا إلا أنه يمكن أن يخرج المريض من الجلسة بأعراض جانبية طفيفة ، مثل: أن تكون البشرة وردية قليلًا. أو يمكن أن تكون المضاعفات المتوقعة أكثر شدة وإزعاجًا غالبا وفقا لنوع جلسة الليزر الكربوني، فتشمل أمورًا مثل: كخروج سوائل من مسام البشرة. كحدوث تورم وانتفاخ. كظهور احمرار حاد. كظهورالندوب. كحدوث التصبغات. كظهور التهابات. كالأحساس بالحرقة. ولكن مع المتابعة مع الطبيب واتباع إرشادات ما بعد الجلسة بتفصيلها غالبا ما تختفي الأعراض القوية المذكورة بعد ١٠ - ١٤ يومًا، كذلك تستمر البشرة بالتحسن بعد العلاج بأشهر، ويمكن أن يتطلب الأمر أكثر من جلسة علاج للوصول للنتائج المرغوبة.
هل الليزر الكربوني مؤلم؟
تتنوع قوة الألم، فيوجد أنواع غير مؤلمة من الليزر الكربوني المستعمل فقط لأسباب تنظيف البشرة، إلا أن التقشير الكربوني القور مثلًا يتطلب في بعض الأوقات تخدير كامل.
هل تحتاج الجلسة لتخدير؟
العديد من أنواع الليزر الكربوني تتطلب تخديرًا موضعيًا أو حتى تخديرًا كاملًا، فيوجد أنواع تعمل على التخلص من طبقة كاملة من البشرة لتجديدها. لذلك ناقش مع الطبيب أنواع التخدير بعد معرفة نوع العلاج الذي ستخضع له.
التوقيت المثالي للخضوع لليزر الكربوني
أن كنت تنوي الخضوع لجلسة ليزر كربوني بسيط أو تقشير كربوني قوي فإن شهر الخريف هو الشهر المناسب لمثل تلك الأنواع من الإجراءات التجميلية. حيث إن أشعة الشمس الشديدة صيفًا يمكن أن تحدث ضرر بالبشرة التي خضعت للعلاج، ويمكن أن تسبب تصبغات ومضاعفات قد تزيد من مدة التعافي بصورة تفوق المدة المتوقعة.
أضف تعليقك