ماذا نعني بـ تقوية الشخصية؟
تعرف تقوية الشخصية بأنها عدة إجراءات سلوكية ونفسية يقوم بها الفرد ليتمكن من تحقيق الأهداف التالية:
تساعد في التحكم بالعواطف والغرائز ومقاومة المغريات.
تقوم بالنظر إلى الأمور من منظور حيادي.
تعمل علي منح الآخرين الحب والدعم والتسامح والاحترام والاستماع لهم
تعمل على انتقاء العلاقات الصحيحة.
تساعد على فهم الذات والاتزان النفسي والمحافظة على نظرة للمستقبل.
تساعد على التمتع بحس من المسؤولية والتصرفات الإيجابية.
تعمل علي تقوية الشخصية للأطفال
هناك مقولة شهيرة تقول إن نشأة الطفل قوي وسهل بكثير عن محاولة إصلاح رجل مكسور وضعيف علي الأباء والأمهات أن يقوموا بتقوية شخصية أطفالهم ابتداء من سن مبكر.
لا توجد وصفة سحرية لتنشئة الأطفال بشخصيات قوية وناجحة، الآباء الذين ينشئون أطفالًا بشخصيات قوية وناجحة وجدوا أنهم يشتركون بالنقاط التالية:
الطفل يشارك في أعمال المنزل
الأطفال الذين يكبرون في بيوت يشاركون فيها بأعمالها اليومية يكبرون ليصبحوا موظفين أكثر تعاون مع زملائهم وأشخاص ذوي حس عالي بالمسؤولية ومن اهم الأمور التي يُمكن للطفل أن يُشارك بعملها:
القيام برمي النفايات في مكب النفايات.
القيام بغسل الصحون.
يقوم بترتيب غرفته الخاصة.
يقوم بطي الملابس.
2.ينبغي تعليم الطفل المهارات الاجتماعية اللازمة في عمر مبكر
هن دراسة، تم إجراؤها من جامعتي بنسلفانيا ودوك شملت أكثر من 700 طالب وطالبة أمريكيين يتراوحون بين سن الحضانة وعمر 25 عامًا وأظهرت وجود علاقة بين قدرات الأطفال الاجتماعية ومهاراتهم في التواصل مع الآخرين في صف الحضانة وقدرتهم على النجاح أيضا
لذلك ينبغي البدء في تطوير المهارات الاجتماعية للطفل ابتداء من مرحلة الحضانة وتطبيق ذلك عم طريق:
القيام باصطحاب الطفل إلى المناسبات الاجتماعية.
يجب تعويد الطفل على رد السلام.
القيام يفسح المجال للطفل بالحديث أمام الجميع، وعدم منعه .
ينبتي توقع الأفضل للطفل من قبل الأهل
الآباء الذين يرسمون أحلامًا كبيرة لأطفالهم وجدوا لهم خطط مستقبلية تشمل دخول الجامعة وتحصيل تعليم عالي ويعتبر هم الأكثر قابلية لتنشئة أطفال بشخصية قوية.
القيام بتنشئة الطفل ضمن إطار عائلي متماسك
ينبغي تنشئة الطفل في بيئة آمنة ومستقرة لتقوية شخصيته حيث ان الأطفال لعائلات أبوين مطلقين أو لعائلات كثيرة الخلافات وجدوا أنهم يميلون ان يكونوا أقل نجاح وقوة من أولئك الذين ينشأون في عائلات قوية الصلات والروابط.
هناك الكثير من العوامل التي تؤثر في تقوية الشخصية لدى الطفل والتي تتضمن في :
ملاحظة درجة تعليم الأم
الأمهات اللواتي أتممنّ تعليمهنّ الجامعي وجدوا أن ينشئن أطفالًا أكثر نجاحًا ويمتلكون شخصية أقوى من غيرهم.
