الأسنان تعد الأسنان أصلب أنواع الأنسجة الموجودة في جسم الإنسان، والتي تكمن أهميتها في دورها في مضغ الطعام والمساهمة على الكلام، كما يبلغ عددها عند الشخص البالغ اثنين وثلاثين سناً، فتكون ثمانيةٌ من القواطع، وأربعةٌ من الأنياب، وثمانيةٌ من الضواحك، وثمانيةٌ من الطواحين، وأربعةٌ من أضراس العقل. طرق المحافظة على الأسنان من أهم الطرق للمحافظة على الأسنان ما يأتي: 1- تفريش الأسنان مرتين يوميا ولمدة دقيقتين، وذلك حسب ما أشارت إليه جمعية طب الأسنان الأمريكية (بالإنجليزية: American Dental Association)، ويتم تفريش الأسنان واللسان بفرشاةٍ ذات شعيراتٍ ناعمةٍ باستعمال معجون أسنانٍ يحتوي على الفلورايد، وهذا من دوره القيام بتنظيف الفم من بقايا الطعام والبكتيريا، ويجب تفريش الأسنان بعد الوجبات وبالتحديد قبل الخلود للنوم، و لأختيار فرشاة الأسنان الموافقة لا بد من الاهتمام بالمواصفات الآتية:
- الحجم: إن أفضل حجمٍ لفرشاة الأسنان هو ذلك الحجم الذي يسمح للفرشاة بالوصول إلى جميع أسطح الأسنان، و لأغلب البالغين فإنّ الفرشاة الأنسب هي تلك الفرشاة التي يبلغ عرض رأسها نصف الإنش وطوله إنشٌ واحدٌ، كما أنّ مقبض الفرشاة لا بد أن يكون بطولٍ متوافق يسمح بالإمساك بها بأريحية.
- الشعيرات: إنّ الخيار الأنسب والأفضل لأغلب الأشخاص هو اختيار فرشاة أسنان ذات شعيراتٍ ناعمةٍ، مع ملاحظة وجود شعيراتٍ متوسطةٍ وخشنة أيضاً، و بالاعتماد على القوة التي يستعملها الشخص لتفريش أسنانه، وعلى قوة الأسنان نفسها يكون تأثير فرشاة الأسنان ذات الشعيرات المتوسطة والخشنة سيئاً على اللّثة، وأسطح الجذور، و المينا الحامية للأسنان، ولحماية الأسنان بصورة كبيرة لا بد من التأكد من أنّ الفرشاة التي يتم اختيارها تحتوي شعيراتٍ ذات رؤوسٍ أو نهاياتٍ دائرية.
2- استعمال خيط الأسنان الطبي كل يوم، حيث يتخلص من بقايا الطعام التي لم تتخلص منها الفرشاة، كما يقوم بالتخلص من طبقة البلاك و يعيق تراكم الجير،ويمكن استعمال الطرق الأخرى للتنظيف بين الأسنان مثل الفرشاة. 3- استعمال غسول الفم المحتوي على الفلورايد كل يوم للحماية من التسوس، كما أنّ بعض أنواع الغسولات الفموية تحتوي على مواد معقمة تقضي على البكتيريا. 4- القيام بتناول الطعام الصحي والمتوازن، والتخفيف من الوجبات السريعة، ومحاولة التخفيف من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات وتلتصق بالأسنان، وفي حال تناول الأطعمة التي تلتصق بالأسنان لا بد من تفريش الأسنان بعدها في أسرع وقت ممكن. 5- استعمال المادة السّادة للشقوق المينائية (بالإنجليزية: Sealants)، وهي طبقةٌ رقيقةٌ تلتصق بالسطح الطاحن أو العلوي للأسنان الخلفية، ولا تغني عن التفريش والتنظيف بالخيط، إلا أنّها تساهم على منع تكوّن التسوس أو النخر، ولها القدرة على إيقافه في مراحله الأولى، وتقوم هذه المادة على تقليل التسوس أو النخر بنسبة 80% في الأسنان الخلفية، وتوضع هذه المادة على أسنان البالغين والأطفال، وكلّما وضعت في عمرٍ أصغر كان ذلك أفضل، حيث توضع هذه المادة حال ظهور الضرس الدائم في الفم، ويدوم تأثير هذه المادة الواقية بضع سنين، ويتفقدها طبيب الأسنان بصورة دورية، ويقوم بتغييرها عندما تدعو الحاجة لذلك. 6- الحرص على شرب الماء المحتوي على الفلورايد. سؤال الطبيب عما إذا كان من الضروري أن يأخذ الشخص الفلورايد المساهم من أجل تعزيز الأسنان. 7- الحد من تناول المشروبات الغازية والأطعمة الحمضية للمحافظة على الأسنان من التفتت، وفي حال تناول هذه المشروبات الحمضية فينصح شربها أثناء وقت الطعام أي تناولها مع الوجبات، كما يجب غسل الفم بالماء مباشرة بعد شرب هذه الأشربة الحمضية، كما يفضل إنهاء الوجبة دائماً بكأس من الحليب أو قطعة من الجبن، لأنّ من دورها إلغاء المفعول الحمضي، ويجب التنويه إلى أنّ تفريش الأسنان يتم على الأقل بعد ساعة من تناول الأشربة أو الأطعمة الحمضية، وذلك لأنّ هذه الأطعمة والأشربة ذات التأثير الحمضي تجعل من مينا الأسنان طبقة ليّنة يسهل كشطها أو إيذاؤها. 8- استعمال القشة لشرب الأشربة الحمضية لتفادي تلامسها مع الأسنان. 9- تناول الماء طيلة اليوم عند الشعور بجفاف الفم. 10- استعمال جهاز الحارس الليلي للأسنان (بالإنجليزية: Nightguard) خلال النوم للأشخاص الذين يعانون من صك الأسنان خلال النوم، ويوضع هذا الجهاز لحماية الأسنان من التكسر والحت. 11- مراجعة الطبيب بصورة دورير من أجل فحص الأسنان وتنظيفها.
أضف تعليقك