ملاحظة مدى قوة الترابط بين الوالدين والأطفال
حيث ان العناية بالطفل والقيام ببناء علاقة قوية معه تشعره أنه محل اهتمام يكبر ليُصبح فردا قويًا وناجحًا في العمل والتعليم، وبالأخص إذا بدأ الترابط في السنوات الثلاثة الأولى من عمر الطفل.
وجود مستويات التوتر لدى الوالدين
ينبغي أن تكون مستويات التوتر لدى الوالدين منخفضة تجاه أبنائهم والمبالغة في العناية بالطفل تقود الطفل إلى إضعاف شخصيته، وتجعله متردد في قراراته، لذلك ينبغي تقوية الشخصية لدى الأطفال وقد تحتاج إلى التحلي بالصبر.
قيام الأم بالعمل
حيث وجدوا أن الأطفال لأمهات عاملات قد يميلون لنيل مناصب بمرتبات أعلى بنسبة 23% ويكبرون مقارنةً بأطفال غير العاملات بسبب:
الأطفال اعتادوا في المساعدة بالأعمال المنزلية.
الأطفال يعتمدون على أنفسهم أكثر من غيرهم.
وجود الوضع المادي والاجتماعي
الأطفال الذين ينتمون لعائلات غنية هم الأكثر قابلية في تحصيل درجات أعلى والحصول على تعليم أفضل وحياة كريمة والقيام بتطوير شخصيات واثقة وقوية.
القيام بتقوية الشخصية الحساسة
عند النظر إلى الأفراد مرتفعي الحساسية وجدوا أن حساسيتهم المفرطة ترجع إلى ضعف في الشخصية وأن الحساسية تعتبر أمر ينتقل من خلال جينات الفرد أكثر من أن تكون صفة مكتسبة ناتجة عن ضعف الشخصية.
حيث يجب التعرف على صفاتهم التي تميزهم عن غيرهم ويتصف هؤلاء الأفراد بكل مما يأتي:
وجود المخيلة الرائعة.
القدرات الذهنية تكون عالية المستوى.
وجود البراعة في حل المشكلات.
ملاحظة الإبداع والفضول.
ملاحظة الاجتهاد والمثابرة في العمل.
وجود الوعي والإدراك والتعاطف مع الآخرين.
ملاحظه حب الروحانيات.
القيام بعشق الطبيعة، والفن والموسيقى.
وجود القدرة على استخلاص معلومات مهمة.
القيام بفهم الآخرين والتعاطف معهم.
الحيادية والحكم على الأمور بموضوعية.
وقد يظهر العديد من الصفات المذكورة فإن الشخصيات عالية الحساسية تكون ليست ضعيفة ولديها صفات تمكن أفرادها من التحكم وتحمل مفاتيح تعمل علي تقوية الشخصية الحساسة وتنقل أفرادها إلى أماكن متنوعة في العمل والحياة عن طريق الخطوات الآتية:
ينبغي التسامح مع الأفكار
ينبغي على الأفراد الحساسون التصالح مع عواطفهم عن طريق علاج نفسي يطلق عليه التعديل الإدراكي السلوكي حيث يهدف إلى
القيام بالتخلص من تأرجح شخصياتهم ما بين الانطوائية وعكسها.
وجود تغيير في النظرة إلى النفس لتصبح أكثر إيجابية.
القيام بممارسة بعض النشاطات
هناك العديد من الطرق لتقوية الشخصية للأفراد الحساسين بالنشاطات تتضمن ممارسة الأمور الآتية:
القيام بممارسة اليوغا.
ملاحظة التأمل.
ممارسة الرياضة.
القيام بالجلوس في الطبيعة لإعادة التوازن إلى الحواس وتعزيزها بشكل كبير عن طريق اليوم، وتحليل المعلومات التي تدخل إلى الدماغ يوميا
القيام بإيضاح حدود العلاقات مع الآخرين
يؤكد العديد من الطرق الجيدة في تقوية الشخصية للأفراد الحساسين هي القيام بإيضاح حدود العلاقة مع الآخرين ورسمها منذ البداية، ليكونوا أكثر راحة في علاقاتهم.
القيام بإدراك أن الحب ينبغي أن يكون من طرفين
الأفراد الحساسون ينبغي عليهم أن يدركوا أن الحب ينبغي أن يكون من طرفين او على كلا الطرفين أن يساعد في إنجاح العلاقة وقيامهم بالتضحية العاطفية من أجل الفرد الآخر سوف يرهقهم.
ينبغي القيام بتقوية الشخصية في العمل
الشركات تلجأ الي البحث عن موظفين جدد والشكوى دائمًا من نقص الكفاءات في الشركات والمؤسسات ويمكن للشركات أن تساعد في تدريب الموظفين وتأهيلهم وتقوية الشخصية لديهم عن طريق:
القيام باتباع السلوك الإيجابي
ينبغي أن يُتبع السلوك الإيجابي في مكان العمل كاملًا، وينبغي ان يتوافر بين المدير والموظفين التعاون والتواضع.
ينبغي التحلي بالصبر على الموظفين
يرغب كل مدير في أن يعين موظفين بشخصيات قوية منذ بداية العمل وهذا يحتاج وقتًا وينبغي على كل المدير أن يُساعد موظفيه في التدريب اللازم، وتوفير النقد الإيجابي.
القيام بإبداء الرأي
من أهم طرق تقوية الشخصية للموظفين هي جعلهم يبدون رأيهم بالعمل هذا سيساعد المدير على معرفة الإيجابي والسلبي بشخصية الموظف..
ينبغي الاتصال المباشر مع الموظفين
من أهم طرق تقوية الشخصية للموظفين وجعلهم ذو انتاجية فعالة هي القيام بالتحدث معهم مباشرةً بين وقت لآخر والالتقاء لا يكفي معهم سنويًا، وإنما ينبتي أن يكون اللقاء متكرر.
القيام بالتقييم الصحيح للموظفين
ينبغي على المدراء أن يقوموا بتقيم موظفيهم بالشكل السليم، وترقيتهم بما يتناسب مع خبراتهم.
هناك العديد من النصائح والإرشادات لتقوية الشخصية وتطوير الذات
ينبغي إلقاء نظرة عن كثب على شخصيتك دون أن تحاول تجميلها.
ينبغي أن تكون قاسيًا على نفسك، والقيام بتقسم جوانب شخصيتك وققا للعادات التي أكسبتك هذه الجوانب.
ينبغي جد الحافز المناسب الذي سيساعدك على تغيير نفسك وتمسك به.
ينبغي الاحتفاظ دائما بما ينبهك بالشخصية التي تريد الوصول إليها وهي:
وجود منبه ينطلق كل بضع ساعات لتراقب كيف تصرفت.
وجود أوراق على مكتبك تذكرك بهدفك.
ينبغي مراجعة نفسك بعد أشهر زما حصلت على مراحل تقوية الشخصية المنشودة.
يجب القيام بفهم مدى قوة شخصيتك.
وجود تعاطف مع الآخرين ويساعدهم.
لا ينبغي أن يكون متفائلًا ولا متشائمًا، بل كن قائدًا علي:
يتوقع المتفائل التغيير الإيجابي بدون تدخل منه.
يكون المتشائم دائم الشكوى ويتوقع كل ما هو سلبي.
يتصرف القائد ليغير مسار الأمور للأفضل.
يجب تدريب نفسك على التحكم في المشاعر السبع التي حذر منها أرسطو، وهي:
وجود الحب.
وجود الكراهية.
الرغبة.
الفرح.
وجود الخوف.
وجود الحزن.
وجود الغضب.
ينبغي إرضاء حياتك مع الرغبة في تحسينها وتطويرها بصفة مستمرة والتحلي بالشجاعة.
يجب التحلي بالصبر لتحقيق الأهداف.
عدم الاستماع لكلام الآخرين الذي يتعارض مع قيمك
ينبغي تقبل التنوع مع من حولك.
الابتعاد عن التفكير السلبي والتخلص من المخاوف
أضف تعليقك